..
.
" جونغكوك .. لما لا تخبرني أين نذهب في هذا الوقت المبكر .."
تحدثت بتذمر مع ذلك الجالس بجانبي ، لأنه من الصباح جعلني أستيقظ لأجل الذهاب لمكان ما على حد قوله و الذي لا أعلم للآن أين هو ..
الجو اليوم كان ممطراً و الشوارع ممتلئة بالطين و لكن لم يكن برداً ، بل كان الطقس معتدل و جميل و رائحة المطر مسكرة ..
توقفت السيارة و اخيراً أمام مقهى تصميمه كان رائع من الخارج و بت متحمسة لرؤيته من الداخل ، ألتفت لجونغكوك بسرعة عندما تحدث بهدوء :
" نحن هنا لمقابلة ، صديقة قديمة لي .."
عقدت حاجبي بضيق لما في محيطه جميعهم فتيات بحق الجحيم ، أتمنى فقط أن لا تكون مثل المدعوة سوزي ..!!
نزلنا من السيارة لنتجه لذلك المقهى حالما دخلنا توسعت عيناي بدهشة ، كانت الزينة جميلة جداً و جميعها باللون الأزرق و كأنه فقط صنع لعشاق ذلك اللون الهادئ ..
رأيت جونغكوك يوجه نظراته ناحية فتاة كانت جالسة على طاولة غير بعيدة عنا ، و حالما لمحها شعرت بيده تلتف حول خصري برفق ليسحبني ناحيته ..
مما جعلني أنظر له بتفاجئ من فعلته الغريبة قبل أن ينحني ناحيتي قليلاً ليهمس بأذني ساخراً :
" أن كنتي لا تريدين أن تتم سرقة رجلك أمام عينيك ، يجب عليكي إظهار تلك القطة الشرسة التي داخلك عزيزتي .."
فور أن أنهى جملته أبتعد ليقف بإستقامة و لا زالت يده على خصري بينما أصبحنا نتقدم ناحيتها ، و أنا بلعت ريقي بتوتر بحق الإله ما الذي يقصده ..!!
" اوه .. جونغكوك .."
نطقت ذات الشعر الأسود بلطف بينما تنهض لتعانق الذي بجانبي بحرارة و كأنهم أحباب ، و هذا أزعجني بحق ، و لكن جونغكوك لم يبادلها و هذا جيد ..
بعدما ابتعدوا عن بعضهم .. وجهت نظراتها لي بستغراب قبل أن تقول بضيق :
" لم تقول إنك ستجلب طرف ثالت معك ..!؟"
من سؤالها استنتجت أنها لا تعلم من أنا و لكن كلامها يجعلني أغضب بحق ، و مستحيل أن أبقى ساكنة و أجعلها تتمادى تلك الحية قبل أن أجيب بسخرية بدل عن جونغكوك :
" للأسف حبيبتي ، أنتي هي الطرف الثالث هنا .."
فور أن انهيت جملتي عقدت حاجبيها بغضب قبل أن تبتسم بلطف مجددا و كأنه لم يحدث شيئاً ، بالفعل أعلم ما تحاول فعله و لكنها لن تستطيع مواجهتي علناً أمام جونغكوك ..
أنت تقرأ
MARREAGE || J.JK
Romance" هل تظني إنك قادرة على الهروب مني عزيزتي ..؟" همس بأذنها بنبرة لعوبة تدل على كم هو مستمتع باللعب بأعصابها .. " و هل تظن أنك قادر على منعي من الهروب ..؟" نطقت كلامها بتحدي جاعلة منه يقهقه بخفه إلى أن تبدلت ملامحه ليحل محلها إبتسامة الجوكر تلك التي ت...