الحفل و السفر

201 14 9
                                    


#نيكولا

إننى أرى ضوء الشمس في عيناي و هذا جعلني افرك عيناي وأنا أدفن نفسي تحت اللفاف، و لآ أريد أن استيقظ، يا ترى كم ستكون الساعة الآن، لا أريد أن التحرك من مكاني أو لا أريد أن يأتي الصباح.. لآآآآ...أظن إننى لا أريد أن أفكر.. لماذا أنا لم أعد أعلم ماذا أريد... أشعر بشيء يتغير في داخلي و أنا مسروره بوجود زين معي ليلة أمس.

فأنا غضيت في نوم عميق وبدون أحلام مرعبة ولكن أفعالي غير متزنة، تصرفي بدون عقل أو تفكير في شيء وهذا لمجرد إننى أريد البقاء بجانبه...أنام وأنا أفكر استيقظ وأنا أفكر، حتماً وأنا في نومي أفكر.. عقلي لا يستجيب لي بعدم التفكير به، أظنه سيطر علي تماماً.. يبدوا أنه ذهب في الصباح الباكر..أنا لا أريد الخروج اليوم و يجب أرتب أفكاري المشوشه، أنا احضن وسادتي و مغلقة الأعين، على أن أوقف كل هذا وبسرعة..شعرت بشيء خلفي رفعت يدي وأنا أبعد اللفاف عن وجهي و ألتفت لأرى أحدا على الاريكة ولكن لم أستطع أن أعرف من يكون وأنا أضيق عيناي بسبب أشعة الشمس التي في الغرفة.. لما أفكر بالتأكيد زين، أنه لم يذهب إلى اي مكان، رفعت نفسى وأنا أضع قدماي على الأرض و أعطى زين بظهري وأجمع شعري لفوق

نيكولا: صباح الخير

زين: صباح النور

أدخلت قدمي في الحذاء وأنا أذهب بإتجاه الحمام، كم الساعة الآن..

إنها الحادية عشر

اووه..من فعل هذا!!

زين: عن ماذا تتحدثي نيكول

نيكولا: لا تغير اسمى وناذيني مثل البقية.. وأنا أتحدث عن الفطور

زين: أجل لقد ذهبت إلى المطبخ واعددت الفطار أنا و مندي

نيكولا: اهه جميل.."بالتعجب وأنا أرفع حاجبي"

و اخطوا إلى الحمام ولكنه يضع يديه علي خصري ويحضن ظهري لصدره.. لما تعامليني هكذا

لما في الأوان الأخيرة بدأت كثير التسائل، أظنك أنك تغيرت، أليس كذلك؟

هل للأفضل أم للأسوأ، الا تظنين أنا هذا هو السؤال بالأحرى!؟

صدقاً لا أعلم..

إذا ماذا تعلمين نيكول..؟

لما لا تنفد هذا الطلب لي و تكف عن مناذاتي هكذا!! "أتحدث وأنا لأ أريد التناقش معه و أنفر تنفسي بقوة"

أنا ليست كأي شخص نيكول لكى تقولي بأن أناديك مثلهم..!!

إذا ماذا أنت..

ماذا يحدث معك، هل انتى نيكولا التي أحببت..

حسناً هكذا أفضل بكتير، نيكولا لا تنسى. اتفقنا

أخذت يداه وابعدها عني بخفة و ألتفت له و أبتسم بتصنع و بعد ذلك ذخلت للحمام واقفلته...أمسح وجهي بيدي ما الذي افعله بالتأكيد أفعل هذا لكي لا أضعف أمامه، لماذا ليس بإمكاني طرده بعيداً وارتاح من هذا الازعاج الذي من حولي..أعلم أنني ليست كذلك وهو أيضاً، فتحت صنبور المياه وأدخلت رأسي تحته، أريد أن استوعب مكاني وافعالي و بعد ذلك بدأت استحم..

لن اسامحك يوماً...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن