اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقيه ما راجعت اتمنى يكون كويس 😢 هاف فن 💕💕
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..
ضوء الشمس الساطِع تسللت خيوطه الذهبيه من أسفلِ الستارةِ البيضاء ، تحطُ على الأرضِ الملساءِ منعكِسه عليها ، و ثيابٌ قد ألقت في كل مكانٍ حولَ ارضية الغرفة بإهمال ، فإثارةُ الأمس قد أنزلت غشاوةً على عقليّ الرجلين تجعل الفكرِ عليهم مستحيلاً ممَا تركهم بغير إعتدالٍ وتركيزٍ حول تصرفاتِهم
تَقلّب الضئيلُ ذو الشعرِ المبعثر للجهةِ الأخرى ، و بروية فَتح عيناه يتسائل مالذي حلّ بمنبهه حتى لا يَرن ويوقظه فبرغم تكفل ساعته البيولوجيه بإيقاظه إلا أنه متأكد من أنه قد تأخر على عمله
أخذ نفسًا عميقًا ثم زفره يَمد يده ليبحث عن هاتفه مِن حوله ، لكن عوضًا عن أن يُقابل قمم أصابعه جهازٌ معدني، اصطدَمت فِي جلدٍ عضليٌ دافِئ ، ففتح عيناهُ على مصراعِيها و رفع رأسه بعد أن شَهق حينما تحسس مَا لامسهُ كفهُ ليحدد ما هيته و صدمته حقيقة أن ما تتجول عليه يده الآن هو رجلٌ عارٍ بجانبه
و لم يكن أيُّ رجل ، بل بارك تشانيول .. أبنُ مديره و الشخص الذي يُحبه منذ سنتين
تجمّد بيكهيون في مكانه ، يُدرك حقيقة ما حدث معه ، يستوعب أمرَ وجوده بنفس المكان ، المنزل السرير مع بارك تشانيول الذي يواجهه بِصدره الأسمر العضلي .. المليء بعضاتِ الحب المثيله لما كان يُخلفها على أجساد أحبَائه السابِقين اثناء ممارستِه الجنس معهم
و هذا برهانٌ آخر يثبت أن تشانيول قام بمضاجعته بالأمس ، غيرَ الألم الساحق الذي فاجأهُ عندما قام بالجلوس و سيطرَ على اسفلَ ظهره يَدفعه للتأوه بِخفه كلّما تحرك حتى إن كان متريثًا
كَان هنالك الكثيرُ من الأدلة ، كلها متمركزةٌ أمَام نصب عينيّ بيون بيكهيون عدا أنه لم يستطيع تصديقها ابدًا حتى أزَاح الغطاء عن جسده لينهض فَشاهد فخذيه الملوثين بالأبيض
" اللعنه " هو بَكى ، يلوم الكحول .. الملهى و تينكربيل التي اخطأت في تحقيق أمنيته
