صَمت ┆vk .

ᵛᵏ02.

لُو نَاسين الاحدَاث عيدُوا البَارت الاوَل ...
...

تقدمَا بِقُرب الأسمَر المَصدُومِ قَليلاً
نَطق كِيم مُخَاطباً الحَالِك بجَانبِه
" هذَا وَلدي تَايهيُونغ ، ارجُوك اعتَني بِه جُونغكُوك "

هَمهَم جُونغكُوك وَ انحنَى احترَاماً لـ كِيم
" سأفعَل "

استأذَن مِنه كيم وَ غادر تَارك الأثنَانِ بـ مُفردِهمَا

الأصغَر تمَوضع جَالساً عَلى الارجُوحه بهدُوء وَ التَوتر بَادياً عَليه
كَيف تتَخبَط يدَاهُ بـ حدَائد الارجُوحه
وَ جَلستهُ فِي بَادئ الأمر كَانت غَير مُستَقره

لَم يَكُن مُسببهَا سُوى نضرَات ذلِك الحَالِك الَذي اخذَ يُرَاقب تحَرُكَاتِه

تقدَم جُونغكُوك مَع خطُواتِه الثَابته حَتى جلسَ على احدِ المقعَدين
حَقيبتهُ السَوداء مَوضعها عَلى الطَاوله امَامه

" مرحباً "
نَطق جُونغكُوك كَاسراً ذلِك الصَمت الغَير مُريح بَينهُما
هَمهَم تَايهيُونغ لَهُ مُجيباً دُون فَتحِ فَمه والنَبس بحَرف

اصبحَت قدمَي الاصغَر تَتحرَك امَاماً وَ خلفاً تَصنعُ قوَه لتَحريك تلكَ مَا يَجلسُ عليهَا ...

اخذَ الحَالك يُراقبَه ، فهُو شَارِد قدمَاهُ تَتحرك بعشوَائية
وَ شعرهُ الطَويل تَنسابُ حَركتِه مَع الارجُوحه وَ الهوَاء لَم يستطِع الَا التَدخُل بهَا ايضاً ...

حَفِظ مَلامحه بَعد ان شَرد بِه غَفله
عينَاهُ البُنيه كَاورَاقِ الخَريف ، وَ شفتَاه الَتي يعضُها مِن الدَاخل قَد بدَت لَطيفه للاخَر ، لَاحظ انَ كُل مَا بِه مثَالياً حَتى انفهُ عَكس خَاصه الحَالك فهُو كَبير وَ خاصه تَايهيُونغ مَرسُومٌ بمثَاليه

وَعى عَلى شرُوده ، هدُوء المَكان كَان كفيلاً بالمُسَاهمه عَلى عدَم انتبَاهِه

" تَايهيُونغ ، كَان هُنَاك فتَى يُعَاني مثلِك ايضاً "
بدا بفَتحِ حديثٍ بَعد ان تَحمحَم جَاذباً انتِباه تَايهيُونغ

" عندَما لَم اكُن سوَى طَالبٌ جَامعي كُنت عَلى مقرِبه مِن الاستَاذ جُونغ "
استَرَل بحَديثه حِينَ لاحظ انجذَاب تَايهيُونغ وَ رغبته فِي اكمَال الحَديث

" فَضلني الاستَاذ جُونغ عَلى جميع الطَلبه ، بسَبب انَني ابنُ عَائلة جيُون ذلِك مَاضن الاخرُون .. لَم يكُن ذلِك السَبب عَلى ايِ حَال "

" كَان الاُستَاذ جُونغ يَذهبُ للمستَشفى كُل اسبُوع ، وَ انَا اُصَاحبه برغبَه منِي فَهو لَم يعترِض "