ميدريا ايزوكو طالب متفوق في ال UA في السنة الاولى لديه العديد من الاصدقاء ولديه قدرة رائعة
ولكنه يخبأ سرًا كبير، لديه متلازمة المساحة الصغيرة ما الذي سيحدث عندما يكتشف استاذه ذلك
*مساحة صغيرة
*خالية من العلاقات المحرمة
استيقظ ايزوكو اولًا و كان مازال على صدر ايزوا، فابتسم لذلك و لكنه لم يشأ التحرك حتى لا يوقظ ايزوا فهو على علمٍ بنومه الخفيف، لكنه أراد معرفة الساعة فالتفت برأسه الى الطاولة بجانب السرير، و نظر الى ساعة وجدها الخامسة صباحًا، فتنهد بهدوء وأغمض عينيه، و حشر رأسه بصدر ايزوا، حتى يخلد الى النوم فما زال الوقتُ مبكرًا، و بعدها أحس بحركةٍ خفيفة، فرفع رأسه من صدر ايزوا و نظر اليه، فوجد ايزوا مستيفظ، وكان بالمقابل ينظر له
ايزوكو:" اسف هل أيقظتك،لم أقصد"
ايزوا( بصوت مبحوح بسبب استيقاظه):" لا لم توقظني،و لكن ما الذي أوقظك الان ايزو، هل حلمت بكابوسٍ أخر"
قال ايزوا اخر كلماته و احتضن ايزوكو و ضع رأسه في تجويف رقبته، و بدأ بعمل داوئر وهمية على ظهره، و بيده الأخر كان يلعب بشعره حتى يشعره بالراحة، لكن ما لا يعلمه ايزوا أن ايزوكو يشعر بالأمان معه، لذلك لا يحلم بالكوابيس برفقته.
ايزوكو( بصوتٍ خافت):" لا لم أحلم بكابوس، و لكنني أعتقد انني استيقظت، لأنني في العادة أنام فقط ساعتين او ثلاثة"
ايزوا:" هل تودّ محاولة العودة الى النوم، أم انك تودّ الاستيقاظ الان، مع أن الوقت مازال مبكرًا"
فكر ايزوكو قليلًا قبل أن يعطي ايزوا جوابه، و بالنهاية قرر معاودة النوم، أخبر ايزوا أنه يودّ إكمال نومه، فابتسم ايزوا له و قبل جبينه، احمرّ ايزوكو كالعادة، نظر لايزوا قليلًا وشدّ من عناقه،و وضع رأسه في تجويف رقبته، و بعدها لم تمضي عشرُ دقائق حتى غطّ الاثنان بنومٍ عميق.
_______________________
3rd person pov:
استيقظ ايزوا أولًا و نظر الى الساعة، وجدها الثامنة و النصف صباحًا، و بعدها نظر الى وجه ايزوكو المسالم، كان شعره يغطي جبينه، وفمه مفتوح قليلًا، كان ينام بهدوء، و بالنسبة لايزوا كان لطيفًا جدًا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يشأ ايزوا التحرك، حتى لا يوقظ ايزوكو، فأخذ هاتفه من الطاولة التي بجانب السرير، و بدأ بتفقد هاتفه و اذا و صلته أي رسائل، بعد مرور نصف ساعة استيقظ ايزوكو، ومرةً أخرى بالنسبة لايزوا كان ألطف شيء قد يراه في حياته، فتح ايزوكو عيونه، و رمش أكثر من مرة حتى يزيل اثار النعاس، بعدها فرك عينيه بقبضته الصغيرة، ثم رفع رأسه و ابتسم لايزوا، و ما كان يدور في عقل ايزوا أنه بحاجة لنظاراتٍ شمسية لأن ابتسامة ايزوكو لامعة جدًا، و بالنهاية ابتسم له بالمقابل.
