ذهبت ساكورا للبيت والخوف من أن يتركها سوزومي إجتاحها كان يأخذ كل تفكيرها ,
ساكورا(حسنا أنا لست جميلة دائمة ما أربط شعري ظفيرة و دائما ما أرتدي نظارات دائرية و ثيابي كلها عريضة و تنورتي المدرسية دائمة أرتديها طويلة لكن أعتقد أنه يحبني كما انا )ثم إستفاقت ساكورا أخيرا من أفكارها و سترجعت ثقتها بنفسها
ساكورا :حسنا لا بأس أنا متأكدة أنا شيئا ما قد حدث
ثم سحبتها دوامة أفكارها مرة أخرى
ساكورا بشرود : كن بخير سوزومي-كن
دخلت الحمام و إسحمت و بعدها إستلقت على السرير
ساكورا:حسنا غدا عطلة فماذا سأفعل أشعر بالملل هذه الأيام
عدلت ساكورا جلستها:حسنا سأتصل بهانا و أسألها إن كان بإمكانها الخروج معي هي و هيجي
هانا:مرحبا
ساكورا : أه هانا هذه أنا ساكورا
هانا :أجل أعرف ماذا هناك
ساكورا :يالك من باردة مشاعر ههه حسنا هل لديك خطط غدا
هانا :إمممم لا ليس لدي
ساكورا :حسنا ما رأيك أن نخرج أنا و أنت و هيجي
فنحن لم نخرج معا منذ مدة
هانا :قولي أنك تشعرين بالفراغ لعدم وجوده بجانبك لذا تريدين منا الخروج معك
ساكورا:هاناااا ما هذا الكلامهانا إبتسمت:حسنا سنخرج معا
ساكورا بفرح:مذهل حسنا ليلة سعيدة و أخبري هيجي أيضا فأنا أشعر بالنعاس و أريد النوم فإذا أمكنك
هانا:حسنا حسنا سؤخبره
أغلقت ساكورا الهاتف و نامت فورا
و في صباح اليوم التالي جهزت ساكورا نفسها
ساكورا:أمي أنا ذاهبة
الأم :حسنا لا تتأخري في العودة
ساكورا:حسنا وداعا
خرجت ساكورا و هي آملة أن تنسى كل هذه الأفكار
هانا وهي تلوح بيدها :هانا نحن هنا
إتجهت هانا نحوهما بحيوية و إبتسامة
ساكورا:صباح الخيييييييييير
هانا : صباح الخير
هيجي : لقد تأخرت
و قال بإنبهار : واه أنت رائعة لم أكن أعرف أنك جميلة هكذا أتودين الخروج معي
ضربته ساكورا على رأسه:كفا مزاحا
هيجي و هو يمسك رأسه:أخخخخ أنت خشنة جدا
ساكورا :أجل أنت تعرف أن لدي حبيب
هيجي بسخرية : لكنه يهملك هذه الأيام
نضرت هانا لهيجي نظرة تعني أغلق فمك
أما ساكورا فإكتفت بإبتسامة باهتة و جلست بهدوء بجانب هانا
إستمر الأصدقاء بالكلام عن الماضي و المزاح
حتى إنتها موعدهم إفترق الأصدقاء لتبقى ساكورا لوحدها متجهة للمنزل حيث إعترض طريقها مجموعة من اللعوبين
.....:هاي أنت جميلة هل تريدين اللعب معنا
ساكورا أحنت رأسها و الخوف يملؤ قلبها :لا أنا يجب أن أذهب
و كانت ستذهب لكنه أمسك بيدها :أنا قلت لنلعب كوني لطيفة و إلعبي معنا
ساكورا و هي ت حاول إفلات يدها : لا أريد
.....:هيا لا تكوني خجولة
و هنا فتحت ساكورا عينيها بإتساعمها لحظة سماعها صوت شخص يقول
.....:أتركها
.....: و من تكون انت
سوزومي بنظرة توحي برغبة في القتل:إنها فتاتي
سحب الشاب يده و إبتعد الشبان معه و هم يعتذرون
سوزومي: ساكورا ما الذي تفعلينه هنا
ساكورا كانت هذه الكلمة تتردد في رأسها(إنها فتاتي )
سوزومي بصوت مرتفع :ساكورا
ساكورا بصراخ و صوت باك:أين كنت أيها الغبي الأحمق ظننت أنك مملت مني لقد بقيت الأفكار الغريبة تتلاعب بعقلي لمدة 4 أيام الماضية ما الذي كنت تفعله بحق لما لا ترد على إتصلاتي إهي
وقالت بصصوت مبحوح و يائس :ظننت أنك ستتركني
تفاجأ سوزومي بكلامها .ثم إبتسم و إقترب منها بهدوء
إقترب من الفتاة التي كانت تغلق عينيها بإحكام و تحاول كبح تلك المشاعر
إنحنى سوزومي وهمس في أذنها
بصوت هادئ و حنون:أحبك.ولن أتخلى عنك مهما حصل
فتحت ساكورا عينيها فكان وجهه مقابل لوجهها
و كان الصمت سيد الموقف بقي كلاهما يتمعن في عيني الآخر ليرى مدى الصدق في عينيه
وأخيرا أخذ الشاب وجه الفتاة بين يده و نظر لها بحب:ثقي بي أعدك لن أتركك أبداإكتفت الفتاة بالنظر إليه و قلبها يكاد يجن (ماذا أفعل سعادتي لا تصاف )
أبعد الشاب يديه عنها و وضع يديه في جيبه
سوزومي: ولكن ما كل هذا التفكير الدرامي لقد أرسلت لك رسالة
ألم تتصفحي بريدك الإلكتروني
إستيقظت ساكورا من شرودها : ماذا .أنا لم أفعل مهلا لحظة
فتحت ساكورا هاتفها و إتجهت لصندوق الرسائل
ساكورا : أه هناك رسالة منك
(ساكورا لقد إتصلت بك لكنك لم تردي على إتصالي لذا تركت لكي رسالة لكي لا تقلقي . أنا ذاهب إلى بيت جدتي في الريف لمدة 4 أيام فهي مريضة و الإستقبال هناك منعدم لذا لا أستطيع مكالمتك إهتمي بنفسك إلى حين عودتي ....
