الفصل التاسع ♥

117 11 7
                                    

و أخيرا أصبح كل من رين و سيلين فوق المسرح
جلس رين أمام البيانو و وقفت سيلين امام مكبر الصوت 
أيكا و يوسوي : تبا ما الذي يفعلانه
بدأ الغناء 
سيلين : شكرا لك
أنا سعيد حقا لك أنك دائما بجانبي 
لأنه مهما كان الوضع صعبا 
أستطيع الإبتسام 
حتى لو كنا بعيدين
أو مهما مرت من السنين
من المحتمل اننا لن نتغير أبدا 
ستكون دائما أفضل الأصدقاء 
أنا أحبك 
دائما 
سلين : أحبك أيكا 
ونظرت بإتجاهها
فتحت أيكا عينيها على إتساعهما 
أيكا :سيلين
إبتسم يوسوي و بقي يراقب سلين
ثم أكملت سيلين الغناء 
سيلين: لإزعاجك في وقت متأخر من الليل
أسفة 
وفي النهاية كنت أفكر في نفسي فقط
الإستماع إلى صوتك قليلا 
سيعطيني الدافع
لبذل جهد أكبر
يمكنني ان أكون صداقة معك في أي شيء
و أقول لك الأشياء التي لم اقلها لأمي 
لأنك دائما تفهميني اكثر
عندما أكون سعيدة انت تضحكين معي 
و تشاركيني الفرحة
و عندما أكون مخطئة تقوم بتأنيبي
كنت صديقة جيدة
شكرا لك 
انا سعيدة لأنك بجانبي دائما 
لانه مهما كان الوضع صعبا 
استطيع الإبتسام
حتى لو كنا بعيدين 
او مهما مرت من السنين
من المحتمل اننا لن نتغير ابدا
...............
و قف رين بجانب سيلين و كان الأساتذة مستغربين
الأستاذ :أرجو منكم شرح ما حدث هنا 
رين: عذ
قطعته سيلين بإندفاع 
سيلين إنحنت و بصوت مرتفع :أنا آسفة الخطأ ليس خطأ رين أنا صاحبة الفكرة لقد أردت ان أشجع صديق لي 
رين: أوي أنا أيض
وقاطعته سيلين
ثم رفعت جسدها: لكن أنا راضية عن نفسي أرجوكم عاقبوني انا فقط فرين لم يفعل شيئا
ضرب رين سيلين بخفة على رأسها
سيلين أمسكت رأسها
و نظرت لرين
رين بوجه محمر:ماذا تقصدين بأنه ليس خطئي لو لم اكن راضيا عن الفكرة لما نفذتها معك انا أتحمل المسؤولية أيضا
ثم إنحى :نحن آسفون على هذا 
احد الأساتذة : أه ماذا نفعل الآن
أستاذ2 :لا شيء فقط رسبو في الإختبار 
الأستاذ3: أجل لا شيء آخر نفعله 
هنا وقف المدير : حسنا أنتم فعلتم شيئا صحيحا
سيلين : ماذا 
المدير:أجل فالغناء ليس فقط لتحصلو على نتائج ونقاط الغناء هو لإصال المشاعر لإسعاد الناس 
لكن...
قاطعته أيكا بإندفاع: سيدي المدير إذا حصلت على علامة 100 فأرجوك أن تعطيهما نتيجة إختبارها 
يوسوي و رين:ماذا
سيلين :أيكا
ثم إنحنت أيكا:أرجوك
إبتسم المدير: ههه حسنا ففي النهاية كانت الأغنية جيدة وصوت سيلين جيد أيضا و من المضيعة أن يرسبا
ضهرت ملامح السعادة في وجه أيكا
نظر إليها رين ثم وضع يده على قلبه(تبا إهدأ)
أيكا:شكرا لك سيدي المدير 
سيلين:أيكا أبذلي جهدك نحن نعتمد عليك 
صعدت أيكا المسرح و تبعها كاغياما
وقفت أيكا أمام مكبر الصوت و أغمظت عينيها (فكري في الذكريات السعيدة فقط سيلين و رين و يوسوي دائما ما كانو بجانبي )ثم فتحت عينيها (الأغنية التي كتبها كاغياما تعبر عن قصة حبي )
قطع أفكارها صوت سيلين
سيلين و هي تلوح بيدها و تقفزو تصرخ:أبذلي جهدكي أيكا هيا أيكا 
