6 أكتوبر 1960 م
بلدة أثكلوبيا : بلدة متطورة جدا في عصرها وكانت تسبق عصرها وتسبق بقية المدن من حيث التطور العمراني والثقافي وكانت أثكلوبيا تُعتبر عاصمة العالم آنذاك لما فيها من تطور.
وفي مكانٍ ما في هذه البلدة وتحديداً في ( مصحة أثكلوبيا النفسية & العقلية ) :
: المصحة تقيم حفلة بمناسبه حفل عيد ميلاد أحد المرضى ( أدم ) :
* الممرضة تجمع كل المرضى في قاعة المناسبات *
مدير المصحة : اليوم أعزائي إنجمعنا حتى نكول كل عام وانت بخير ( أدم ) وإن شاء لله العمر المديد طبعا اليوم أدم دخل الـ (46 ) من عمره نتمنى إله يكضي العمر بالأفراح إن شاء لله.
* كل الحضور يصفقون ومشغلين أغنية عيد الميلاد في القاعة *
* المدير ينادي أدم حتى يلقي كلمة للحضور *
* يصعد أدم إلى المنصة وهو بقمة الفرح *
* وأول ما وصل للمنصة وأول ما إقترب المايك وحاول ينطق أول كلماته .. بهاي اللحظات حدث ما لم يكن في الحسبان *
كل القاعة يسمعون صوت بنت تصرخ وصراخ قوي جدا بحيث يسمعه سابع جار !
* مدير القاعة وكل الممرضات يركضون نحو مصدر الصوت *
* وأول ما وصلو لمصدر الصوت .. شافو بنت تحترق وتتوسل بأي احد ينقذها وبعدين صرخت بقوة أكبر من السابق وإنفجرت ..
وأنفجر جزء كبير من المبنى وإحترق وماتو كل المرضى بما فيهم ( أدم ) ..
* بعد 15 دقيقة ..
سيارات إسعاف وإطفاء كثيرة تتجه لموقع المبنى مع شركات وقنوات إعلامية كبيرة
ولحد الآن محد يعرف شنو صار وشنو سبب الإنفجار وليش ..
* بعد ساعة ..
سيارات الإطفاء تحاول تخميد الحريق ولكن بلا فائدة ..
حريق جداً قوي ومستغربين أول مرة يصير هيج حريق بهاي القوة
* بعد ساعات ..
وأخيراً كدرو يخمدون الحريق بنسبة جبيرة بس بقى حريق خفيف ولكن السلطات المعنية حذرت كل المواطنيين إنو يبعدون قدر المستطاع عن هاي المنطقة لإن إكتشفوا إنو الحريق هذا بدأ يصدر غاز سام وقوي وخانق ..
* بعد يوم من الحادثة ..
الخبر إنتشر بسرعه البرق بين كل المواطنين والقنوات التلفزيونية ما تسكت اصلاً
الخبر صاير مانشيت الصحف والخبر الأبرز والناس كلها تريد تعرف شنو السالفه وليش ؟
في جريدة ( The Done ) في الصفحة الإولى كُتب في العنوان : ( لعنة الليلة الحمراء تصيب مصحة أثكلوبيا )
المحتوى: يتوقع أن حريق المصحة يشير إلى إصابتها بلعنة الليلة الحمراء وبعد أن تواصلنا مع أحد السحرة قال لنا إن المصحة إصيبت بهذه اللعنة من السحر الأسود ولن يفك عنها إلا بعد ١٠٠ عام وسيبقى الغاز السام في المصحة ولن يفك إلا بعد ١٠٠ عام!
وجائت ردود الأفعال غاضبه وخائفه. وقسم لم يصدق بالسحرة وقسم صدق بالفعل!
وبعد إسبوع..
قرروا مجموعة من الشباب الدخول للمصحة وإستكشافها وإستكشاف شنو الي صار بيها..
وطبعا محد دعمهم بحركتهم هاي بس الإثاره جانت عدهم عاليه وحبو أن يكونون أول من يستكشف المصحة بعد الحادثه مع العلم إنو الكل حذرهم بس مع كل هذا قرروا يدخلون..( سامي، أرثر، إيلا)
هذوله الشباب الي رادو يطبون..
حددو يوم السبت يدخلون.. وفعلاً إجه هذا اليوم وبوجهه نظرهم حان الوقت لكشف الحقيقة..ساعه ٩:٠٠ ليلاً..
* الشلة بباب المصحة *
أرثر: شباب جاهزين؟
سامي: جاهز
إيلا : جاهزه
أرثر: يلا بينا نطب بس قبل لا نطب البسوا كمامات
سامي، إيلا: تمام
* وبعد ما لبسوا الكمامات.. دخلوا*
* اول ما دخلوا شافو ظلام دامس فـإستخدموا الكشافات وبدو يمشون ويستكشفون المصحة..وهم يتمشون داخل المصحة ولحد الآن ماكو شي غير الظلام الدامس..
وبأثناء هاي اللحظات..
سمعوا صوت طفلة تضحك.. بس صوت خفيف
ف قرروا يتتبعون مصدر الصوت وكل ما يتقربون لمصدر الصوت كلما كان يعلى أكثر وأكثر..
وبعد دقيقه..
وصلوا للغرفه المنشودة
إيلا مبين عليها ملامح الخوف فـ همست وكالت : متأكدين؟
أرثر : لازم نكتشف شنو صاير..
سامي: شو دوخر اني راح افتح الباب
أرثر : يلا..
سامي: 3..2..1
* وأثناء هاي اللحظات دفر سامي الباب ولكن...
- بعد ١٥ دقيقة
وصلت سيارات الإسعاف والإطفاء يحاولون يطفون المصحة لان إحتركت من جد وجديد
وكلعادة ماكدروا يطفونها بسهولة لأن النار جانت كلش قوية وحريق ضخم ابداً مو عادي
بعد يوم..
( الشلة تحترق )
تصدر هذا العنوان صحف الإعلام وصايرة ضجة كلش جبيرة عليهم.. وكلها تتسائل عن الدم الي تارس جدار المصحة ومكتوب بالدم ( إبتعدوا عن هنا ) !
- راح تتسائلون شنو صار؟
بعد مافتحوا الباب الي جان بيه صوت الطفلة.. مباشرتاً اكلت النار أجسادهم وصار حريق كلش ضخم والشلة صارت ترند على وسائل الإعلام وكلها تسأل عن سبب إغتيالهم الحقيقي هل هو إنفجار/حريق أم هو فعل فاعل؟
- سكان أثكلوبيا إنتابهم رعب شديد من الأحداث الي صايره خصتاً إنو مدينتهم هادئة.. وبدت بعض العوائل تهاجر وتسافر إلى دول ومدن إخرى..
- شرطة أثكلوبيا تعبوا من عمليات البحث المكثفه والتحقيقات على الحادثه ولكن أكيد كلها بائت بالفشل.. ولهلسبب أغلقت شرطة أثكلوبيا هاي القضية وتسكر هذا الملف..
يُتبع..
أنت تقرأ
مصحة أثكلوبيا..! ( متوقفة )
Paranormalيحدث حريق غامض في مصحة في مدينة أثكلوبيا وبعد ١٠٠ عاماً يُكلّف محققان لكشف هذا اللغز الغامض وراء هذا الحريق.