كيف حالكم يا أكياس البطاطا؟ لا تنظروا إلي وكأن اللقب لا يعجبكم. 😒 بصراحة، الحياة بعد انتهاء الدراسة متعِبة. هناك الكثير من الأشياء التي بجب أن أتعامل معها! المعجبون والصحافة وأشياء كثيرة أخرى. أن تكون جميلاً ومشهوراً هو أمر مرهِق للغاية. 😞
أنا اليوم ذاهب للتسوق، ليس أمامي شيء آخر لفعله. يا إلهي. أفتقد البطاطا الصغيرة والآخرين، ترى ما الذي يفعلونه الآن؟ أوه، إن كنتم تتساءلون ما الذي أريد شراءه أنا بحاجة إلى قماش جديد من أجل أزيائي، وربما أصمم ملابس لأطفالهم؟ هذا لا يبدو سيئاً أبداً! 😊
ذهبتُ إلى محل الأقمشة الذي أشتري منه دائماً وبدأتُ أتفحص البضاعة. هناك خيارات كثيرة أمامي، "همم، أتساءل أي لون قد يتماشى مع الأطفال."، همستُ لنفسي وأنا أنظر للأقمشة. "الأقمشة المزخرفة تصلح للجنسين، التنانين والحيوانات المفترسة وبعض عناصر الطبيعة ستبدو رائعة على الأولاد، والزهور والألوان الزاهية ستبرز جمال الفتيات."، سمعتُ صوتاً أنثوياً يقول ذلك من ورائي فالتفتُّ ورأيتُ فتاة ذات شعر بني طويل تتأمل الأقمشة وبيدها دفتر رسم. هل هي مصمّمة أزياء؟ حسناً، هناك طريقة واحدة لأعرف. مشيتُ إليها ووضعتُ يدي على كتفها، "المعذرة."، كانتْ كل ما قلتُه ولكن المسكينة فزعتْ والتفتتْ إلي ثم تجمدَتْ مكانها. ضحكتُ قليلاً على ردة فعلها وقلتُ: "أنا آسف. لم أقصد إخافتكِ."
"ف-فيل شوينهايت؟ أنتَ فيل، صحيح؟"، قالتْ الفتاة بنبرة عدم التصديق. يبدو أنها لم تكن تتوقّع رؤيتي. "الوحيد والفريد، عزيزتي."، قلتُ لها مع غمزة وابتسامة مما جعلها تحمرّ خجلاً. الآن وأنا أنظر عن كثب، لديها عينان عسليتان بلون البندق والثياب التي ترتديها ليست سيئة، قميص أسود يصل فوق بطنها مع بنطال أسود ضيق ومعطف رمادي، وما لفت انتباهي أكثر هو قلادتها التي على شكل رأس أرنب. ظريف. "أ-أنا لم أتوقّع رؤيتكَ في هذا المكان. ماذا تفعل هنا بأي حال؟"، سألتْني بتوتر فأجبتُها بأنني آتي إلى هنا دائماً لأجل الأقمشة وهي فقط أومأتْ وصارتْ تعبث بشعرها. "والآن دوري لأسألكِ. لاحظتُ دفتر الرسم الذي تخفينه خلف ظهركِ، فهل أنتِ رسامة أو ما شابه؟"، سألتُها بهدوء وكانت ردة فعلها هي النظر بعيداً فقط. هل هي محرَجة مني؟
تنهّدتُ ومددتُ يدي لها، لم تفهم ما أريده لذا كان علي الكلام، "دفتر رسومك. هل لي أن أطّلع عليه؟"، بدا التردد واضحاً على وجهها ولكنها أعطتْني إياه. بدأتُ أقلّب صفحاته منبهِراً بما رأيت، واستوقفني رسم لزي تنكري كُتب تحته "ملكة مصاصي الدماء"، قرأتُ الاسم بصوت مرتفع، فتحمّستْ الفتاة وقالت: "هل أعجبك؟! لقد استوحيتُ التصميم من زي الهالوين خاصتك. طبعاً أضفتُ لمستي الخاصة عليه فأنا لا أحب سرقة تصاميم الآخرين." هذه الفتاة موهوبة حقاً. يمكنني الاستفادة من موهبتها تصميم ملابس جديدة للبطاطا الصغيرة والآخرين.
"هل لديكِ هاتف؟"
"ن-نعم. ولكن لماذا؟"
"أعطيني إياه قليلاً."، قلتُ لها ثم أخرجتُ هاتفي وقرّبتُه من يدها ففهمتْ قصدي ثم أخذتْه وأعطتْني هاتفها. قمتُ بكتابة رقمي عليه وحفظتُ اسمي في قائمة جهات الاتصال خاصتها وفعلتْ هي المثل، ثم أعدْنا الهواتف لبعضنا. نظرتُ إلى الاسم الجديد المحفوظ، "أمارا غرينستون. اسم جميل."، قلتُ ثم نظرتُ إلى أمارا بابتسامة وأعدْتُ لها دفتر الرسوم بينما خجلتْ وشكرتْني.
في تلك اللحظة، خطرتْ ببالي فكرة:
أنت تقرأ
Twisted Wonderland: Love Stories
Fanfictionهذه قصة مكمِّلة لأحداث الكتاب الأول Twisted Wonderland: We Are a Family ويحتوي قصص: ماليوس، سيبيك، ريدل، كليم، فيل، روك، والتوأم ليتش. لأن هؤلاء هم فقط الذين استطعتُ أن أفكر لهم بثنائيات. بليز لا تضغطوا علي. انجوي. 😇