يوسوي(صاخبة كعادتها )وبقي يراقبها كعادته أحست سيلين بشخص يراقبها فإلتفتت للوراء فإلتقت عينيها بعيني يوسوي 
إبتسم يوسوي وإحمر وجه سيلين بشدة 
سيلين(ما هذا الحر )
إبتسمت أيكا و بدأت بالغناء 
أيكا : أنا أعلم أنه يجب علي تركك 
يبدو أني لن استطيع نسيانه 
أنا فقط لا يمكنني التخلص منه
أنا أدرك أنه لا يجب علي الإندفاع 
عاطفي و إنفعالي
في تدفق الوقت 
أريد قلبك يا فتى 
حتى و إن كان للحظة 
حتى و إن كنت أغرق بداخل حب غير متبادل
ها هنا
أنا لا أريد الإستقاظ من هذا الحلم
لا يمكنني جعلك ترحل 
إنها أنانية لكن لايهم 
أريد حبا غبر مطرب ها هنا 
الأفضل أن تؤمن به يا عزيزي
أعلم أنه يجب ان أتركك ترحل 
كل شيء يبدأ من "هاي , كيف حالك؟"
عندما نظرنا لأعين بعضنا, فتحت الستارة على هذه القصة الدرامية 
التقابل و بعدها الإنفصال و كأن الأمور مكبوحة 
الزمان توقف
حتى و إن لم أكن معك أنا بخير
حاولت أن أكون قوية 
و لكن بكونك لست بجانبي 
قلبي يؤلمني 
أنا فقط أتساءل إن ما كنت تشعر بالمثل 
بجدية أريد أن اتأكد من مشاعرك 
........
صفق الكل لأيكا و الجميع بقي ينتظر نتيجة إختبارها بتشوق 
الأساتذة : درجتك هي 100
فرح الكل و أعلن الأساتذة عن درجة سيلين و رين 
سيلين: واه لقد حصلت على 99 أنا سعيدة
أيكا : وأنا أيضا 
ثم لمحت أيكا كاغياما 
أيكا: سأعود 
سيلين:حسنا
و ذهبت وراء كاغياما ركضا
و مرت بجانب رين لكنها لم تنتبه فنظرها كان مركزا على كاغياما
رين:ما بالها 
و ذهب وراءها
أيكا : ما بال كاغياما هل هو يمشي ام يركض لقد تعبت
أيكا بصوت مرتفع: كاغياما
إستدار كاغياما 
كاغياما: أيكاما الامر
وصلت إليه أيكا أخيرا 
أيكا : مهلا دعني ألتقط أنفاسي
و بعد أن إنتهت من التنفس 
أيكا : أريد أن أسألك عن شيء ما 
كاغياما : أه حسنا إتبعيني
أيكا ذهبيت وراءه
أيكا بإستغراب : لما دائما وجهك مخدوش و مصاب بجرح
إبتسم كاغياما :لأنني دائما ما أتقاتل مع الجانحين خارج المدرسة 
أيكا :إذن انت أيضا جانح 
إكتفى كاغياما بالإبتسام
أيكا(بالتفكير في الأمر لقد لاحظت ان لا أحد يتكلم مع كاغياما ربما يخافون منه )
كاغياما : حسنا ما الأمر
أيكا: أه صحيح كنت أريد سؤالك إن كنت تعلم بمشاعري الغير متبادل
كاغياما:مشاعرك
أيكا: أجل فتلك الأغنية نوعا ما تشبه حالتي
إبتسم كاغياما :حسنا لن اخفي الأمر فقد سمعتك تتحدثين مع سيلين وسمعت بالصدفة أنك معجبة برين وهو غير مهتم بك
إحمر وجه أيكا(هذا محرج)
أخفض كاغياما من طوله حتى أصبح وجهه أمام وجهها 
كاغياما: انت محرجة ههه 
نظرت إليه أيكا و إزداد وجهها إحمرارا: أصمت
إبتسم كاغياما و فجأة وجد كتابا بين وجهه و جه أيكا إبتعد كاغياما 
أيكا : رين 
رين: ماذا تفعلين هنا
أيكا :أه كنت أكلم كاغياما فحسب 
أخفض رين كتابه 
كاغياما : ما بالك هل انت غيور 
رين : إخرس
كاغياما بنظرة إستهزاء: أنت لا تهتم لها لذا لا داعي للحاق بها إلى هنا
رين:إنها عزيزة علي لذا يجب ان أحمها
خفق قلب أيكا بشدة 
كاغياما بإبتسامة: عزيزة هاه
رين : أجل فهي كؤختي الصغرى
إتسعت عينا أيكا من الصدمة
أيكا(أخته أخته أه يا إلاهي أخته)
كاغياما:حسنا لا بأس إذن 
ونظر كاغيما إلى أيكا: وداعا أيكا 
أيكا لوحت بيدها:باي باي 
أستدار رين و سار عائدا إلى يوسوي
ومشت وراءه أيكا 
أيكا بحزن(ما الذي كنت أتوقعه أن أدخل قلب رين ,تبا ما الذي كنت أفكر به)
رين: لا تظهري معه مجددا
أيكا شعرت بغضب شديد منه : هذا ليس من شأنك
إستدار رين :لما أنت تكلمينني هكذا
أيكا : لاشيء و غادرت وتركته
رين: ما بالها 
ــــــــــ
سيلين : كم درجتك يوسوي
يوسوي بإكتئاب: 80
سيلين:واه مذهل
يوسوي بسعاددة :حقا
سيلين بإبتسامة:لقد تفوقت عليك
يوسوي إكتأب :يالك من بغيضة
سيلين : ههههه أنا أمزح فحسب 
إبتسم يوسوي رغما عنه بسبب إبتسامة سيلين 
يوسوي(لطيفة)
المدير :حسنا الطلاب الذي أخذو علامة فوق 50 سوف نأحذهم في رحلة لمدة 3 أيام و ليلتين
أيكا :رائع 
سيلين : مذهل 
يوسوي: أنتما سعدتان جدا
إبتسمت سيلين 
المدير : غدا ستكون الرحلة
الطلاب الذين حصلو على أقل من 50: هذا ليس عدلا أيها المدير
المدير بإبتسامة : هذا حتى تبذلو جهدكم في المرة القادمة 
في الصباح الكل ينتظر في المكان المطلوب 
سيلين: إذن نحن ذاهبون لتزلج في الثلج 
أيكا بسعادة : أجل أليس هذا رائعا
سيلين : أجل إنه رائع 
يوسوي:صباح الخير 
سيلين و أيكا صباح الخير
رين : صباح الخير
سيلين :صباح الخير 
نظر رين لأيكا لكنها تجاهلته
سحبت سيلين أيكا 
يوسوي: مابالكما 
رين :لا أعلم
سيلين : مابالك أيكا 
أيكا بعبوس: أعلم أنه ليس من حقي اني أغضب لكن مشاعر الغضب تتملكني كلما رأيته
سيلين:لما
أيكا:لأنه البارحة قال أنا أخت بالنسبة له
سيلين:ماذا 
أيكا بحزن : وهذا يعني انني لم أتقدم ابدا
سيلين:حسنا هذا صعب نوعا ما
أيكا :أجل
ثم سمعو الأساتذة ينادون فذهبو ركب الكل في الحافلة وحين ركوب أيكا وسيلين ناما على الفور فهما لم يستطيعا النوم أبدا 
سيلين : واااااااااااااااااه رائع لقد وصلنا
أيكا ببحة :أجل
سيلين:أيكا هل أنت بخير 
أيكا : أجل ربما إلتقطت الزكام 
سيلين: لقد أخبرتك أن تجففي شعرك قبل خروجنا من البيت
أيكا:لكننا كنا متأخرين
سيلين:ولما إستحممت في الصباح أصلا 
أيكا: للإنتعاش
سيلين بإستسلام:تبا
أيكا:لا تقلقي أنا بخير
سيلين:أمتأكدة
أيكا :أجل
سيلين :حسنا
ذهب الطلاب أولا للفندق ثم إتجهو للجبال كي يتزلجو 
يوسوي وهو يتزلج: واو هذا رائع 
ثم تخطى رين
يوسوي: هيا أسرع رين 
رين: أجل
كان رين يراقب أيكا
أيكا لم تتحرك من مكانها منذ وصلنا للجبل 
سيلين:أيكا هل أنت بخير 
أيكا : أجل إذهبي و إستمتعي فحسب لا تقلقي
سيلين : لكن
أيكا:هيا سيلين 
سيلين بعدم رضى :حسنا
و ذهبت و بدأت بالتزلج وسبقت يوسوي 
سيلين:أنت بطيء 
يوسوي بإندهاش: أنت تجيدين التزلج
سيلين :بالتأكيد
يوسوي بفخر: لكنك لن تتفوقي علي و بدأ يتسابقان و إبتعدى عن الأساتذة و الطلاب الأخرين كثيرا 
ثم فجأة فقدت سيلين السيطرة و كانت متدهة بسرعة كبيرة بإتجاه الغابة 
فلحق بها يوسوي
يوسوي:ماذا تفعلين عل جننتي
سيلين:لقد فقدت السيطرة الثلج رطب جدا هنا 
إنتبه يوسوي للشجرة التي ستصتدم بها سيلين إن لم يوقفها 
