اسر ف نفسه:فعلا ميار ومريم عندهم حق لازم نساعدهاثم اتجه الي غرفه شقيقته و طرق ع الباب وانتظر حتي استمع الاذن بالدخول
اسر:اممم للدرجه دي زعلانين
ميار ومريم: لا رد
اسر:اممم طيب انا كنت جاي اقول اني موافق انها تيجي هنا فتره لحد ما اشوفلها مكان
ميار ومريم ف صوت واحد:بجد
اسر بأبتسامه:ايوه بجد
ميار ومريم بصريخ:اعاااااااااااااا يعيش ابيه اسر يعيش هاااااااي
اسر بأنزعاج:خلاص كفايه صداع بقي
ميار:انت مش متخيل احنا مبسوطين قد ايه
مريم:فعلا انا هروح اكلمها دلوقتي حالا
اسر:للدرجه دي بتحبوها
ميار ومريم:فوق ما تتخيل
اسر:طيب سلام انا بقي علشان مش فاضي
ميار ومريم:سلام
ثم خرج اسر من الغرفه وامسكت مريم الهاتف وطلبت رقم مي
عند مي بعدما اغلقت الخط مع ميار سمعت طرق ع الباب ثم دخل شخص ما الي الغرفه
مي بخوف:ن.ن.نعم
مني زوجت عم مي: ماتخفيش يا مي انا عارفة انك مش بتحبي مصطفى ولا موافقة ع الجوازه دي و انا معاكي يابنتي ومستعده اعمل ايه حاجه علشان امنع الجوازه دي
مي بخوف: ازاي هتقفي معايا ضد مصطفي ابنك
مني: شوفي يا مي والدتك قبل ما تموت وصتني عليكي وانتي عارفه ان انا و هي كنا اكتر من اخوات ومن يومها وانتي بنتي ولا يمكن اذيكي يا مي انا اه كنت بتمني ان تتجوزي مصطفي ابني علشان تفضلي معايا وقدامي بس لا لان جوازك من مصطفي هيدمر مستقبلك يامي
مي: بس ليه عمي مصر ان انتجوز مصطفى حتي لو غصب عني
مني: عمك كل همه الفلوس يا مي وهو خايف انك لما تتجوزي واحد غريب انه هيكون طمعان ف ورثك من ابوكي وياخده منك ف قال ان احسن حل انك تتجوزي ابنه وبكده هيكون ضمن ان الفلوس متطلعش من تحت ايده
مي: طيب انا مستعده اعمل تنازل عن ورثي بس يسيبني و يلغي الجوازه دي
مني: معتقدش ان يلغي الكتب الكتاب برضو يابنتي ف علشان كده لازم نتصرف و بسرعه
مي: طيب هنعمل ا..
لم تكمل جملتها بسبب رنين هاتفها برقم مريم
مي وهيتنظر لزوجه عمها بتوتر وهي لاحظت ذلك ف قالت لها بهدوء: مين يا مي
مي: مريم
مني: طيب ردي
مي: حاضر ثم فتحت الخط
مريم بصراخ: اعاااااااا لاقيتلك حل يا مي