بما اني محدثتش من فتره طويله فقررت ارجع انزل تاني سو قلت انزلكم بداية البارت التالت والي يعتبر بداية الأحداث
البارت هينزل انهارده بإذن الله
استمتعوا
بعدما خرجت من بيت الخاله كاثرين ادركت انني في منطقه غريبه ، لما لم ارى هذا المكان من قبل؟ ،حسنا كيف سأعود الان ؟
ما تلك الحارات ؟
اثناء تسائلي قاطع افكاري رنين هاتفي معلنا عن اتصاله لأتوقف وابتسم واردف " يبدوا ان قاهر الأعداء تذكرني اخيرا صحيح؟ " ليأتيها صوت ضحكاته متبوعه به مردفا" بندقتي البنيه الجميله ، هل انتي غاضبه مني ام ماذا ؟" لتردف هي " كف عن منادتي بهذا الأسم ارجوك ، لا احبه ويليام" ليقلد نبرتها " لا احبه ويلياام " ويضحك ثم يردف" حاولي مهما حاولتي لن اكف عن منادتك به" لتتنهد وتردف" فهمت ، لن استطيع جعلك تغير هذا اللقب ، مالذي جعلك تتذكرني ؟" ليردف" انهيت مهمتي للتو وفكرت ان امر علي منزلك لألقي التحيه لم اراكي منذ اشهر يافتاه" لتردف وهي مبتسمه" يبدوا ان الوقت لديك مختلف عننا ، بني الم تذهب في مهمه لمده اسبوع وحسب ما خطب الوقت لديك ؟" ليردف " احقا كان اسبوع ، ويحي لم انتبه ، لا بأس سأمر عليكي في كلتا الحالتين بندقتي" اردفت " بعيدا عن بندقتي ، لست في المنزل امنحني بعض الوقت لاعود " ليردف بتلقائيه " اذا اخبريني اين انتي ، سآتي لأصحبك " اردفت وانا انظر يمينا ويسارا علي امل ان اجد شيئا مميزا لهذا المكان " لا اعلم ، لقد جئت من طريق في الصباح والآن لا يمكنني العوده " ليردف " بندقتي ، الو اين ذهبتي الو ، ايفا " لانتبه انه لا يوجد شبكة هنا واردف " ويليام اتسمعني؟ الو ، ويليام" لكن المكالمه كانت قد اغلقت لأستمر في السير مجددا .
بعد 15 دقيقه من المشي في الطرقات
لما اشعر انني رأيت هذا الطريق منذ قليل ؟
هل تسكن خاله كاثرين في منطقة منعزله ام ماذا ؟
بالرغم من انه كان يكتظ بالناس صباحا لما هو فارغ الان ؟ اين ذهب الناس ؟
لما اشعر كأنني في متاهه؟
اين يمكنني الذهاب الان ،
مهلا يا صداعي لا تأتي الان حقا انه ليس ميعاد مناسب يجب علي ان اجد مخرجا يؤدي الي شارع اعرفه
استمريت في البحث هنا وهناك ولكن فجأه شعرت بان الأرض تنسحب من تحت قدمي وتدور والرؤيه اصبحت ضبابيه للغايه وسرعان ما تحولت للأسود ولم اعد اشعر بشئ
كل ما اتذكره هي تلك الأقدام التي كانت اتية من بعيد ، شخص طويل يرتدي ملابس سوداء ، لم اتبين ملامحه لأنني سرعان ما فقد الشعور بما حولي ثم لا شئ
لقد فقد وعيي بعدها
الساعه ال الثانيه عشر ، منتصف الليل
فتحت عيناي لأجد الأضواء تخترقها وتجبرني علي اغلاق عيني مرة اخرى
حاولت المقاومه وفتح عيني ونجحت في ذلك
:- ايفا ، هل انتي بخير
ادرت رأسي ببطء ناحية الصوت الصادر ثم اردفت بوهن
:- ويليام، هل هذا انت؟
:- نعم ، هل تعرفين كم قلقت عليكي ؟ مالخطب لما اغمي عليكي ؟هل تعانين من مرض ما ؟ لما اغلقتي الهاتف ايضا؟!