يوسوي ضغظ على أسنانه(بالتأكيد سوف تتأذى إن إصتدمت بتلك الشجرة تبا وأنا أيضا فقدت السيطرة)
يوسوي:سيلين إنزعي حبال المزلج عن قدميك 
سيلين: لكن 
يوسوي: ثقي بي
سيلين:حسنا(أنا أثق بك دائما و إلى الأبد)
فعلت سيلين ما طلب منها 
وحينما فكت الحبال أمسكها من ذراعها و سحبها يوسوي إلى حضنه و قفز من مزلاجه
ثم اصطدم المزلاجان بالشجرة و انكسرا 
يوسوي: كدنا نهلك
سيلين وهي ما تزال بحظن يوسوي :أجل 
ثم نظرا إلى بعظهما
وأصبح وجهيهما مقابلين لبعهما وقريبين جدا تفصلهما مسافة 5 سنتمترات
سيلين(قريب جدا)
يوسوي(إنها قريبة جدا)
إقترب يوسوي أكثر إلى سيلين 
يوسوي(أريد تقبيلها)
أغمظت سيلين عينيها ببطئ
و فجأة سمعت سيلين صوت ذئب
سيلين برعب و إرتجاف :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ماهذا
يوسوي إبتعد عنها :إنه ذئب 
سيلين بخوف : و أين نحن 
يوسوي : يبدو أننا تزلجنا حتى بدأ الظلام يحل وربما إبتعدنا عن المجموعة
سيلين:ماذا سنفعل
لاحظ يوسوي الخوف في عيني سيلين فأمسك بيدها و إبتسم: لا تخافي أنا معك
إحمر وجه سيلين وقالت بنظرة حب:أجل 
خفق قلب يوسوي 
يوسوي:حسنا لنبحث عن مكان نبيت فيه
سيلين:حسنا 
دهب كل من سيلين و يوسوي ليبحثى عن مكان يبيتان فيه و كانت سيلين ملتصقة بذراع يوسوي كل الطريق 
يوسوي و هو يشير بإصبعه إلى كوخ صغير:واه أنظري يمكننا المبيت هناك
سيلين بسعادة : هيا 
وسحبت يوسوي معها 
طرقو الباب
سيلين:عفوا هل من أحد هنا
يوسوي:مرحبا
سيلين:يبدو فارغا
فتح يوسوي الباب:أه لقد فتح هيا ندخل
سيلين :لكن أيس هذا سيئا
يوسوي:لكننا لا نملك خيار أم انك تريدين المبيت في الخارج
وسمعت صوت ذئب 
سيلين:لا , سأدخل
سيلين:الجو بارد
يوسوي:لا يوجد شيء هنا سوى هذا الغطاء 
صوت هطول مطر
سيلين:ما هذا يتساقط الثلج ثم المطر 
يوسوي:أجل هذا مايميز هته البلدة
سيلين:من الجيد أنها لم تمطر حينما كنا بالخارج 
يوسوي:أجل من الجيد اننا لم نبتل
جلس يوسوي وأسند ظهره على الحائط و فتح الغطاء
يوسوي :تعالي إجلسي
سيلين بوجه أحمر:حسنا إبتعدا قليلا
سيلين(قلبي يكاذ ينفجر اليوم )
جلست سيلين
يوسوي:لما انت بعيدة الغطاء لن يصل إليك
إقتربت سيلين قليلا 
يوسوي: تبا 
نهض و جلس هو بجانبها 
سيلين(إننا ملتصقين)
يوسوي:الجو بارد لذا يجب نقترب من بعضنا
يوسوي بإحراج(ما الذي أقوله ستسمع صوت دقات قلبي هكذا)
سيلين :أجل(ألا يشعر بشيء حين إقترابه من فتاة ما )
كان يوسوي جالسا في الجهة اليمنى وسيلين بجانبه في الجهة اليسرى 
سيلين:هل أحببت شخصا ما في حياتك
يوسوي إبتسم:حسنا أجل
سيلين : وكيف كان حبك الأول 
يوسوي:حسنا لقد كان سيء و جيد
سيلين :كيف؟ لم أفهم؟
يوسوي:حسنا سأسرد لك القصة
سيلين:الا بأس بذلك 
يوسوي: ماذا تقصدين
سيلين: هل لابأس أن تخبرني عن حبك الأول
يوسوي :أجل فأنا أشعر بالراحة حينما أكون بقربك 
سيلين بسعادة واضحة ووجه أحمر:حقا
يوسوي إبتسم:أجل
سيلين:حسنا أخبرني
يوسوي:لقد كنت في المرحلة الأولى من الثاناوي
كنت في نادي كرة السلة 
يوسوي:هيا مررها إلي 
أخذ يوسوي الكرة و أدخلها في السلة
يوسوي:شكرا رين
الكل:رائع لقد فزنى
يوسوي:حسنا يا شباب أنا مغادر الأن
ثم سمعت صوتا فضيعا من آلة الغيتارا
فتتبعت مصدر الصوت
ووجدت فتاة ذات شعر قصير 
تبدو مثل الفتيان 
يوسوي:أنت فضيحة 
الفتاة بوجه أحمر :اخرس
يوسوي: لقد قلت رأي فحسب 
الفتاة :لا يهمني رأيك
ذهب يوسوي بإتجاه الفتاة و أخذ الغيثارة منها
الفتاة :ماذا تفعل
يوسوي: أنقذ الغيتارة منك
الفتاة :عفوا
بدأ يوسوي بالعزف 
الفتاة :واو أنت رائع
يوسوي:أعلم
الفتاة ضربته على رأسه: لا تكن مغرورا
يوسوي :هذا مؤلم
الفتاة : تستحق ذلك
يوسوي: حسنا ما إسمك
الفتاة:هيموري
يوسوي:أنا أدعى يوسوي 
أعاد يوسوي لها الغيثارة
يوسوي :حسنا سؤغادر الآن
وصل يوسوي إلى المخرج لكنه إستدار حين سمعها تناديه بإسمه
هيموري بوجه شديد الحمرة:علمني العزف على الغيثارة
خفق قلب يوسوي من وجهها الطفولي ثم إبتسم:حسنا 
يوسوي :لقد كانت لطيفة
بدأ يوسوي بتعليم هيموري العزف حتى أصبحت تتقنه 
يوسوي:واه لقد أصبحت محترفة في 5 أشهر
هيموري :أعلم أنني إستغرقت وقتا لتعلم لكنني سعيدة 
يوسوي :أجل 
هيموري:لما لا تصبح مغنيا
يوسوي : ماذا 
هيموري بإبتسامة : أنا أعزف و أنت تغني 
يوسوي:ههه لا أظن ذلك
هيموري : أمزح فحسب 
ثم إبتسمت بطفولية 
إحمر وجه يوسوي 
يوسوي:ماذا مع هذه الإبتسامة
هيموري :ههه أليست لطيفة 
يوسوي:لا
هيموري بعبوس إستدارت :أعلم أني لست لطيفة لكن كان عليك أن تجاريني على الأقل
إبتسم يوسوي و أمسكها من ذراعها و سحبها إليه و إحتضنها
يوسوي:أنت ألطف فتاة عرفتها
هيموري بوجه أحمر: هاه
أبعدها يوسوي عنه وإلتقت نظراتهما 
قرب يوسوي وجهه من وجهها و قبلها بخفة 
هيموري أبعدته ووضعت يدها على فمها 
وذهبت تركض خارجا 
بدأت هيموري بتهرب من يوسوي 
لمدة أسبوع حتى إعترف بحبه لها و قالت أنها تبادله المشاعر تواعدا لمدة 5 أشهر وفي سنتهم الثانية أتت لهبماري رسالة مكتوب فيها أن وكالة تريدها أن تعزف لهم فوافقت و أخبرت يوسوي الذي عبس و رفض الفكرة فهو لم يكن يريد الإفتراق عنها لكنه تقبل الفكرة و إنفصلا في النهاية لأنهما إختلفا في أمور كثيرة 
سيلين (أنا أشعر بالسعادة لأنهما إنفصلا لكن أشعر انني سيئة ): قصة مؤثرة
يوسوي:هل تمازحينني أين المؤثر فيها
سيلين:أنك أصبحت مغني من أجلها
إحمر وجه يوسوي :لا ليس لأجلها بل أجلي
سيلين إبتسمت :حسنا 
وبعد لحظات من الصمت نامت سيلين وو هي تبتسم 
نظر إليها يوسوي: أه لقد نامت
ثم إبتسم:ويبدو أنها تحلم حلما سعيدا 
سمع يوسوي صوت عطسة سيلين 
فلمس يديها فوجدهما شديدا البرودة
يوسوي:يبدو أنها تشعر بالبرد 
إحتظنها يوسوي :أنت لطيفة جدا
ثم أبعدها عن حظنه ووضع يده على الجدار واليد الأخرى رفع بها وجه سيلين وقرب وجهه ومنها 
يوسوي:كيف يمكنك النوم و هناك رجل معك
كانت بين شفتيه و شفتيها بضع سنتمرات فقط 
إنتهى الفصل قراء ممتعة 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كلمة احبك لا تكفي ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن