الفصل الخامس ♥

53 10 6
                                    

في طوكيو
سيلين :أيكا هيا إستيقضييييييييييييي
لقد وعدتني أنك ستأخذينني في جولة في طوكيو هيا أيكا
أيكا و هي تنهض :حسنا حسنا لقد إسيقضت لما كل هذا الإزعاج
سيلين وهي تدفع أيكا من ظهرها لدخول الحمام :هيا هيا أسرعي و إسلي و جهك أريد الخروج
أيكا : حسنا
إرتدت أيكا ملابسها و خرجت هي و سيلين
سلين : إذن ماذا سنفعل
أيكا : مهلا لحظة أنا قد طلبت من أخي أن يرافقنا لذا سننتظره هنا
سلين : هه حسنا
ثم صمتت لبرهة وقالت
سيلين: أي نوع من الأشخاض هو أخوك
ضحكة أيكا : هههه هو شخص يحب إغااضة الناس لكنه شخص طيب و عندما يغظب أنصحك بالإبتعاد قدر المستطاع
سيلين:همم يبدو شخصا جيدا
.....: أيكا لقد وصلت
أيكا : أه أهلا أخي
إستدارت سيلين لرؤية ذلك الشخص
و لكنها تفاجأت بعد رؤيته و قالت بسعادة
سيلين:واااااااه هذا أنت يوسوي
يوسوي:أه هذه أنت كان يجب أن أعرف أنها أنت بعد أن وصفتك لي أختي
يوسوي يتذكر
يوسوي في الهاتف : مرحبا أختي
أيكا :أهلا يوسوي كيف الحال
يوسوي :بخير لكن لما إتصلت
أيكا : أه أجل لقد تعرفت على صديقة جميلة و قد أخبرتها أني سآخذها في جولة حول طوكيو وأنت أفضل مرشد سياحي لذا أرجوك أن ترافقنا
يوسوي:لا أريد
أيكا : هيا يوسوي إنها جميلة لها شعر أسود و عينين بنفسجيتان و بشرتها ناعمة و بيضاء و صاخبة جدا
يوسوي:هممم إنها تشبه شخصا ما أعرفه .حسنا لقد شوقتني لرؤيتها لذا سأذهب
أيكا :حسنا نلتقي غدا
.....
سلين : واه رائع
يوسوي :ماذا أنت سعيدة لرؤيتي إلى هذه الدرجة ألا تظنين أنها علامات الإعجاب
إحمر و جه سيلين و قالت بغضب: يالك من نرجسي أحمق
يوسوي :ماذااااا انا نرجسي أحمق
سلين :نعم
وكانا سيبدأن التقاتل لكن أيكا هدأتهما
أيكا :حسنا هيا بنا
يوسوي :مهلا لقد طلبت من رين أن يأتي معي
أيكا بوجه أحمر :ماذا
يوسوي:لا أريد البقاء برفقة فتاتين لوحدي
أيكا (لا أصدق أنا سعيدة جدا)
رين:أهلا يوسوي
يوسوي:أهلا رين لقد تأخرت
رين :أسف
أيكا بتوتر:أهلا رين
رين ببرود :أهلا أيكا
أيكا :أعرفك هذه سلين
قدمت سلين يدها لتصافحه :مرحبا أنا سيلين سررت بلقائك
رين برود:أنا رين
وذهب و تجاهل يدها تماما
دهشت سيلين من هذا الموقف
كانت أيكا تحمل علبة عصير في يدها
و غضبت كثيرا من تصرف رين فرمت عليه تلك العلبة و أصابته في رأسه
أيكا بغضب:أيها الأحمق ما هذا التصرف لا تكن باردا إتجاه الأشخاص إلى هذه الدرجة يالك من عديم إحساس
ضحك يوسوي بقوة : ههههههههه رين ماهذا المنظر الذي أنت به هههههه إنك ملطخ بالعصير هههه
إستدار رين إلى أيكا : كيف تجرئين
إقشعرت أيكا من نظرة رين فهي كانت نظرة مخيفة
أمسكت أيكا بيد سيلين : سنذهب إلى الحمام لن نتأخر
و سحبت سيلين معها
سيلين :أيكا أريد أن أسألك
أيكا بإبتسامة :نعم
سيلين :هل تحبين ذلك الشخص
إحمر وجه أيكا بشدة :ماهذا الكلام
سيلين :ههه إنه واضح جدا
أيكا :هيه حقا
سيلين : أجل لقد لاحظة مدى سعادتك حين قال يوسوي أنه قادم
أيكا:هذا لا يصدق أنا لا أجيد كيف أخبئ مشاعري
سيلين : لا بأس بأن يعرف مشاعرك
أيكا بإستغراب : ماذا
سيلين : أجل لا بأس بأن يعرف مشاعرك
أيكا : لكن أيس هذا محرجا
سيلين و هي تهز رأسها بلا:أبدا هذا ليس محرجا سأسألك سؤالا
أيكا :أجل
سيلين : إن إعترف لك شخص ما بأنه يحبك فماذا ستكون ردة فعلك حتى و إن كنت لا تبادليه المشاعر
أيكا :سأكون متفاجئة لكن سأكون سعيدة أن هناك شخص ما يحبني
سيلين:أجل
أيكا :لكن رين بارد المشاعر و...
سلين : لكن لديه قلب و سيسعد بذلك و يمكن أن كلمة أحبك ستذيب الجليد الذي يحيط بقله
أيكا بإبتسامة :كلماتك شجعتني لأعترف
سيلين :ههه أبذلي جهدك
أيكا :حسنا
يوسوي:وأخيرا خرجتما
سيلين :أجل
رين ببرود : إلى أين سنذهب
أيكا بإندفاع :إلى حديقة الملاهي
يوسوي : إذا ذهبنا إلى هناك سنقضي اليوم كله هنا
سيلين : لا بأس سنستمتع
يوسوي إبتسم إبتسامة جعل قلب سيلين ينبض بقوة
أيكا : حسنا هيا بناا
إتجه الأصدقاء الى الملاهي ولعبو الكثير من الألعاب و كانت ندى تحاول أن تجعل رين و أيكا يبقبان بمفردهما
حل الظلام
يوسوي :لقد حل الظلام هيا نعود
ثم نظرت أيكا إلى العجلة الكبيرة
أيكا :أريد ركوب هذه
يوسوي :لكن الوقت متأخر
سيلين :لا بأس مازال هناك ساعتان على إغلاق باب المهجع
يوسوي:لكن
أمسكت سيلين بذراعه :أرجوك
إستغرب يوسوي لإصراها :حسنا
سعد كل من سيلين و أيكا
سلين تهمس لأيكا : أبذلي جهدك
أيكا : أجل
وصلو إلى العجلة الدوارة
فأمسكت سيلين بذراع يوسوي :ستركب معي
يوسوي:هاه لماذا
سيلين :هكذا
صعد رين و أيكا معا في نفس الغرفة الصغيرة
و يوسوي و سيلين معا
بدأت العجلة بدوران
كان رين يجلس مقابلا لأيكا و ينظر عبر النافذة
أيكا:أتعلم رين
نظر إليها رين و كانت هي تنظر إلى النافذة
أيكا :أتعلم سبب غظبي حين رفظت ذلك اليوم صديقتي
رين : ربما لأنك حزنت بشأنها
أيكا:أجل لقد حزنت لكنه لم يكن سبب غظبي
رين بإستغراب و ببرود:إذن لما وبختني
أيكا :لأنني كنت خائفة
رين :خائفة ؟
ثم نظرت أيكا إلى عينه و إبتسمت :أجل خائفة أن يحدث لي نفس الموقف
رين ببرود:ماذا تقصدين أنا لا أفهمكي
أيكا :أتذكر حين أخبرتك أن تنتظرني في الحديقة ذلك اليوم
رين :أجل.إنه اليوم نفسه الذي رفضت فيه صديقتك
أيكا: أتعلم لما أخبرتك أن تنتظرني
رين :لأنك أردتي أن ألتقي بصديقتك
ثم هزت أيكا رأسها بالنفي :لا ليس كذلك .حين أتيت إليك تفاجأت بأنها معك
رين ببرود:إذن لما طلبتي في ذلك اليوم
أيكا : أحبك
إتسعت عينا رين
أيكا : هذا ما أردت إخبارك به
لكنني تراجعت لشعوري بالخوف
نظر رين عبر النافذة
أغمظت أيكا عينيها بقوة و قالت في نفسها :قل أنك تحبني قلها رين
رين ببرود:أيكا آسف لككني لا أبادلك المشاعر
إتسعت عينا أيكا و صقدت دموعها بغزارة نظرت إليه و إبتسمت
أيكا :أجل
نظر إليها رين بطرف عينه وشعر بشعور غريب حين رأى دموعها
وأعاد نظره إلى النافذه و رفع يده و ربت على رأسها
تفاجأت أيكا بذلك كانت أيكا تنظر بإتجاه الأرض
رين :لا داعي للبكاء لشيء تافه كهذا
أغمضت أيكا عينيها و بدأت تبكي بصوت مرتفع
نزع رين يده عن رأسها وقال
و هو متفاجئ : ولكن لما تبكين أه يا إلاهي
أيكا : أنا سعيدة إهئ سعيدة جدا لأنك لم ترفضني بنفس الطريقة ..شكرا لك
إتسعت عينا رين ثم أعاد نظره للنافذة :هااه أنت غريبة
