أكانت هذه مزحة ام كانت حقيقة، صرخت بأعلى صوتى لأتأكد من اننى لا احلم، فلم استطع ان اميز بين الأمرين
جربت العديد والعديد من الطرق فلم اهتدى الى اى شى. تركت الامر وكأنه لا يستحق التفكير فيه اكثر من ذلك
نظرت من حولى لأرى اين انا فعرفت اننى فى مكان لم ءأتهى من قبل،ولكن فى نفس الوقت كان مألوف على
مضييت فى طريقى افكر فى السبب الذى اوصلنى الى هذه الحالة التى يرثى لها، السبب الذى جعلنى لا استطيع
التميز بين الحقيقة والخيال
وبينما انا غارق فى تفكيرى تعثرت بشى لكن لم اعره اى اهتمام، حتى سمعت صوت رقيق اهتز له كيانى، ارتمى
تحت قدميه اخر حصن من حصون كبريائي، هذا الصوت لم يفارق اذناى مذ ان سمعته اول مرة، وكيف انساه
وصاحبته هى سبب ما انا عليه الان، لا اعرف ءأسخط عليها ام اظل ممنون لها طوال عمر، لانها هى من اعادت لى
الحياة مرة اخرى بعد ان كنت على شفا حفرة من الموت، ذلك الملاك الذى يمشى على الارض فتثمر الارض من
تحت اقدامها وتتحول الارض الى جنان اشتاق الى انعم فيها، وفى القرب منها
قالت، ءأنت بخير
وقفت مذهول عاجز عن الكلام كمن امسك به اباه وهو ريرتشف بعض الانفاس من سجارته الاولى وهو لم
يتجاوز الخامسة من عمره ،وقفت وفى داخلى فرحة كفرحة ذلك الطفل الصغير الذى لم امه لسنوات حتى أتته
تخبره انها لن تتركه ابدا
لم اجب اكتفيت بالصمت الصمت الذى كان رفيق دربى، الصمت الذى اعتدته اكثر من اى شىء حتى اعتقدت انه
هو ما يبقينى على قيد الحياة، ولسان حالى يقول وكيف لي ان اخرج من فمي كلمات لغير معشوقتى
نظرت الى عينيها لطالما سمع ان العيون تفضحك، توششى بسرك وبما فى قلبك، لم اشعر بالوقت وكأن كل شى قد توقف من حولى
تحركت بإتجاهى، وفى كل خطوه تخطوها يكد ينخلع قلبى و يزداد توتري، حتى جلست بجوارى
وقالت أسفه أنا أنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للقصة بقيه ــــــــــــــــــــــ رأيك
YOU ARE READING
مجرد لعبة
Misterio / Suspensoمرض نفسى / إكتأب / جنون/ إقتباسات مجنونة/ حب نفس / خيال / تحكم بالبشر/ هوس /