الفصل الأول

227 19 26
                                    


تنويه:كل الأحداث والوقائع ،الأزمنة والأمكنة والشخصيات خيالية
ملاحضة: رواية قصيرة عبارة عن هدية اعتذار
___________

دانا من لم يسمع بهذه البلدة المزدهرة والجميلة من لم يسمع بثقافتها وشجاعتها من لم يسمع بسحرها وجمالها من لم يسمع بأصالتها وصدقها ببساطة ؛"دانا" من البلدان المتقدمة والغنية في القرن الثامن عشر لم تعاني من الأمراض المنتشرة في البلدان المجاورة ولم تعاني من الجفاف كباقي البلدان ولم تعاني من المجاعة أيضا

الملك "جاك" والملكة "جاكلينا" هما حاكما بلدة دانا يقال عنهم أنهما أفضل ثنائي في ذاك العصر واعضم زوجين حاكمين ،يجمعان بين الشجاعة والرقة ،بين القوة والطيبة ،بين الجمال والحنان ،وبين الذكاء والفطنة .جاك وجاكلينا احسنا قيادة البلاد وازدهارها لذا اصبحت دانا من البلدان القوية التي يضرب بها المثل في القوة والحكمة والجمال.

إذا كانت الملكة جاكلينا تجمع بين الرقة والطيبة والجمال إضافة إلى الذكاء والحكمة ،وإذا كان الملك جاك يتمتع بالشجاعة والقوة والحنان ؛فمن الطبيعي أن تكون ابنتهما تجمع بين كل الصفات المذكورة .

"روزالينا " أميرة دانا إبنة الملك والملكة جاك وجاكلينا ، الأميرة التي حيرت العالم منذ ان تعلمت نطق الكلمات تجاوزت شهرة والديها وأصبح إسمها لا ينطق إلا وإقترن به 'سيدة الجمال' كل أميرات البلدان الأخرى تغرن منها وكل الأمراء يحببنها ناهيك عن الجنرالات واللوردات فمن لم يقع في سحرها الفتان ورقتها حتى من لا يبالي للجمال أكيد سيقع في حبها لفطنتها وذكائها ومن لم يقع لها لذكائها وفطنتها فحتما سيقع في حبها لشجاعتها وقوتها

لكن "الأميرة سيدة الجمال روزالينا " لم تحب من قبل أميرا أو جينرالا او لوردا أو أيا كان لأنها تعتقد أن من يحبها يحبها فقط لأنها أميرة دانا ومن اللذين تقدمو لها تعلم أنهم تقدمو لها فقط لمصلحة بلادهم ،فمن لا يرغب بزواج مصلحة بأميرة المملكة دانا بحيث هي البلدة الوحيدة المزدهرة والتي يعيش شعبها في رخاء بينما باقي الممالك والبلدان إما تعاني من الحروب او تعاني من الكوارث الطبيعية كالأمراض او الجفاف .

لكن الأميرة روزالينا عندما بلغت سن العشرين وبالضبط في حفلة عيد ميلادها حيث حضر كل الأمراء واللوردات وكل من يحمل لقب 'السيد' ،وقعت في حب أمير مملكة رونيا "الأمير سولو" ،لكنها لم تعبر عن مشاعرها او تعترف له وبحكم أنها لا تؤمن بالحب حاولت بكل ما استطاعت من جهد أن تنفي حقيقة انها واقعة في حب أحدهم

الأمير"سولو" هو الإبن الثاني للملك "سميث" هو شاب حسن المظهر وذكي شجاع لكنه على غير باقي أمراء عصره بارد الوجه وحاد الملامح حتى أنه قيل عنه بارد القلب ،لا أحد يعلم لما هو هكذا حتى والده أو ربما يعلم و يتجاهل ،لكن السبب بسيط هو أن الملك سميث عندما تزوج والدته الملكة ميثا لم يحبها او حتى يعجب بها بالرغم من انها كانت جميلة ورقيقة ولا تتصف بأية صفة تجعل من الجنس الأخر يكرهها تزوجها الملك فقط لمصلحة بلاده ،لكن في المقابل الملك سميث أحب زوجته الثانية المحضية "لينا" وأنجب منها الأمير"آثرند" ،بينما الملكة ميثا لم ترزق بطفل حتى بلغ زواجها سنه الرابع بحيث كان الأمير "آثرند" وقتها يبلغ من العمر السنتين.

روزاليـــنــا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن