مي وهي تتحدث ف الهاتف مع ميار
مي: ايوة يا ميار انا قربت اوصل اهو بس انتي متأكده ان اخوكي او عائلتك مش هيضايقهم وجودي معاكم ف نفس البيت
ميار: لا يا مي ولو حد معترض ع وجودك ف القصر ممكن نقول لأبيه فهد وناخد مفاتيح شقته ونروح نسكن هناك انا وانتي ومريم بس انا عارفه ان ماحدش هيعارض ع وجودك معانا تعالي انتي بس ومالكيش دعوه
مي: بس انا متوتره اوي يا ميار
كانت تتابع الحديث مي واختها بصمت ثم سحبت الهاتف من ميار وقالت
مريم: انتي متعبه ليه اخلصي وبعدين احنا قولنا لأبيه اسر وهو موافق خلاص بقي خايفه من اي
مي: تمام انا شويه وهكون عندك
مريم: اشطا سلام
ثم اغلقت الخط معاها
مي وهي تمشي كادت انت تدعسها سياره
مي بعصبيه: انت اعمي مش شايف يا حيوان كنت هدوسنيالشخص: انا برضو اللي اعمي يا غبيه طبعا مانتي ماشيه تحبي و التلفون ومش واخده بالك من الطريق
مي وهي تصفع ذلك الشخص وقالت بعصبيه: انت واحد حيوان مين عطاك الحق انك تتكلم معايا كده
ثم تركته و ركضت قبل ان يفتك بها
الشخص: اااه يابنت ال.... بقي حته بنت زيك تمد ايديها عليا وحيات امك مانا سايبك بس لما اشوفك تاني
ثم عاد الي سياره مره اخري واكمل طريقه وهو ف قمه غضبه من تلك الحمقاء