:- علي مهلك ،لا ، لا اعاني من اي مرض، كل ما اشعر به هو بعض الصداع لا اكثر، ولكن مالذي حصل واين انا ؟
:- في المشفي بالطبع ، لقد وجدوكي بجانب المشفي مغمي عليكي
:- كيف ؟ لم اكن بجانب اي مشفي لقد كنت عند بيت الخاله كاثرين ، ثم كيف عرفت ؟
:- لقد اخبروني انهم وجدوكي ملقاه بجانب احدى الكراسي في حديقة المشفي ثم من تلك الخاله كاثرين ؟واين اختفيتي كل تلك الفتره ؟
:- ليس الأن ويليام يمكننا الذهاب للبيت اولا والتحدث هناك
:- حسنا ، هل تريدين مني ان انادي الطبيب ليفحصك اولا ؟
:- لا ، لا اريد انا بخير
:- حسنا
عند العوده للمنزل وجدنا الانوار مضاءه في المنزل بأكمله ليردف ويليام " هل تركتي الانوار مضاءه " هززت راسي نافيه واردفت" لا لم افعل " واتبعت مردفه "من في المنزل؟" وجده اخرج سلاحه ويردف" سنعرف بعد قليل " لأردف " ويحك ويليام ادخل هذا السلاح ماذا ان شاهدك احدهم ؟!" ليردف وقد تقمص شخصية مهنته " سأخرج لهم بطاقة عملي كشرطي ، قفي خلفي وحسب " لاردف بهمس " ويليام توقف ، كف عن هذا الهراء " لكنه كان قد تقدم وكسر باب المنزل لاردف بغضب" لما لم يخبرني ان اعطيه المفتاح عوضا عن كل هذا الهراء؟!" وركضت خلفه لأجده يقف امام المطبخ ويردف " ارفعي يديك في الحال" لتسقط من يد الفتاه الواقفه امامنا طبق المعكرونه لينسكب علي قدمها وينكسر الطبق لتتأوه واردف " مالذي يحدث اخفت الفتاه ياهذا " لاجده يضع المسدس في جيبه ويتقدم لتفقدها ويردف " اأنتي بخير يا انسه " لتردف بتوتر" لست لصه انا اخت ايفا هاربر وتلك بطاقتي مهلا" اخرجت البطاقه من جيبها واردفت" ها هي ، اقسم اني لست لصه كما انني دخلت هنا بالإستعانه بالمفتاح الموضوع اسفل المزهريه في الخارج "ثم اتبعت بتوتر"مهلا اقمت بالدخول لمنزل اخر ؟! هل قمت بإقتحام منزل شخص !" ليردف ويليام بدهشه وعدم استيعاب " انتي في المنزل الصحيح لكن .." استدار ونظر لي بإستغراب "لديكي اخت ولم تخبريني؟!" لأردف بعدم فهم " اخت من ، هل صدقت في الحال ، لا استطيع التصديق بأنك شرطي !"استدرت للفتاه واردفت "من انتي ؟!" لتردف سريعا " ايسلا ، ايسلا هاربر ، اي في حال انكي ايفا هاربر فأنا اختك الصغري ،تأكدي من البطاقه خاصتي ايضا ان كنتي تشكين " ليردف ويليام بعدم فهم وهو يبدل نظراته بيننا " سأذهب لإحضار علبة الاسعافات الأوليه " وينسحب من بيننا ببطء وهو يردف " لنرجوا ان لا تصيبنا نيران غضب ايفا وحسب ، مسكينة تلك الفتاه"
في صالة المنزل جلست ايسلا علي احدي الأرائك بينما يقوم ويليام بتضميد الحرق في قدمها بفعل الأكل المنسكب بينما جلست امامهم ايفا تجتاحها نوبات غضب لكنها لا تنطق بحرف لتنظر ايسلا لويليام وتردف بصوت خافت " متأكد انها بخير؟" ليردف بصوت شبه مسموع " لولا اني اخاف علي ان تهتز صورتي امامك لكنت هربت منذ وقت طويل ، ان صرخت الآن سأطمن وان لم تفعل سأهرب واطلب المساعده" لتنظر ايسلا بخوف وتردف " متأكد بأنك لست تبالغ صحيح؟!" ليردف " فلندعو بأن ننجو من اعصار غضبها ، مازلت شابا لا اريد الموت " ليقاطعهما صوتها مردفه بصوت عالي " اذا .." لينهض ويليام سريعا ويردف " انظر لهذا الزمان يا هذا تأخر الوقت وامي تقلق علي كثيرا كما انه من غير الائق ان يظل فتي في الخارج لمثل هذا الوقت ، في النهايه هناك أدب واخلاق صحيح ! " ويتصنع الضحك ويردف " حسنا اتريدين شيئا ايفا ، اتريدين شيئا ايتها الضيفه تعيسة الحظ ..." لتمسك ايسلا بيده متوسلة له بنظراتها ان يبقي لكنه يسحب يده سريعا ليسقف بسرعه ويردف " لا ؟ جيد ، الي اللقاء " استدار وكاد ان يخطي خطوه واحده لتردف من وراءه ايفا " ويليام ، الي اين السنا نتحدث هنا " ليستدير ويردف " بالطبع بالطبع لنكمل حديثنا انا معك في تلك النقطه حقا ، لكن لقد اصبحت الثانيه الا ربع صباحا الا يجدر بنا الخلود للنوم !" لتنظر له بغضب ليردف " لا بجدر بالطبع هل نحن اطفال يا هذا ! ، لنكمل حديثنا هيا "
أنت تقرأ
عوالم أربيلا الخفية - Erbil's Hidden World
Fantasiانتِ بالتأكيد لا تعنين أننا سندخل في حربٍ أمام اشخاصٍ يستطيعون سحقنا في غمضة عين أليس كذلك؟ قالتها بلهجةٍ أقرب للسخريه لا الاستفهام لتردف الحكيمه بتلك الملامح الجامده التي لم تتغير منذ أن أتت - بلی , هذا ما أقصده تمامًا لترفع الأخری حاجبيها متع...
