الفصل الخامس

4.2K 218 6
                                    

الفصل الخامس
من رواية
# وهوي قلبي في  عشقها (عشق الايهم)
الجزء الاول من سلسلة﴿عندما يعشق الرجال﴾
بقلم
#اية_احمد
***********
ــــ  عايز انزل مصر يا يوسف.... قالتها يسرة والده يوسف بحزن طاغي علي صوتها الذي ارهق من الوجع،  ساعدها يوسف علي الجلوس وهو يجلس أمامها وامسك يدها وطبع عليها قبلة عميقة وقال 

ــــ  كفاية يا ماما،  أرجوكي اللي بتعمليه ده غلط على صحتك،  انا لسه هنا و جوان و تالا،  تالا حتى منها،  هي نفسها ديما في كل حاجه،  متوجعش قلبى اكتر ما هو موجوع عشان خطري.... قالها ودفن وجهة في  حضنها وهو يبكي مثل الأطفال الصغار،  من يره لا يصدق انه رجل في الخامس والعشرين من عمره،  او انه من اكبر رجال الاعمال،  حقا ان طيبة القلب ورقته لا علاقة لها بالعمر او بل مكانه،  وضعت يسرة يدها علي شعر يوسف وهي تمسح عليه براحه وقالت

ــــ  ربنا يخليكو ليه يا حبيبي،  بس عاوز انزل بلدي يا يوسف عاوز اعيش اللي فاضل من عمري فيها...

ــــ  بعد الشر عليكي يا روحي متقوليش كده،  ان شاء الله هصفي كل شغلى هنا وهنزل مصر ونفضل هناك تمام كده ... اومئت له يسره وهي تبتسم ثم قبلت جبينه وهي تدفعه من كتفه  ليجلس بجورها،  ابتسم لها يوسف بحب ونام بجوارها ل تحتضنه يسره وهي تمرر يدها على خصلات شعره الناعمة،  دعت ربها ان يحمي لها اولدها من كل شر وسوء.....

**********
في مقر عمال الشباب،  كانوا لا يزالون يعملون على تلك القضية،  داخل اللواء إسماعيل الذي أشار إلى ايهم. ان يلحق به...

ــــ خير يا فندم...

ــــ  ايهم انت عارف اني بعتبرك ابنى عشان كده انا لما عرفت منعت وصول المعلومات دي للقيادة العليا لحد ما اعرف اتصرف.... شعر  ايهم بالقلق،  وأن الموضوع يتعلق بجوان،  لا يعلم لما أتت في مخيلته فجأة...

ــــ  في حاجه يا فندم...

ــــ  جوان احمد مصطفي المنشاوي.... فور قوله اسمها علم أن شكوكه كانت في محلها وأن تلك الصغيرة سوف تصبح في خطر من هذه اللحظة

.**********
كان يتجه باقصي سرعه الى قصر الوحش في واشنطن، ترجي من على دراجته النارية وهو يخلع تلك الخوذة من على رأسه لتظهر تلك الملامح الرجولية الشرقيه،  اتجه الي دخل القصر بخطوات سريعه والغضب يتطاير من حدقتيه  ،  اقتحم تلك الغرفة التي كانت مليئة بأجهزة الحاسوب وهناك اوراق وملفات في كل مكان ،  انتفض يوسف عندما فتح الباب بتلك الطريقه الهمجية، تقدم ذلك الشاب من يوسف وأمسك من ملابسه وقال بغضب..

ــــ  اذي تسمح لها تسافر مصر انت اتجننت يا يوسف،  انا مش منبه عليك ده مش وقتو يا يوسف،  بس الي في دماغك عملتو.... تنهد يوسف وقال

وهوي قلبي في عشقها (عشق الايهم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن