البارت التالت ♥

46 10 6
                                    

غادرت المنزل و ودعت والدتها بعد ان وعدتها بالعودة باكراا قبل منتصف الليل.
لم يكن المنزل بعيدا جداا استغرقت حوالي 10 دقائق للوصول اليه و عندما وصلت الى المنزل استقبلتها"جوليا" بغضب:
"هل انت جادة ...فستان أسود؟؟انه عيد ميلادي و ليست جنازتي"
"اليزابيت" بسخرية:لا تقلقي في جنازتكي سأرتدي ألواانا جميـــــــلة و بهية
"جوليا":ان مزاحكي ثقيل جداا
"اليزابيت" بعد ان ابتسمت ابتسامة خفيفة لا تكاد العين أن تلحظها لكن قلبها كان صادقا عندما ارسلها)عيد ميلاد سعيد يا عزيزتي "جوليا"(عانقتها و أعطتها الهدية)
"جوليا":شكرا جزيلا لكي يا "ليزي"
"اليزابيت":ألن تفتحيها؟
فتحت "جوليا" الهدية تفاجئت عندما رأت ألبوم صور صغير لونه أسود و مزين بزهور حمراء و قالت:
الأسود مجددا ؟
"اليزابيت":ماذا؟انه لوني المفضل...هيا افتحيه
فتحت "جوليا" ألبوم الصور المظلم وجدت فيه مجموعة من الصور كانت لهما معا و هما صغيرتان فهما صديقتان منذ الطفولة
"جوليا":شكراا جزيلا لكي يا عزيزتي ....يبدو انكي استغرقتي وقتا طويلا في اعداد هذه الهدية
"اليزابيت":لا يهم....أقصد..سعيدة جداا لأنها اعجبتكي و الآن سأذهب لأجلس بجانب بركة السباحة كالعادة
"جوليا" محتجة:مــــاذا؟لا لا ليس مجددا انه عيد ميلادي .. "ليزي" أرجوكي هيا بنا نستمتع و نرقص و نقضي وقتا ممتعا مع الجميع
"اليزابيت" ببرودة:تعلمين أني أكره الحفلات
"جوليا":انها ليست أية حفلة انها حفلة عيد ميلادي هيا بنا نستمتع معا
"اليزابيت": أنا أكره الاستمتاع(انها تشبه سنفور غضبان)
"جوليا": يا الهي انت تكرهين كل شيء...لهذا السبب انت وحيدة يا "ليزي"
"اليزابيت":لا لست وحيدة ...لدي صديقة عزيزة على قلبي تغنيني عن صداقة العالم كله
"جوليا":اووه أجل يال غبائي يبدو أنني لم ألحظ ذلك
"اليزابيت":بمناسبة الغباء ...أين صديقكي المتعجرف "مايك"؟
"جوليا": مضحك جدا؟...انه يجلس هناك مع اصدقائه كما أنه ليس متعجرفا لا أعلم لم تكرهينه؟
"اليزابيت":كونكي تحبينه لا يعني أنه علي ذلك..هيا دعيني أذهب لمكاني المفضل

اتجهت "اليزابيت" نحو بركة السباحة و تركت "جوليا" تقف في حيرة معانقة الألبوم الصغير
"صحيح أنها حزينة و تعيش في اكتئاب لكن يكفيني أنها تبتسم ابتسامة صادقة عندما تكون برفقتي"
كانت "اليزابيت" تجلس في الجانب المظلم من بركة السباحة و تنظر الى السماء المعتمة...و هي تتسائل" لم يربطون اللون الأسود بالحزن و الكآبة ان رؤيته تشعرني بالسعادة؟"..
فجأة تذكرت ذلك الشاب الذي التقت به اليوم لم يا ترى عاملته بتلك القسوة؟هي تكره التعرف على أناس جدد هي تعلم انهم ليسوا الا مصدر حزن و تعاسة فقط
فجأة رن منبه هاتفها مشيرا الى منتصف الليل...انه وقت العودة الى المنزل ودعت صديقتها "جوليا" و غادرت..عليها أن تنام باكرا ففي الغد ينتظرها يوم دراسي حافل قد يحول حياتها التعيسة الى حياة سعــــيدة مليئة بالأحداث المشوقة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 25, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صراع مع المراهقة......مدرسية.....كوميدية ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن