.أَمَلْ.

4 1 1
                                    

,في صباح يوم لا أعرف ما هي هويته هل هو الأحد أم الإثنين أم الثلاثاء.

لا اعرف،الآن أنا في مكان لم أرهُ في حياتي،في غابة كبيره لا أعرف أين بدايتها أو نهايتها، ..

انا الآن أتضور جوعا ليس هناك ما آكله هنا ...
فقط هنا أوراق شجر ....

(هل سآكله ؟، هل أنا حيوان!!).

قالت لاريسا ببعض الطفولية التي تزيد لجمالها جمالاً ، حقا هذه الفتاة لا يوجد أحد يشبهها في هذه المدينة التي لا تعرف كيف وصلتها . جميعهم بشرتهم تميل إلي اللون الخمري و منهم من بشرته بيضاء و عيونهم منحرفة قليلاً *ضيقه* و يتكلمون لغة لا تعرفها حتي...

و أخيرا قررت الوقوف و العثور علي ما ستأكله لأن هذا الجسد الضعيف لن يستطيع الصمود الكثير من الوقت من دون طعام.

(إلااهيي،ساعدني.).

فقط قالت هذا بصوت حزين ومبحوح. وهمَّت بالمشي . مشت .... مشت...مشت كثيرا ... حتي حالفها الحظ و رأت من بعيدا مكان خالي من الأشجار قليلاً. كانت هناك نظره أمل في عيونها فقط تخيلت أن احد سيساعدها علي جواب لجميع أسألتها التي ستفجر رأسها. ركضت لاريسا إلا هذا المكان بسرعة حتي وصلت هناك..
.
.
.
.
.
.
ماذا رأت لاريسا؟

ومن هو صاحب هذا المكان؟

وماذا سيكون مصيرها في وسط هذه الغابه؟

أشوفكو في البارت الجاي👋

الهُروب مِن الواقِعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن