بارت 12

41 0 0
                                    

عندما كان جميع من في المنزل نائمين اقتحم احد الرجال المنزل استيقظت هدى و الام فزعين امسكت هدى سلاحها و اعطت للأم سلاح ايضا و خاضو اشتباك قوي مع الرجال و قتلوهم ولكن فجأه دخل فارس و اطلق علي الام ........ صرخت هدى : امييييييي  ، ثم امسكت الام قبل ان تقع علي الارض نظرت هدى لها وهي تبكي و تقول : امي امي انظري لي لا تتركيني امي امي ارجوكي يا امي لا تتركيني مره اخرى ارجوكي لا ...... نظرت لها الام ب حنيه ثم قالت : احبك يا ابنتي...........
نظرت هدى للأم ب صدمه ثم نظرت ل فارس وقالت : لماذا فعلت هذا لماذا حسابك معي ليس مع امي ثم امسكت سلاحها و صوبته ناحيته ثم............... وقعت هدى و دماؤها تملئ الارض... اجل فقد قتلها فارس ايضا ثم نظر لجثتها ب سخريه وقال : ضعيفه..... ثم رحل ........
وكل هذا يشاهده فتى ذو 11 ونصف عام .. يرى مقتل امه و جدته امام عينيه..... يرى جثثهم علي الارض .......
يرى دماؤهم تملأ المكان.......... جرى اسد لامه وقال لها بهدوء : امي استيقظي استيقظي.... ولكن هل ستستيقظ بالطبع لا فقد ماتت...... جلس اسد ممسك بيد امه و جدته ناظرا لكليهما ب صدمه و هدوء عقله لا يستطيع تصديق ما حدث لقد كانو منذ قليل سعداء و بجانب بعضهم لماذا انقلب الامر الان ( اسفه عزيزي اسد قد يكون للقدر رأي اخر) .........
ذهب اسد ل غرفة هدى و ظل يبحث عن اي رقم يستطيع الاتصال به ف فكر ان يقرأ مذكراتها لعل ان يسطتيع ايجاد رقم لشخص يساعده وياليته لم يفتح مذكراتها ........ قرأ كل شئ... عرف كل شئ عن ماضي هدى و فهد عرف كل شئ عن فارس  .......  كل شئ.....
لمعت عيناه ب نظرات الحقد نظرات تريد حرق كل العالم
وجد في اخر المذكره رقم قد اعطاه فهد ل هدى لانها اذ احتاجت شئ تتصل به...... اتصل اسد بالرقم و رد عليه صوت خشن يقول : ماذا تريدين يا هدى؟
قال اسد : انا لست هدى انا ابنها فهد لقد هجم فارس علينا وقتل امي و جدتي و وجدت هذا الرقم في مذكراتها احتاج للمساعده
قال الصوت الخشن : سيأتيك احد من رجالي لأخذك و سأتصرف في الباقي لا تقلق.......... ثم اغلق الخط
نظر اسد للهاتف و كانت في عينيه نظرات البرود كأنه اصبح رجل قست عليه الحياه....... انتظر فهد ساعه ثم جاء احد رجال الشخص المجهول اللذي اتصل به اسد و اخذه معه ، ثم ركبا في سياره سوداء ثم رحلت السياره....

في مكان مجهور بعيد عن المدينه كان يوجد قصر كبير جدا ... وصلت السياره للقصر ثم نزل منها الرجل و اسد ثم دخلا وكان ب انتظار اسد شخص كبير في السن ولكن يبدو عليه الشباب و كان يرتدي نظاره سوداء و بذله سوداء ثم فتح ذراعيه مرحباً ب اسد وقال له : نورتني يا اسد ابن فهد اعتبرني زي جدك انا اسمي اسر كنت زي والد فهد و دلوقتي هكون زي جدك و هنفذ ليك كل اللي هتطلبه و انت هتعيش هنا معايا...
اسد : شكرا ليك بس انا مش هطلب منك غير انك تساعدني في الانتقام ......................

نهايه الجزء الاول ياترى ايه اللي هيحصل في الجزء الثاني

المخطوفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن