ميدريا ايزوكو طالب متفوق في ال UA في السنة الاولى لديه العديد من الاصدقاء ولديه قدرة رائعة
ولكنه يخبأ سرًا كبير، لديه متلازمة المساحة الصغيرة ما الذي سيحدث عندما يكتشف استاذه ذلك
*مساحة صغيرة
*خالية من العلاقات المحرمة
كنت قد وضعتُ ايزوكو بحجري وجلست على الكرسي بجانب مكتبي، من الجيد ان جميع الطلاب ذهبوا لمنازلهم، و معظم المعلمين يقومون بالعمل الورقي فلن يأتي احد الان وان الباب مقفل، فلا اعتقد انه يجب عليّ القلق الا على ايزوكو الان، عندما يستيقظ اعتقد انه يجب ان اسأله عن مساحته اكثر و اذا كان احد ما يعرف ربما باكوغو يعرف و لكنني لن اخاطر بسؤاله، هل هو يدخل مساحته بسبب الماضي، و لكنني اعتقدت انه تخطاه كان دائمًا يظهر ابتسامة عندما اسأله اذا كان بخير بعد تلك الحادثة، اعتقد انه كان يكذب كالعادة، يا الهي ما الذي سأفعله معه دائمًا يفكر بالاخرين قبل نفسه، هل يهتم لنفسه حتى، اشعر كأني احمل ريشة على اي حال سأنتظر استيقاظه.
_______________________
Deku's pov:
انا اشعر بدفىءٍ يلفني، اشعر بالامان حقًا قد مرت فترةٌ طويلة على هذه المشاعر انه حقًا شعور لطيف، اتمنى البقاء هكذا دائما حتى انني لم احلم بالكوابيس كالعادة، لاول مرة من سنوات انام بهذا الشعور المسالم، تحركت قليلا فشعرت بيدان قويتان تلتفان حول خصري و تشدني اليها تفاجأت منها و لكنني تذكرت لمن تنمتي، انه ايزوا سينسي، و قد تذكرت انه رأني بمساحتي، و لكنه لم يشمئز مني كما اعتقدت وهذا جيد، ريما يكون هذا غريب و لكنني اثق بايزوا سينسي جدًا حتى انا لا اعرف لماذا، الهالة التي حوله تشعرني بالامان، و بسبب ذلك مددت ذراعي و احتضنته و كأن حياتي تعتمد على ذلك، فشعرت به يشدني نحوه اكثر، قررت فتح عيوني و كان اول ما رأيته شعر سينسي، ابتعدت قليلا و اذا به يمعن النظر في شعرت بالخجل و احمرت وجنتاي فاختبأت في تجويف عنقه، و شددت على ملابسه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ايزوا:"هل نمت جيدًا ايزوكو؟" رفع ايزوكو رأسه و اومئ له، ثم عاد وحشر رأسه في صدر ايزوا. ايزوا:"هل انت في مساحتك ايزوكو" نفى ايزوكو برأسه و لم يتفوه بكلمة واحدة ايزوا(بصوت لين وحنون):"هل لك ان تجيب عن أسألتي ايزوكو؟" اومئ ايزوكو برأسه مرة اخرى ايزوا:" منذ متى تدخل في مساحتك ايزوكو " قرر ايزوكو ان يستخدم كلماته هذه المرة ايزوكو:"منذ ان كنت بالثانية عشر، اي من منذ سنتين" ايزوا:" هل لها علاقة بماضيك... اقصد مساحتك، لطالما قلت انك بخير ايزوكو لماذا كنت تكذب، انت تعرف انه يمكنك قول اي شيئ لي صحيح؟ " ايزوكو(بشيٍ من التوتر):"اعتقد انه لها علاقة بالماضي انا حقًا لا اعلم، لم أكن بخير تمامًا كانت دائمًا تراودني الكوابيس ولم استطع النوم، و بالنهاية دخلت الى مساحتي، لم ارد ان اجعل اي احدًا قلقًا و ولم ارد ان اكون عبئًا على احد فلذلك لم اقل شيئا" تنهد ايزوا بصوتٍ مسموع و وضع يده على شعره و بعثره قليلًا و قال ايزوا:" انت لن تكون عبئًا ابدًا ايزوكو، على اية حال هل لديك راعي او اي احد يهتم بك، هل يعرف اي احد ايزوكو والدتك او باكوغو او اول مايت، هل بعرف اي منهم عن هذا لم يتجرأ ايزوكو ان يقول اي كلمة فأنزل رأسه و نظر الى افخاده كأنها اكثر شئٍ مثير للاهتمام و لم ينظر لايزوا. انتظر ايزوا قليلا الحصول على اية اجابة، و لكنه استنتج ان لا احد يعرف، فنظر الى ايزوكو و تنهد بهدوءٍ مرةً اخرى.
ايزوا:" هل تريد ان اكون الراعي الخاص بك ايزوكو؟ سأل ايزوا و كان بمنتهى الجدية، لطالما اعتبر ايزوا ايزوكو ابننٍا له و لطالما كان يريد ان يهتم به بالنسبه له ايزوكو يستحق العالم، خاصة بعد ما مرّ ايزوكو به لم يكن بالشئ السهل بتاتًا لذلك كان ايزوا دائمًا قلقًا عليه، على اي حال توسعت اعين ايزوكو من الصدمة لم يتصور في حياته ان يكون له شخص يهتم به و هو في مساحته، او ان يقلق عليه اي احد، و لكنه دائمًا كان يحلم بالحصول على راعي يهتم به حتى يستطيع الارتياح في مساحته، فمهما اراد ايزوكو ولا مرة واحدة في حياته دخل ايزوكو مساحته تمامًا كان دائمًا يبقى متأهبًا حتى لا يكشف اي احد، بالنسبة لايزوا كان خائفًا قليلًا صمت ايزوكو بعد سؤاله ان يكن مريحًا، هل تسرع يا ترى هل يجدر سحب كلامه، اراد ايزوا قول شيئ ما و لكنه لم يلبث حتى شعر بقضبضة صغيرة تشد على ملابسه محتضنتًا اياه، ارتاح ايزوا لذلك و بادل ايزوكو الحضن و شد عليه، و من فترة لأخرى كان يقبله على جانب رأسه او جبينه. ايزوكو:" انا حقًا اريدك ان تكون الراعي خاصتي، شكرًا لم سينسي" ابتسم ايزوا بهدوء و بقي صامتًا مستمتعًا بالهدوء المحيط بهما.
