الْحَيَاةِ كَمَا لَمْ نَعْرِفُهَا

الْعِشْرُونَ

أَتَمَنَّى لَكُمْ قُرَّاءَهُ مُمْتَعُهُ

__________________

"الْعَنْهِ عَلَيْكِ  وَعَلَى قَلْبِي الَّذِي
يَجْعَلُنِي خَاضِعٌ لِكَيْ كَ خُضُوعِ االْخَادِمِ
لِمِلْكِهِ مِمَّا يُجْعَلُ مِنْ رُجُوعِ قَلْبِيٍّ مُسْتَحِيلٍ"

فصل القبله بعد دقائق

كل ما يسمع في الغرفه هو صوت دقات
قلبهم

مازالوا بنفس القرب مغمضين العينين

فتح جونغكوك عيناه يتأمل ملامح وجهها
لا يريد الإبتعاد

مجرد رؤيتها أمامه مريحه لقلبه

كان على وشك التحدث حتي قطعه صوت
جرس الباب

لعن الطارق بداخله لإفساد
تلك اللحظه

" إذا كان ذلك العاهر أقسم سوف أجعله
يلعن اليوم الذي ولدته أمه به "

قال بنبره حاده ليضع جون بين
يديها

متوجهه ناحيه الباب بغضب

ضحكت بخفه علي شكله الغاضب

و بمجرد فتحه للباب وجد نفسه يرتد
للخلف

بسبب الثوران الذين دلفوا المنزل دافعين إياه للخلف

" جون صغيرى إشتقت لك"

قالت نورى بنبره أشبه بنبره الأطفال

لتأخذ جون من لارين تحمله وتقبله
بينما تايهيونج يربت علي رأسه ويبتسم

" مرحباً بعودتك أيها الصغير"

هم بالفعل مشتاقين له تعودوا على وجوده

وحزنوا بشده عندما علموا بما حدث
وأخذ مون لي له

و إتصال لارين فى الصباح وإخبارهم
بمجيئه
جعلهم يهرعون لرؤيته

أغلق جونغكوك الباب ليتوجه ناحيه
الأريكة