..فجأة..
أتى ضباب كثييف و لم نعرف مصدره فقمنا بمسك أيدي بعضنا البعض للتخفيف من توثرنا،و لمحنا ثلاث رجال آتيين إلى جهتنا و شكلهم غريب و مرعب
فذهب كل ذلك الضباب و حتى الرجال إختفوا فلم نفهم شيء،فأدرنا ضهورنا للهروب فاستظم وجهي بصدر رجل ضخم فرفعت وجهي و رأيته يناضرني بنظرات غريبة و مخيفة
(فنطق و قال)
..؟..: ماذا تفعلين هنا يا جميلة (غمزة..)
* فبدأ يتلمس خصلات شعري بأصابعه و نظراته ستثقب عيني*
-يونغي:إبعد يدك عن أختي يا حقير ماذا تريد• فقام واحد من الرجال برش بخاخ على يونغي و ليلي ففقدوا الوعي في الحين•
فبدأت بالصراخ لعل أحدا يسمعني و ينقدني و لكن لا جدوى فحملوهم فأردت إنقادهم لكن ذلك الرجل الضخم مسكني من معصمي حتى أحسست بيدي ستطير من مكانها فحملني فوق ضهره و أدخلني السيارة و لكنني كنت أصارعه و أحاول الفرار منه لكن لا جدوى كان أقوى مني بكثير
*حملو يونغي و ليلي في سيارة و ذهبوا أما أنا أدخلني ذلك الرجل إلى سيارة أخرى و ذهب بي*
(و أنا كل الطريق أسأله:أين ذاهب،ماذا تريد مني،لم أفعل لك شيء،أنا لا أعرفك حتى،ما هذفك يا حقير....)
أما عند يونغي و ليلي أوصلهوم هؤلاء الرجال إلى منزلي و وضعوهم أمام منزلي و رنّوا الجرس و ذهبوا،فتحت أمي الباب فوجدتهم فاقدين الوعي فقالت لأبي أن يساعدها ليدخلونهم إلى الداخل
أما عندي فقد وصل بي إلى قصر كبير و جميل فسرحت في تفاصيله و جماله و أضوائه
فقال لي:
..؟..:هل أعجبك(بابتسامة)
-أنا(بدون وعي):نعم إنه رائع
فاستوعبت ماذا قلت و بدأت بالصراخ و لكنه أخرجني من السيارة و أدخلني إلى غرفة مظلمة و قيد يدي بالأصفاد و تركني هناك و أقفل الباب تحت صراخي الذي ملئ كل المكانعند يونغي و ليلي:
بدأو في استرجاع وعيهم و سألوا عني لكنهم تذكروا أن ذلك الرجل إختطفني و كانت صدمة لهم و لوالدي،فذهبوا مباشرة إلى الشرطة فبدأو بالبحث و نشروا صوري في كل مكان لكي من تعرف علي في مكان ما يخبرهم
لكن لا جدوى،أسبوعين و أنا مختفية لكن ذلك الرجل لم يفعل لي شيء كان يتعامل معي بلطف و كان يريني قصره كله و الغرف و كل شيء،بصراحة كنت أشعر معه بالراحة و الإطمئنان و كان يعطيني أي شيء أريده...
🥀التكملة في البارت القادم🥀
*أتمنى تكونو حبيتوا البارت2*