الاختفاء من الوجود

216 15 5
                                    

chapter 9

#مندي

خرجت من المطبخ وفي يدي عصير البرتقال..فأنا أحب الأكل بعكس نيكولا ومع هذا فأنا نحيفه جدآ

صعدت غرفتي ولكن يوجد صوت صراخ يأتي من غرفة نيكولا..ولا يوجد أحدا في المنزل غيرنا..بالتأكيد هى نيكولا..ماذا يمكن ان يكون..

أوقعت العصير من يدي بغير قصد وذهبت أركض إلى غرفة نيكولا وأنا أحاول فتحها ولكن مغلقة بإحكام..

مندي: نيكولا ماذااا هناك.. أرجوك اجيبيني!!

نيكولا: لا أريد رؤية أحدا.. فقط اتركني "تصرخ ويبدوا أنها تبكي"

مندي: لا تفعلي ذلك نيكولا..تعلمين أني أتألم عندما تتألمي.. انتى لا تريدي من أختك أن تتألم.. صحيح..فقط توقفي عن البكاء"بنبرة ترجى وبهدوء"

نيكولا: اتاسف ولكن انتى تعلمين..انتى ليست  ا-اختي حتى ودائماً ما كانوا بقية الأطفال يقولو لنا ذلك في صغرنا..اتذكرين ذلك " تحدثت بين شهقات و كأنها تختنق" لذا اتركيني لوحدي.

مندي بدأت بالبكاء الشديد وهى تنزلق على حافة الباب وهى تقبضه وتحاول فتحه وعندما وقعت سمعت نيكولا صوت وقعوها بخفه

#نيكولا

سمعت صوت شيء ما خلف الباب و الهدوء عما المكان وأعتقد أنها ذهبت و لكن أشعر بذنب لقولي هذا... ويدي حول وجهي وأنا أحاول أن اتمالك غضبي و لكن مندي فجأه قالت:

مندي: لا ل-لا انتى أختي وأنا أحبك كثيرا..فقط هذا إذا كنتي لا تريدي أن تكوني ا-ا-اختي

"نبرتها مختلفة يمكن هذه المرة الأولى التي أسمع لصوت مندي بهذا الشكل يبدوا أنها منهارة تماماً ياللهول ماذا قلت لتوه"

و سرعان ما قفزت من سريرها ولكن بذلك تلتوي كاحلي تحتي و اقع على الأرض و صرخت عالياً لالم كاحلي والتوائها

نيكولا: أنا اعتذر حقاً.. عند إذن كنت أضرب الفتية لمنعهم أن يقولوا ذلك..انتى أختي ومن المستحيل أن اتركك في يوم..اتوسل إليك توقفي عن البكاء فأنا بالفعل أتألم... مندي.. مندي

بدأت أدفع نفسي بيدي لأصل للباب و أنا أرفع يدي إلى مقبض الباب و سرعان ما اصرخ من كاحلي وبصعوبة فتحته و حاولت النهوض وأنا لا استطيع السير حتى

أنا ومندي من صغرنا عندما اجعلها تغضب مني كانت لا تسامحني بسهولة حتي أدفع تمن فعلتي.. ولكن...

أرفع شعري بيدي وأنا أقف ويدي على الباب و أخيرا أستطعت الوقوف والتخطي لفتح الباب ولكن لا يوجد أحد

وحاولت الخروج وأنا أنادي لـ مندي بأعلى صوت ممكن لسماعي.. مندي.. أين انتى.. مندي

اخطوا بخطوات غير متزنة وأشعر أنني سوف أقل بأى لحظة ويدي على الحائط و وقفت لدقائق في مكاني وراسي للأسف وشعري يغطى وجهي وأنا أغلق عيناي بقوة و شفتين خط واحد...مما حدث..فقط أريد أن استوعب ماذا أفعل..إننى أتحدث بدون أن أنتبه لنفسى ماذا أقول..أنا لم أكن هكذا

لن اسامحك يوماً...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن