part 4

41 10 1
                                    


سلام على كل شخص بيقرأ روايتي حبيت اقولك شكرا 🥀

بسم الله نبدأ:

"الصداقةُ زَهَرَةٌ بَيضَاءِ تَنبُتُ في القَلبُ وتتفَتٰحُ في القلبِ ولكِنها لا تَذبلُ"

1/6/2023

الأحد :

هُناَ يَبْدأ أولُ يَومٍ لي في الجَامِعةُ توجهت للمَمَرُ المؤدي إلىَ مَكتبِ المُرشدةُ لعَلي أعلم بمَكَانُ جلوسي أوه لحَظةً إنَها الجَامعه الوضْعُ مُختَلفً هُنَا لا أحداً سَيوجِهَك أنتَ مَنْ سَيوجِه نَفسَكْ أولُ عَتَبَةً مِنْ عَتَبَاتُ الشقاء...
.
.
.
.
.
.
.
.


عِندَ دُخُولْي قَاعةِ المُحَاضَراتِ ، فإذا بي أجدها مكتظة بالكثير مِنْ الأوجه المُبَهَمةُ  ... رَأيتُ فَتاةً طَويلةُ القامهَ ذو مَلامِح  مُبْتَهِجَةً تَبدو مِنْ النَوعِ الثِرثَار وَالذي لَا أستَطِيعُ تَقَبله في حَياَتي.. وجَدتها تَنْظُر إلي فَأبعدت نَظرَاتي بِخفةً وإقتَرَبتُ لأجلِسُ على مَقَعَدي بعد لَحَظاتٍ رَأيتها تُرحِبُ بي قائله: مَرحباً زميلتي إسمي سلِينا وأنتي؟
قُلتُ بِهِدوءٍ: سَلمَى
قالت :  إسمٌ جَمِيل ... تَشَرفْتُ بمَعرِفتكي

حَضْرتُ أول مُحَاضَرَاتي التي كَانوا فيها يُرَحِبوا بالطُلابِ الجُدد ويتم تَعرِيفنا على تخصصنا بِشكلٍ واسعُ الأفق ... ليسَ هذا ماشد انتباهي فانا على اتم العلم بماهو تخصصي او مايحتويه من معلومات درسته بل أيقنت كل حرف والحروف بحد ذاتها رتبتها على شكل كتاب يحتويه مَدى مَخاوفي وماسيحدث لي في المستقبل ..... حقا بالكاد أتذكر متى نعمت بنوم هانئ يوم البارحه
.
.
.
.
.
.

بعد قليل شعرت بأن أحد ينقرني بيده فإلتففتُ لاراه من وإذا بي أجد سيلينا تنظر الي بعلامات التساؤل وقالت بهمس:أهذه السنه الاولى لك هنا في هذه الجامعه؟
: نعم انها كذلك

قالت بصوت خافت  يملئه بعض من الغموض : يبدو بأن سليمان سيسعد بهذا الخبر
وابتسمت مع نفسها قليلا

:(يبدو اني وقعت بين يدي مختلة)

قلت لها لأجاريها: من هو سليمان هذا اهو شخص تعرفينه؟ ولماذا سيسعد بقدومي؟!
رأيتها تنظر إلي بسعادة وتقول : لا يهم دعك من سليمان المهم هنا هو مالذي يجعل هذا العقل شارداً لدرجة إنه لم يستطع التركيز في أول محاضره له.....
توقفت وأردفت بخبث: أهوه حب أم شئ اخر؟

يالجرائة هذه المخلوقة ومدى عفوية حديثها أردفت والحمره تشكل  علامات الحياء على خدي : ماذا!؟ بالتأكيد لا... ولكن لحظة مادخلك انتي ؟
تجاهلت كلامي قائلة :أتريدين الذهاب لمكان معي في أول إجازة لنا في الجامعه حسنا ماهو رقمك؟

عَبْيرُ بَتَلاتي المُهترِئةُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن