الحلقة الخامسة
الطبيبة و المجهول
بعد مرور شهر اتكتب كتاب علي ونورهان ومكالمات ملاك والمجهول بدات تزيد اخر مكالمة كانت بتختبره هو دكتور عمر ولا لا وقلتله انا مرحتش الجامعة النهاردة علشان تعبانه ففهم انها عايزة تكشف حقيقته فقلها ببرود الف سلامة عليكي
بدا نور و علي يتقربوا م بعض ويخرجوا كتير ساعات معاهم نورهان وساعات كتير لا وكانت فرحانة انهم بيتقربوا م بعض علشان لو ماتت ولا حاجة نور ميحملش ذنبها ع علي لان م شهر ساعة ما اتخضت ع علي وهي حاسة بانها هتسيب علي قريب او هتموت والاتنين بالنسبة لها نفس الحاجة بعدين تطمن نفسها ان باقي شهر ع جوازهم
عبد الرحمن بدا يعجب بشخصيةة المريضة اللي عنده
ومحمد بيتقرب م لارا وكل حاجة ماشية تمم
لحد ما كان محمد سايق عربيته وشاف حد لابس جاكيت وجايب طقيته ع وشه وواقف حافة سور النهر راح محمد نزل م عربيته م غير ما يركن عربيته نزل وشد الشخص علشان يشوف هو مين واتصدمم......
ف اوضة ساندرا بتتكلم ف الفون ايوة ي مارو والله بحبك بس مش هتيجي تربط كلام مع بابا مش هينفع كدا انا حاسة ان بعمل حاجة حرام
ما تحترم نفسك يبني مش معني ان مش بلبس طرحة ابقا مش محترمه وقفلت السكة هي اه مش متطمنة لعلاقتها مع مروان بس مش عايزة تحس انها وحيدة بعد ما اهلها كان كل همهم الفلوس وبس ع حساب حتي صحة بنتهم وأخوها الكبير احمد
ف اوضة عبد الرحمن قاعد جنب اخته هديل وبيقلها القمر الصغير هيشرفنا امتا
هديل : فكك مني مالك مبسوط يقلبي كدا ليي ومتقليش علشان بنتي اللي جايية انت بتحب ؟! اوعي تكون رجعت لقصة ملاك تاني ي عبد الرحمن احنا مش عايزين نزعل مرات عمكك مننا تاني
رد عليها : ي هديل مرات عمك كانت مبسوطة بالقرب مننا بس......
هديل : انا هقلك بس ايي لما لقت انكوا انتوا الاتنين دكاترة هتبقو مشغولين عن العيال ومحدش هياخد باله منهم وانت كمان مش عايز تكرر قصة اهلنا مع عيالك صح يبقي اكيد مش ملاك طب يبقي دكتورة كارما صحح
عبد الرحمن: يبنتي دي مجرد زميلة عاديي اه انا بحب ي هديل بس المرة دي حب م طرف واحد غير كدا انا مش متاكد ان بحبها ولا بشفق عليهاا .....
ف اوضة ساندراا بتعيطط ف حضن ملاك
ملاك: يبنتي قليلي مالك طب اهدي مش عايزة اعرف متعيطيش ارجوكيي يعز عليا اشوفك بالحالة ديي انتي شخصية قوية متعمليش ف نفسك كدا طب اهلك لسا مش واخدين بالهم منكك طب مش مذاكرة لامتحان الاسبوع الجاي طب مالكك بسس.........
ف عيادة المرزوقي للعيون
قعد عبد الرحمن ونبه ع هدي متدخلش حد غير بعد خمس دقايق بس المرة دي مش علشان يكلم هديل المرة دي علشان المريضة بتاعته
حط م البرفنن بتاعه واتفق مع هديل انه يكلمها علشان يمثل ع ماليكا انها حبيبته علشان يشوف هي بتحبه ولا لاا بس هديل متعرفش حاجة عن ماليكا غير انها مريضة عنده وهو بيكلم هديل قال لهدي تدخل ماليكا
خبطت ماليكا فابتسم عبد الرحمن بمكر لأنها هي الوحيدة اللي بتخبط ع الباب فقال ادخلل بعدم اهتمام ..... ايوا يحبييبي خلاص ما تزعليش مني دانتي حياتي كلهاا انا بحبك اويي خلاص هخرجك النهاردة تمم فجلست ماليكا وهي باردة كعادتها فاتضح لعبد الرحمن انه بالنسبة لها مجرد دكتور فسلم عليها وقعد يكشف عليها ولاحظ انها زعلانة ومش مركزة ف الفحص
فقال لها عبد الرحمن: مالك ي ماليكا مش مركزة ليي
ماليكا : مفيش حضرتك متاخدش بالكك
عبد الرحمن: لا في انتي مش ع طبيعتك النهاردة
ماليكا : و حضرتك بتاخد بالك م كل العيانين كدا
فظن عبد الرحمن انها متعصبة م مكالمته لهديل وابتسم ولكن لم تكتمل بسمته
عندما قاطعت تفكيره بانها يئست م العلاج ولم تعد تتفائل بانها سوف تستعيد بصرها وبدات تبكيي م الخوف لم يجد عبد الرحمن حل امامه سوي ان ترك مقعدة وجلس جنبها بعد ان طلب م هدي ان تمشي المريضة المتبقيةة بعد ماليكا ويوعدها انه سيكشف عليها غدا طلب م اخت ماليكا(كاميليا) الذي اعتادت ع جلوسها بالخارج ان يصطحبهم لمطعم ليفكك عن ماليكا وتقرب م ماليكا باخباره ع حياته واخته الذي كان يكلمها قبل دخولها وف اول مرة كان يكلمها واان الطفلة التي ستاتي ستكون ابنة اخته وليست ابنته فابتسمت ماليكا لكن لا تعلم لما ولكن دخل عبد الرحمن زون الاصدقاء عندها و فرح لهذا وقال لنفسه زون الاصدقاء ولا زون الاخواتت لم يكن يعلم بان ما سيحدث ف المستقبل سيبعدها عنهه ......
ف غرفة ملاك بعد ان اطمئنت ع ساندرا بانها نامت او مثلت انها نامتت وفهمت ملاك بانها تريد ان تجلس بمفردها لم تجد امامها سوي ان تكلم صديقها المجهول وتحكي له ما حدث وتبكي وهو يحاول تهدئتهاا .....
ف مطعم قريب م شركة المرزوقي يقعد محمد ويقول بعصبية: ممكن تفهميني ايي اللي كنتي عايزة تعمليه دا طب احكيلي مش كمدير كصديق كاخ
بدا يهدء نفسه لكن بصعوبة فهو بدأ يتعلق بهاا: طب بصي الناس مشت متبقاش غيرنا لولا ان صاحب المطعم يعرفني كان طردناا طب عيطي طيب اعملي اي حاجة متفضليش باصة هناك كدا ي لارا طب اهدي طب يلا اوصلك بيتك احسن عيلتك تقلق عليكي مجرد ما ذكر كلمة عيلة وانهارت فجلس بجوارها واحتضنها يعلم انه ما يفعله خطأ لكن لم يجد امامه سوا هذا الحل و بدات تحكي له وهي ف حضنه ويريد ان يحضنهاا اكثر ليخفف عنها موت والديها ويتذكر ملاك و يقول لها طب ايي اللي فكرك دلوقتي
تقول بصوت متقطع : انا منستش علشان افتكر بسس النهاردة...... وخرج قلب محمد م مكانه عندما سمع باقي كلامها وابتعد عنهاا واعطاها منديلل واخبرها بانه ينتظرها بالخارج ووصلها وقاد بسرعة جنونية ليهدء م عصبيته
ف بيت ماليكا
ف اوضة ضلمة ايوا اخيرا يماما هدفناا هيتحقق قريب وهنتقم م عيلة المرزوقيي كلها واحد واحد اخواتي الاتنين م غير ميحسوا بيقربوا م عيلة المرزوقيي زي ما خططت ودخلت لارا لتتفتح النور لتجد كاميليا اتفاجات وكأنها تخطط لشي ولكنها لم تسمعها ثم تتبعها ماليكاا ويجلسوا ليتحادثوا عما حدث معهمم جميعا وكاميليا تستمع فقط فهي اختهم الكبيرة واعتادت علي ان تخبر أحد بمشاعرها ثم نهضت لارا......
أنت تقرأ
الطبيبة و المجهول
Romanceشعرت بأن شخص ما يراقبها و شكت في الجميع سواه بالرغم من أنه قريب منها و لكن عندما عرفت هويته رفضت أن تربطها اي صلة به