سوزومي )
ساكورا بسخرية :بجد أنا حقا قافهة لا أصدق أنني فكرت بك لمدة 4 أيام متواصلة لقد أصبت بالأرق لشيء كهذا
إبتسم الشاب لغباء حبيبته :لقد أرسلت الرسالة لكي لا تقلقي لكنك قلقتي
ساكورا بإحراج:آسفة لكل هذا
إقترب الشاب منها و إحتظنها بقوة وقال بهمس دافئ:أنا سعيد ...سعيد لأنني علمت أنك تحبينني كثيرا
إحمر وجه الفتاة و أصبح قلبها يدق بسرعة خافت أن يسمع ضربات قلبها لكنها تقبلت الوضع التي هي به في ثوان و حركت يديها و إحتظنته بدورها .أغلقت عينيها (أتمنى أن يتوقف الزمن في هذه اللحظة ..أرجوك لمدة أطول قليلا أريد البقاء هكذا معك لا تتركني أرجوك لمدة أطول ) إحتظنها الشاب بقوة أكبر و كأنه أحس بما تفكر به وقال في نفسه(لو كان بإمكاني حكرك لنفسي أريد أن أخفيك عن العالم أريدك لي وحدي ساكورا أحبك)
وفي ثوان أتاه همس من ساكورا :سوزومي-كن
سوزومي :إمم
ساكورا أبعدته عنها ووضعت يدها على جهة قلبه :أحبك وأريد لهذا أن يكون لي وحدي لا تجعله لغيري
دهش الشاب لجرأة الفتاة و إحمر وجهه و لم يعد قادرا على السيطرة على نفسه
سوزومي :أنا لا أستطيع التحكم بنفسي
ساكورا بحيرة :هاه ماذا
أمسك الشاب بيدها و سحبها إليه وتلاقت شفتاهما فتحت الفتاة عيناها على إتساعهما لكن بدأت تغلقهما ببطئ و تمسكت بذراعه بقوة بقيا على هذه الحال لعدة ثوان
إبتعد الشاب ونظر إليها لكنها أنزلت رأسها وقالت بهمس :أشعر بالإحراج
إبتسم الشاب لخجلها الشديد و أشبك يده بيدها
سوزومي:هيا سؤعيدك للمنزل
ساكورا بوجه محمر و إبتسامة مليئة بسعادة واضحة : أجل
سار جانبا إلى جنب و هما متمسكين ببعض لكن هل ستدوم هذه اللحظة كلاهما يتطلعان لمستقبل يكونان سعيدان فيه معا و يأملان أن تتحقق أمنيتهما هل ستكون طريقهما سهلة لتحقيق هذه الأمنية
سوزومي :حسنا لقد وصلنا إلى المنزل
ساكورا :لا أريد
سوزومي :ماذا
ساكورا: أريد البقاء معك أكثر
إبتسم سوزومي :لا بأس سأراك غدا أنا لن أختفي
ساكورا :هههه أجل
سوزومي بغيرة واضحة:بالإضافة ما هذه الملابس التي ترتدينها أنت فاتنة جدا فيها
ساكورا بحيرة :وما المشكلة في ذلك
إحمر وجه سوزومي : أنا لا أريد لأي شخص أن يرى هذا الجانب من ساكورا خاصتي
ساكورا:ههههههههه أنت حقا أبله لا أصدق هذا
سوزومي بغيض:يكفي ضحكا هذا محرج
ساكورا:أنا سعيدة لكلامك هذا ههههه
بقي سوزومي يتأملها :أدخلي بسرعة فأنا لا أستطيع السيطرة على نفسي
إحمر وجه ساكورا : حسنا أراك غدا
و بقي الشاب يتتبع الفتاة بعينيه حتى إختفت في داخل البيت و غادر و هو مطمئن البال عليها