مسحت أيكا دموعها و إبتسمت له :سأجعلك تواعدني ولو رغما عنك
إستغرب رين من كلامها :هاه سنرى ما يمكنك فعله
أيكا:أجل
و في الغرفة الأخرى
سيلين تنظر عبر النافذة:وااااااااه طوكيو رائعة في الليل
يوسوي:هل أنت معجبة بي
نظرت إليه سيلين بدهشة
أكمل يوسوي:آسف لكنك لست نوعي المفضل
سيلين : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نظر إليها يوسوي بإستغراب
سيلين :أنت فعلا واثق من نفسك
يوسوي :إذن لما دعوتني أن أركب معك
توقفت سيلين عن الضحك و إبتسمت :من أجل أختك
يوسوي:هاه ماذا
سيلين : توقف عن التظاهر أنت تعلم أنها تحب رين
يوسوي إبتسم ونظر من النافذة :إذن هذا من أجلها
سيلين:أجل
يوسوي:أتصدقين الخرافات؟
سيلين: ما مناسبة هذا الحديث
يوسوي:فقط أخبريني
سيلين :إمممم أحيانا
يوسوي نظر إلى عيني سيلين و إبتسم بخبث : حسنا لقد سمعت أن كل فتى و فتاة يركبان العجلة الدوارة سيحبان بعضهما إلى الأبد
سيلين بصراخ : ماذااااا
وقفت سيلين و هي تصرخ :أخرجوني من هنا أخرجوني من هنا أنا لا أريد أن أحب مغرورا مثله أخرجونيي
ثم تعبت من الصراخ فعادت و جلست في مكانها :هذا لا يصدق
إبتسم يوسوي :إذا قبلا بعضهما سيزداد الحب أكثر
إحمر وجه سيلين :ماذاااااا
نهض يوسوي من مكانه و إقترب منها
سيلين بتوتر:أنت لن تفعلها صحيح
قرب يوسوي وجهه من وجه سيلين :من يعلم
سيلين تبعد وجهها و هو يقرب وجهه ثم أحنا رأسه
سيلين وهي تدفعه :إبتعد عني
أغمظت سيلين عينيها بقوة و وجهها أحمر
إبتسم يوسوي على شكلها ثم إبتعد عنها و عاد إلى مكانه
يوسوي :لست مجنونا لأفعلها مع فتاة بشعة
فتحت سيلين عينيها بإتساع :هاه
يوسوي:كما سمعت
غظبت سيلين :أنا لست بشعة أنا أجمل منك
يوسوي :هههههه حقا
أدارت سيلين وجهها بإتجاه النافذة و هي تكتم غيضها ثم هدأت بعد مدة
سيلين و هي تفكر في نفسها(لكن ما كان ذلك الشعور الذي شعرت به )
و أخيرا نزل كل من أصدقائنا وأوصل رين و يوسوي الفتاتان إلى المهجعهما أولا
يوسوي:إذن ماذا فعلت
رين : رفصتها
يوسوي:يالك من شرير كيف ترفض أختي الجميلة هكذا
رين ببرود :هيا لنعد
يوسوي :إن آذيت مشاعرها مجددا سأقتلك
رين :حسنا حسنا
ــــ
دخلت سيلين و أيكا إلى غرفتهما
سيلين بإندفاع : أخبريني
أيكا بإبتسامة :لقد رفظت
سيلين: ماذا ..أنا آسفة
إبتسمت أيكا :لا داعي
ثم ساد الصمت لبرهة
أيكا :أتعلمين أنا سعيدة أنني إعرفت
سيلين : حقا
أيكا :أجل ...ربما إن لم أعترف لبقيت أحبه أكثر فأكثر كل يوم لكن الآن أنا أعرف مشاعره و لن أنتظر منه أي شيء سؤحاول جعله ملكي بإرادته في 3 أشهر الأولى من الدراسة و إن لم أنجح سأنسى حبي له
قفزت سيلين إلى حضن أيكا :أنتي مدهشة أيكا سأدعمك أبذلي جهدك
تفاجأت أيكا من ردة فعل سيلين ثم إبتسمت بسعادة

كلمة احبك لا تكفي ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن