عندما اقترب منها وحاول ان يقبلها في الوقت
المناسب ولحسن حظها انفتح الباب نعم قد عاد
الجميع وعاد التيار الكهربي واختفي للمره للثانيه
ولكن هذه المره اختفي بدون ان يترك اي رساله
وبعدها فقدت الوعي ووجدها اهلها ملقاه علي
الارض فاحضروا لها الطبيب ولكن هو كان يراقبها
من بعيد ينتطر ان تكون بمفردها لكن هذا لم يحدث
لفتره لانهم قلقوا عليها كثيرا وظلوا يلازمونها لحظه
بلحظه وكانت اختها وامها في تناوب كانت دائما في العالم الثاني
ليلي : من هذا؟ ولما يحث معي هذا؟ لماذا انا؟
وماذا فعلت لكي يحدث معي هذا؟...
لكن لا توجد اي اجابات لهذه الاسئله فقط دموعها
تسقط في صمت وهذا الصمت يقتل الجميع لا
تستطيع الحراك وترفض الطعام وفي يوم من الايام
تقدم لها شخص كان وسيم ووكان مهندس
ومستقبله المهني جيد وقد اعجب كل من بالعائله
به وهي ايضا اعجبت به لم يكن وسيم فقط بل كان يتمتع باخلاق رائعه.
وتم عقد الخطبه وهي مرتاحه فلم يعد هذا الشئ
يظهر وكانت دائما سعيده وبدات تعود لحياتها لكن
لم تكن تعلم ان هذا الهدوء الذي يسبق العاصفه ولم
تكن مجرد عاصفه بل كان اعصار مدمر
وفي يوم كانت ذاهبه لرؤيه خطيبها لم يكن يعلم
بالامر لانها قررت ان تفاجئه... كانت ذاهبه الي
قدرها المكوت والمحتم حدوثه وهي ذاعبه في طريقها الذي سيغير مجري حياتها التقت برجل
عجوز وقد ارتعب عندما راها فاندهشت وسالته
ليلي : ماذا حدث ؟
الرجل العجوز :.................
لم يجيبها وتركها وذهب وهي بدات تشعر بالخوف
والقلق ولكن عندما رات طفل صغير ابتمست ونست
كل شئ وعندما وصلت الي بيت خطيبها بدات
تطرق الباب ولكن لم يجيبها احد ولكنها تذكرت ان معها نسخه من المفتاح ففتحت حقيبتها واخرجت
المفتاح وفتحت الباب وبدات تنادي عليه ولكن لم يجيبها ولم يكن هناك اي صوت ولكن عندما دخلت
وجدت خطيبها مقتول اصيبت بصدمه ولم تستطع
النطق لفتره من الزمن.. وبعد عده دقائق وجدته
امامها نعم لقد ظهر لم يتركها كما اعتقدت فهو
اقسم علي انها له ملكه فلن يتركها لاحد غيره
وبدات بالصراخ والركض وهو وراها وهي تركض
وتركض ولكن الله دائما مع عباده ففي اللحظه
الاخيره وصلت امام مسجد ودخلته وهي تبكي وتدعوا الله ان ينجدها واتصلت علي اختها لتاتي تاخذها الي المنزل وعندما عادت ظلت تبكي وهي
تحتضن امها ولا تريد ان تتحدث وبدأ الجميع يتوتر يريدون ان يعرفو ماحدث
العائله : ليلي اهداي واحكي لما ماحدث؟ لما تبكي؟ هل اذاكي احد؟
وبعدها هدات وقصت لهم ماحدث فذهب اخيها
ووالديها الي منزل خطيبها ولكن لم يجدو شئ
واعتقدو انها تتوهم ولكنها قالت انها لن تستسلم لن
تكون لهذا الشئ لابد ان تقضي عليه لكن ماذا تفعل فهي بمفردها لا اخد بصدقها وهي ضعيفه كيف
تقاوم هذا المخلوق ولكنها تذكرت ان الله معها ولن يتركها وفي احد الايام كانت تسير في الحديقه
وتفكر في الطريقه التي تمكنها من التخلص من هذا الشئ ولكن لم تفكر في انها الان بمفردها وسيظهر لها وسيحاول الحصول عليها وعندما كانت تسير
وهي مشغوله البال وعندها بدات تشعر بانفاسه الحارقه ولمساته علي جسدها فبدات تشعر
بقشعريره والخوف الشديد فنظرت خلفها لكنها لم تجده فقد اختفي، كان يريد ان يخيفها ولكنها عندما التفتت قام بسحبها وقام بتقطيع ثيابها وهي تبكي
ولا تعرف ماذا تفعل وبدا يقترب منها ويقبلها وهي تصرخ ولكن صوتها لا يسمع ولكنها تذكرت بعض ايات القرآن وبدات تتلوها ايه بعد ايه وهو يصرخ
وبعدها اذن الفحر واختفي وظلت تبكي الي ان اغمي علي ووجدها اخيها ملقاه علي الارض في الحديقه وثيابها ممزقه الي اشلاء فحملها اي
غرفتها واخبر الجميع بما حدث وعندما افاقت بدات تقص عليهم ماحدث فبدا الجميع يشك بالامر وقالت لها امها لا تقلقي ان شاء الله سيصبح كل شئ بخير
وعندما يحل الظلام كانت تسمع صوته لكنه لا يظهر
لان امها واختها دائما بجانبها وتمر الايام والشهور لكن ماذا سيحدث وهل سيحصل عليها ام لا......... يتبع
اذا ماكان في تفاعل ما راح كملها........... سوري 😴✋
#حرب الجان والقمر الأسود
# اسماء محمد
#AsmaaMohamad