تقابل كلا من حور وإسلام وسيدرا على بوابة الجامعة ضحكوا معا في وقت واحد وقالوا فى معادنا المظبوط
إسلام: أيه القمر دا ياحورية قلبى.
حور: قلبى أنت.
ضحكت سيدرا: هو أنا بالنسبالكم هوا ولاايه راعوا مشاعرى ياجدعان.
إسلام بضحك: بس يابت لازم أدلع حورى.
تضحك سيدرا بشده: دلع ياخويا دلع لحد لمانشوف اخرت دلعك ليها عايزين نفرح بقى ياجدعان.
حور بضحك: ماتستعجليش ياحببتى بكرا تخلصى مننا.
سيدرا بغمزه هو أنا أقدر أبعد عنك كفايا عيونك ياقلبى
إسلام: طب يلا بقى عشان نلحق أول محاضره بالمنظر دا مش هنلحق ولا محاضره يلا ياختى منك ليها.
ضحكوا جمعيا حور: يالهوى على التفوق.
بعد أنتهاء المحاضره الأولى خرج كلا من حور وإسلام وسيدرا.
سيدرا: يالهوى ايه دا كلو بجد مش قادره ايه كمية المعلومات دى مش معقول.
ضحكت حور: دكتور أحمد مفكر أنو أحنا أينشتاين قدامو منو لله.
إسلام: بعد الكلام دا فى الأخر بتطلعوا من أوائل الدفعه.
حور: نفسى أكل كشرى يلا نروح ناكل كشرى.
صفقت سيدرا بيديها: هو دا الكلام ياحورى.
عندما كان يتحدث كلا من سيدرا وإسلام قامت حور بعبور الطريق ولكن حور تخشى أن تعبر الطريق بمفردها لقد كانت تعبر الطريق سريعا.
كان يقود سيارته ولكنه رأى فتاة أمامه تمشى سريعا أمامه أوقف السياره فجاه مما جعل السياره تصدر صريرا عاليا مما لفت أنتباه كلا من إسلام وسيدرا.
أسر: أنتى غبيه فى حد بيعدى الطريق بطرقتك دى.
كانت حور تموت رعبا بداخلها ولكنها أظهرت عكس ذلك.
حور: أنت أتجننت أزاى تتكلم بطريقتك دى مين اداك الحق تتكلم كدا دا أنا كنت هعتذر بس بعد كلامك دا مش هعتذر سحبت كلامى واحد همجى.
عندما التفت حور قاما أسر بجذب ذراعها
أسر: أنتى أزاى تسبينى وأنا بكلمك قامت حور بصفع أسر على وجه غلت الدماء بعروق أسر وتحولت عيناه إلى لون داكن من شدة غضبه.
كانت تحور تشعر بالخوف بداخلها وهربت الدماء من وجهها.
إسلام بخوف وفزع: حور حببتى أنتى كويسه حصلك حاجه.
لم تنطق حور بحرف واحد لقد هرب الكلام من شفتيها وذلك بسبب هيئة أسر إمامها.
أسر: أنا هربيكى هعلمك أزاى تمدى إيدك على ألى أعلى منك.
حور: أعمل الى انت عاوزه ولا يهمنى.
إسلام بعصبيه: فى أيه أنت بتكلمها كدا أنت اتجنت.
تهجم وجه أسر وقام بلكم أسر فى وجه ثم غادر وركب سيارته دون أن يعير إسلام اى انتباه بعد أن ضربه ولكن ظل ينظر إلى حور طويلا وبطريقه غريبه خاف حور من هيئته.
تبكى حور: إسلام أنت كويس أنا أسفه الى حصلك دا بسببى.
قام إسلام بإزالة دموع حور من على وجهها حببتى متعيطيش دا إنسان همجى مش طبيعى متعيطيش دموع بتوجع قلبى مش بستحملها بعدين العيون الحلوه دى ماينفعش تعيط أسر بضحك: بزمتك فى حد بعيون زرقاء يعيط حتى عيب والله.
قامت حور بلكزه فى كتفه: حتى وأنت وشك متشلفط بتهزر أعمل فيك أيه.
أسر: كلو عشان عيونك ياقلبى أعمل أى حاجه.
حور: ربنا يخليك ليا وماتحرمش منك أبدا.
سيدرا: إنتى كويسه فيكى حاجه.
حور: ماتقلقيش أنا كويسه بس محتاجه أروح البيت.
إسلام: طب يلا أوصلك لحد البيت أكيد أعصابك تعبانه من الى حصل من شويه.
سيدرا: يابنتى ليه مشيتى لوحدك مكنش حصل دا.
إسلام: مش وقت الكلام دا ياسيدرا.
سيدرا: تمام يلا بينا على البيت.
كل ذلك يحدث أمام ولكن حور كانت شارده فى تلك العيون التى رأتها التى كان ينظر لها بغموض تشعر بالرعب عندما تتذكر هيئته كأنه شخص قريب منها تخشى رؤيته أمامها لقد ظلت حور شارده طوال الطريق فى نظراته الغامضه.
هل سيظل كما هو؟!
دائما العقول تخشى مما يريده القلب.
أنت تقرأ
حور الأسر
Romansaالحقد يغير نفوس البشر.. مما يغير الكثير حتى لو كان من بعيد فماذا يحدث إن كان هذا الحقد والطغيان يكون من أقرب ألناس إلى قلبك ماذا يحدث عندما يزرع الشك نحو من احببت فماذا يحدث عندما يتحول من شخص قاسى متحجر إلى عاشق ماذا يحدث عندما يتحول الانتقام إلى...