baby at the door

16 | مدينة الملاهي

اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقية
مارااحعتتتت اذا لقيتو خطأ اطلعو فوق واقرأوا هدي الجملة شكرًا

هاف فن 💋

لازم أنوه اني اخترعت مدينة ملاهي من راسي ،حقوق الالعاب كلها ترجع ليا -ديزني ولوتي يتمنو -
و شكرًا مره تانيه

..

رَمى بيكهيون منشفةً جافّة على ظهرِ تشانيول كي يُلفها
حولَ خاصرته لتستر مَا يظهرُ مِن أجزاءٍ خاصّة ،فتناولها الأطول على عجلٍ يستُر أسفل جسده ليواريه من أن أنظارِ كيونقسو المفزوع مما شَاهده

و عندما أستعادَ كيونقسو وعيه ، يَتدارك كلّ ما حوله
بعد أن فَقد الشعور بكل ما يجري حينما صُدم بأعضاء
تشانيول الظاهره للعيان هو تجهز لإلقاء محاضرةٍ
حادّة اللهجة على مسامِع الثنائي المكروه

" لماذا ؟ لقد تخلّى عنك ، أنت كنت تبكي بيأس
بعد أن تركك "

صَرخ كيونقسو بِحدّة و تجمّد بيكهيون في مكانه يَتفادى الحرَاك متظاهِرًا بالصمم ، البكم و العمى ذلك كان كثيرًا ليتحمله ، تشانيول سيشك في الأمر بعد أن عرف أنه بَكى لأجله لخمس أيامٍ طويلة

" و أنت! أنت لا تستحق بِيكهيون! كيف تجرؤ على الوقوف بجوارِه بهذا الشموخ كما لو أنّك جديرٌ
بذلك؟ "

لم يكن كيونقسو يَسأل ، كان يُهاجم مستنكرًا
بإنفعال ، لا أحد سيسلُم من قذَائفِه

" اللعنة ، علاقتكما أسمّ من علاقةِ والداي مع ذلك
أنتما تجدان الطريقة للإجتماع دومًا "

بصق كيونقسو بِقلة حيله ، صوته مليء بالغضب
و هانيول المُشتت بين متابعة التحديق في والدِيه
المذنبين ، و بين رمِي بصره ارضًا لتفقد دميته
القطنية الواقعة بقرب قدم عمّه القصير

" هل بكيت لأنني أختفيت ؟ "

متجاهِلاً كلّ شيءٍ حولَه سَأل تشانيول بِدماثة و رَفض
بيكهيون النظر إليه ، لا هو لم يرد أن يفتضح أمرَه
بهذا الشكل و لن يُجيب على سؤالِ الأصغر حتمًا

" لخمس أيام ، خمس أيام كاملة لعينه!"

صَاح كيونقسو و رَمقه تشانيول بإزدراء ، يَلتفُ ليصبح واقفًا قِبال بيكهيون الذي يَزم شِفاهه بملامِحَ ساخطة
مخفضًا وجهه ، فَرفعه الأطول بِكلتا يداه يُجبره على النظر إليه ثم حدّق بِه بعمق بينما يكرر سؤاله ببطأ
مغيرًا صغيته

" هل أبكيتُك ؟ "

لَوى بيكهيون سُفليته أولا مترددٌ بالإجابة ، لكنّه أمَاء
له إيجابًا ،يَشعر باحراجٍ عظيم يجتاحُه و قبلَ أن يتمكن
من التعليق ، دَنى تشانيول منه و قَبل وجنتهُ طويلاً
ثم أبتعد