الشاب:شكراا جزيلا لكي
"ليزي":يبدو انك تحب الكتب كثيراا
الشاب متحمسا:أجـل
"ليزي" بسخرية: يا الهي انك غريب الأطوار حقا
الشاب متفاجئا:لماذا؟؟
"ليزي":ان عشاق الكتب غريبو الأطوار...لكن العجيب في الأمر أنك لا ترتدي نظارات و لا تضع مقوم أسنان ولأهم من ذلك لست قبيحا
الشاب مترددا:م..م ماذا؟ أعتقد ان الشخص الغريب هنا هو أنتي لم أر في حياتي فتاة لا تبتسم أبدا عبوسها المخيف يذكر الانسان بالموت كما أنها تهين شخصا في أول يوم تلتقي بهليزي" ببرودة :في الحقيقة وجهي لا يوحي الى الموت بل هو الموت بعينه ....كما انني لم أهنك بل كنت أقول الحقيقة فقط
الشاب: أنت تهينين عشاق الكتب و تصفينهم بالقبح
"ليزي": يا الهي ...لا اعلم لم أتعب نفسي بالتحدث مع شخص لا أعرفه
الشاب غاضبا:معكي حقا من الأفضل لي أن أذهب...و لمعلوماتكي فقط أنا لم أقابل فتاة بهذه البرودة من قبل
اليزابيت:لا يهم...ثم اتجهت مسرعة نحو منزلها دون ان تنظر للخلف و كأن شيئا لم يحصل
أما الشاب فقد ظل واقفا في مكانه و هو يقول ليتها تبتسم...هي جميلة لكني متأكد بأن الابتسام سيزيدها جمالا
عندما عادت ليزي الى المنزل كانت لا تزال حائرة
"مــــــاذا سأهديها؟"
استلقت على السرير محدقة بصورة لها مع صديقتها"جوليا"...عندها صرخت قائلة:
"وجدتهــــــــــا"
أخيرا وجدت الهدية التي ستهديها "لجوليا"...(لكني لن اخبركم ماهي الآن)
بعد انتهائها من اعداد الهدية ارتدت فستانا قصيرا لونه أسود و حذاء بكعب قصير لونه رمادي جعلت شعرها على شكل تسريحة ديل الحصان و زينت وجهها بحزن أنجبته قساوة حياة حرمتها من معاني السعادة ....كانت تبدو كحورية الشتاء الكئيب.
أنت تقرأ
صراع مع المراهقة......مدرسية.....كوميدية ♥
Romanceالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته... قرأت احدى القصص الرائعة في منتدى اخر و أ{دت مشاركتها معكم ....و هي طويلة جدا لدا أرجو أن تصبروا .... و سوف أجعل نهاية كل بارت مشوق مع العلم اني لن اكمل القصة ادا لم اجد 5 ردود على الأقل ودون اطالة سأحدتكم...