في بيت يسكنه سبعة افراد كان هناك فتاه في
مقتبل العشرين من العمر تدعي ليلي، كانت تعيش
مع والدها ووالدتها واختها واخيها وزوجته وابن
اخيها، وفي يوم كان الجميع كالعادة يجتمعون
ليقضو وقت ممتع ويتناقشوا في الاحداث التي مرو
بها طول اليوم واثناء جلوسهم مع بعضهم البعض
انقطع التيار الكهربي وحل الظلام في كل ارجاء المنزل،
وصمت الجميع ولكن ماحدث لم يكن شئ عادي فقد احست ليلي بلمسات علي ظهرها
لم تعر الامر في البدايه اي اهميه واعتقدت انه احد من افراد عائلتها ولكن تكرر الامر وبدات تشعر
بانفاس حارقه علي عنقها، فقررت ان تري من الذي يقف خلفها ويفعل ذلك وعندما التفتت فزعت
وبدات في الصراخ فقد رات ما لاتراه العيون وسمعت ما لاتسمعه الاذان ماهذا يا الهي
ظلت تصرخ وتصرخ ليساعدني احدهم امي، ابي
ولكن للأسف لم يسمعها احد وكان هذا الصوت
يقول انت لي انا احبك اعشقك ساحصل عليك
انا معشوقك الخفي فانظري الان انت ملكيوهي تصرخ وتبكي بحرقه وعندما اقترب منها ظهر ضوء من بعيد وبعدها اختفي هذا الشئ
اين هو والي اين ذهب لم تعرف وهذا الامر لم يكن يهمها فقد كانت كل ما تفكر به هو ماذا قال فقبل ان يختفي اقترب من اذنها وقال انت ملكي ساذهب الان ولكني ساعود لاحصل عليك
وبعدها حاولت ان تتماسك اكثر ولكن لم تستطع وفقدت الوعي وعاد التيار الكهربي مره اخري
ووجدها اهلها ملقاه علي الارض فاقدة الوعي وحملوها الي فراشها واحضروا لها الطبيب وعندما
جاء الطبيب
اهل ليلي :مابها ياطبيب ماذا اصابها
الطبيب : لاشئ انه مجرد ارهاق وستصبح بخير ان شاء الله بعد ان تاخذ الدواء وترتاح
ورافق اخوها الطبيب الي البابالطبيب:اتصل علي اذا حدث شئ او اذا تاذمت حالتها
اخوها : شكرا لك
وعاد اخيها الي غرفتها مره اخري ليطمئن علي اخته وعندما سالها ماذا حدث ترددت في اخباره ولكنها قصت عليهم ماحدث ولكن لم يصدقها احد وضحك الجميع علي ماقالته وقالوا لها انها تتوهم فقط لانها مرهقه وتحتاج للراحه ولكنها تبكي وتحكي لهم ماحدث وتكرر لكن لم يعيرها احد اي انتباه اعتمادا علي ماقاله الطبيب ولكن امها شكت بالامر وقالت انها سوف تسال الطبيب مابها لتتاكد اذا كان هذا وهم ام حقيقه.
وبدات ليلي تبحث عن الصوت لكنها لم تجد شئ ولم تعرف ماذا تفعل ومع مرور الوقت لم يظهر ولكن في احد الايام وعندما كانت بغرفتها تبكي وتتذكر ماحدث ولكن فاجاه انقطع التيار الكهربي مره اخري ولسوء الحظ لم يكن احد بالمنزل (ولو موجودين ماهو ماحدش بيسمع ولا بيشوف غيرها مش بيحسوا بحاجه خالص)
كانت كل العائله بعرس اقاربهم وهي بمفردها في المنزل وعندما انقطع التيار الكهربي سمعت صوت الباب يفتح ببطء شديد وكان الصوت مزعج وبدات تشعر بالقلق والخوف وبدات تقول ابي امي هل عدتم ولكن لم يجيبها احد فزداد الخوف وبعدها
سمعت الكرسي يتحرك من شده الخوف وهو ينادي عليها تعالي يا ليلي انت لي وهو يقترب منها اكثر فأكثر وبعدها تداركت حالها وقامت تركض ولكنها كانت تركض في متاهه او اشبه بحلقه تدور فيها وتعود لنفس المكان وبعدها امسكها من قدمها وسحبها ناحيته
وقال اليوم هو اليوم المعهود ستصبحين ملكي واقترب منها اكثر وأكثر...... يتبع