هذه قصة مكمِّلة لأحداث الكتاب الأول Twisted Wonderland: We Are a Family
ويحتوي قصص: ماليوس، سيبيك، ريدل، كليم، فيل، روك، والتوأم ليتش.
لأن هؤلاء هم فقط الذين استطعتُ أن أفكر لهم بثنائيات. بليز لا تضغطوا علي.
انجوي. 😇
أه. كم هو ممتع مراقبة الأهداف، خاصة المتحركة منها. أي صياد سيجد المتعة في جهل فريسته بوجوده وهو يتحرك خلفها قبل أن ينقض عليها! أوه! سرحتُ في خيالي مجدداً. بونجور أيها الجميلون والجميلات في كل مكان. في حال لم تعرفوني، أنا روك هانت. وبالنسبة لما أفعله الآن بعد أن أنهيتُ دراستي فقد أخذتُ بنصيحة السيد سليد وأصبحتُ أعمل في الاستخبارات. لكن لا تخبروا أحداً، اتفقنا؟ 😉
على كل حال، بدأتْ تصلنا أخبار عن انتشار العفاريت في المنطقة الشمالية من أرض البيروكسين وأنا المسؤول عن تحرّي الأمر والقضاء على أي خطر يهدد المنطقة، قد تسمح لي الفرصة بزيارة فيل وإبيل، لقد اشتقتُ إليهما كثيراً. 🥺
"هانت-سنباي!"، أه، هذا الصوت الظريف أعرفه جيداً. التفتُّ للخلف ورأيتُ أليكس، باتيت أنج (الملاك الصغير) الخاص بفرقتي، يركض نحوي مع ابتسامة على وجهه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ما الأمر، باتيت أنج؟ هل حصل شيء جعلكَ سعيداً هكذا؟"
"ليس تماماً. أنا فقط متحمس لأنني سأشارك في هذه المهمة! سأقضي على تلك الوحوش بقوتي السحرية!"، ابتسمتُ لقوله ذلك. أنا معجب حقاً بحيوية هذا الفتى، إنه يذكّرني بمادموزيل مافن! وأيضاً هو لا يبالغ، فسحر النور خاصته قوي مقارنة بالآخرين وسيكون مفيداً جداً مع العفاريت فهي كائنات بغيضة لا تحب الضوء ولذلك تعيش في الكهوف والأماكن المظلمة.
"روك-سان! انتهينا من إعداد الفخاخ!"
"أه. أحسنتم صنعاً."
"أليكس ليس الوحيد المتحمس للقضاء على تلك المخلوقات القبيحة. نحن أيضاً متحمسون ومتأهبون!"
"بما أن قائدنا هو أفضل صياد في تويستد وندرلاند، سيكون نجاحنا مضموناً يا شباب!"
"لا، لا يا أعزائي. نجاحنا مضمون فقط إذا ما تعاونّا جميعاً، لذلك علينا أن نبذل كل جهدنا لإبادة هذه المخلوقات. وبعد نجاح المهمة، الغداء على حسابي."، قلتُ لهم مع ابتسامة وغمزتُ لهم مما شجّعهم أكثر على الانتهاء من هذه المهمة والعودة إلى المقر سالمين.
عندما حلّ الليل، تجهّزنا في مواقعنا وانتظرنا خروج العفاريت من جحورهم. لم يمضِ وقت طويل حتى خرجوا ليقوموا بأنشطتهم المعتادة: القتل والتخريب، ولم يكن يخطر في بالهم أن هنالك كميناً معداً لهم. في اللحظة التي وقع بعضهم في الفخاخ، قمنا بتطويقهم وإبادتهم. كانت المعركة لصالحنا في البداية ولكن عندما سمعتُ صوت تحطم بعض الأشجار ، أيقنتُ أن هنالك خطباً ما. التفتُّ إلى مصدر الصوت ورأيتُ عفريتاً ضخم الجثة يقترب منا، فأدركتُ أنه زعيم العفاريت وأمرتُ الجميع بالتراجع لإعادة ترتيب صفوفنا. بقيتْ العفاريت تطاردنا حتى بلغنا معسكرنا، ثم توقّفتْ على مسافة قريبة من المعسكر. تقدّم زعيم العفاريت وقال: "لقد تسببتم لنا في الكثير من المشاكل أيها المزعجون. ولكن هذا سينتهي الآن." لم أطمئن أبداً لتلك الابتسامة الماكرة على وجهه، وقد تأكّد قلقي عندما رأيتُه ممسكاً أليكس من رقبته. باتيت أنج المسكين، لقد أُصيب بشدة.
