اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقية و النحويه💗💗
هاف فنن
" أنت مقرف ابتعد عني ، الرب وحده يعلم أيُّ الأمراض الجنسيه المعدية تحملها! "
صَرخ كيونقسو بتقزز يدفع تشانيول بعيدًا عنه ناسيًا
أن هانيول الصغير جالسٌ على ذراعه ، لكنّ الشاب
الطويل كان قويًا بما فيه الكفاية لئلا تؤثر به
الدفعةُ القاسيه من قبل الرجل القصير
" لا تدفعني هكذا مجددًا ، الشيء الوحيد الذي أحمله هو بارك هانيول فحسب "
ردف تشانيول يُعانق هانيول و يُقبله قبلاً متفرقه على معالم وجهه شديدة الضئاله بينما ينازع الصبي الصغير و يُحاول إبعاده عنه بِدفعه بِكفاه الصغيران ، لكن
ذلك لم ينجح لأن والده كان مصرًا على تقبيله
و لا شيء يمكنه إيقافه
و فِي اليد الأخرى ، بالخلف بيكهيون كان يُشاهد المشهد أمَامه مزينًا بقلوبٍ و فراشات .. تمامًا كما رسمه في مخيلته منذ عامًا ، هو و تشانيول الذي يحمل طفلهما بينما يستقبل أحد الضيوف القادميين لزيارتِهم
لكن سعادته بِما يَرى تحطمت سريعًا فقد عندما باغته الإدراك أن تشانيول هنا من أجل هانيول فَقط
و لن يُوليه و لو مقدارٍ بسيط من إهتمامه
و حبِه
" بيكهيون! أطرد هذا اللعين "
صَاح كيونقسو بإنتحاب و هو يحاول إجتذاب هانيول منه لكنّ الأصغر كان يُمسكه بِقوة تمنع الآخر من الحصول عليه
" اصمتا ، و أدخلا حالاً .. أنتما تحرجانني هنالك كاميرات مراقبة في كل زوايا الرواق "
بقلة صبر نبس بيكهيون يَلج اولاً و تبِعه تشانيول الذي كان يبدو كفتى ضائع بينما يحدق حولَه و يداه ممدوده تبحث عن طرفٍ من بيكهيون لتمسك بِه
بينما كيونقسو خَلع حذَاءه وقام بتسديده على ظهر تشانيول العريض ، ليتسخ قميصهُ الأبيض بِفعل
الضربة الموجعه
فالتفت تشانيول بوجهٍ كظيم ، يُحملِق بِكيونقسو حتى كاد يَحرق عظامه بالشراراتِ المتطايره من عيناهُ
الجاحِظه
" مالذي فعلته؟ أنا أحمل هانيول ؟ ماذا لو أصابهُ حذاءك؟ هل أنت مجنون!"
صَاح تشانيول بِه بغضبٍ عارم ، بينما كَان كفه الكبير
يغطي رأس هانيول الذي يحاول الإلتفات ليرا مالذي يحدث من خلفه بينما هو متشبثٌ بِقميص والدِه
و في هذه اللحظةِ بذات ، بيكهيون استطاع رؤية غريزة الحماية اليقظه عند تشانيول .. هو لم يره ابدًا بهذا الإنفعال ، لطالما كان هادِئًا و يصعب إستفزازه ، لكن لا يبدو أنه كذلك عندما يأتي الأمر لإبنه
" أنتَ هو المجنون ، أتظن أنك قادرٌ على خداع بيكهيون؟ حسنًا إن فعلت فأنت لن تخدعني أنا"
كيونقسو قال مدافعًا عن نفسه ، يحاول التظاهر بالصلابة لكن في الحقيقة هو كان يتعرق بيكهيون شاهد الخوف يفر من عيناه فمقارنةً بجسده الضئيل ، تشانيول كان ضخمًا و مهيبًا جدًا ، لذا جل ما يمكنه
فعله هو الصراخ ليبدو قويًا قِبال الأطول
أنت تقرأ
baby at the door
Fanfic- كيف لشيءٍ بمنتهَى الصِغر أن يَجعلنِي أشعُر و كأنني أمتلك العَالمَ أجمَع بارك تشانيول
