البارت الاول♥

58 12 8
                                    



"ماذا سأهديها؟"
انها 11:30 و هي لم تستيقظ بعد مع أنها و عدت نفسها الليلة الماضية بأن تستيقظ باكرا لشراء هدية لعيد ميلاد صديقتها "جوليا"..و بعد برهة استيقضت فزعة و هي تصرخيــــاالهي لقد تأخرت كثيراا)
نظرت للمنبه وتنهدت ثم قالت(لابأس لا زال لدي الوقت الكافي لشراء الهدية)
ثم ذهبت الى الحمام لتغسل وجهها و تمشط شعرها الأسود الطويل نظرت للمرآة و هي تقول:
(صباح الخير أيها الوجه المخيف...يا الهي وجهي شاحب جداا ..كالعادة قالت بصوت مرتفع و هي تعاتب نفسها (تبا لكي يا اليزابيت لم لا تبتسمين؟)....نعم اسمها "اليزابيت" لكن أصدقائها ينادونها "ليزي" مراهقة في 16 من عمرها تعيش مع والديها في منزل متواضع لا تبتسم كثيرا هي مقتنعة بأن الابتسامة لن تغير شيئا في هذا العالم الكئيب ...
ارتدت "ليزي"معطفا أخضر فاتحا و حذاء باللون الأزرق الفاتح تناولت طعام الفطور بهدوء رغم تأخرها هي تعلم أن حياتها قصيرة لذلك تحاول أن تستغل كل ثانية فيها بروية....غادرت المنزل و هي متجهة نحو متاجر المدينة لكي تبحث عن هدية تناسب شخصية صديقتها الوحيدة"جوليا" و هي فتاة في نفس عمرها تدرسان معا في الصف نفسه فتاة جريئة جداا و محبة للحياة على عكس "ليزي"التي تكره الحياة و لا تثق أبدا بنفسها تعيش "جوليا" في منزل كبير جدا مع خالتها التي تحبها كثيرا و الخادمة الأحنبية"سمانتا" فقد توفي والداها في حادثة سيرعندما كان عمرها سنة واحدة فقط لذلك هي لا تتذكرهما أبداا.
عندما وصلت "ليزي" الى المتجر لم تجد الهدية المناسبة لصديقتها ظلت تبحث و تبحث لكن دون جدوى كانت تريد شراء هدية غير مألوفة فهي رغم كرهها لكل شيء الا انها تحب شيئا واحدا فقط هو "التميز" حتى في الهدية التي ستشتريها لصديقتها.
لم تجد شيئا يستحق الاهتمام لذلك قررت العودة الى المنزل ربما في الطريق قد تفكر بهدية تسعد صديقتها
"جوليا"و هي في طريقها الى المنزل اصطدمت بشاب يحمل مجموعة من الكتب سقطت "ليزي"و تساقطت الكتب على الأرض من شدة الاصطدام... شعر الشاب بفزع شديد ظن بأن "ليزي" فقدت الوعي فقد كانت مرمية على الأرض دون حركة...لكن صوتها المحتج أشعره باطمئنان (انتبه الى أين تسير يا هذا؟)
الشاب:ماذا؟؟؟؟انت من اصطدمت بي كما أنكي أتلفتي كل كتبي
لم تجبه "ليزي" كانت تنظر اليه بتمعن و انبهار فقد كان وسيما جدا ......لدرجة أنها لم تستطع لومه او الصراخ في وجهه...و قالت ببرودة:
أنا آسفة..لم انتبه..
الشاب و قد تغيرت ملامح وجهه الساخط بعد اعتذارها:لابأس ...(ثم انحنى ليجمع كتبه و يزيل الغبار عنها بمساعدة اليزابيت)



تابع❤❤❤❤❤❤❤❤♥♥

صراع مع المراهقة......مدرسية.....كوميدية ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن