صَمت ┆vk .

ᵛᵏ01.

ركُود عَضيم قَد احتَلني
لَا مَشاعِرٌ وَ لا احسَاس ، بَاردٌ كَالصقيعُ قَد غَديت
مُعتَزلٌ وَ بِه رَاضٍ ، وَ بانفِرَادي مُكتَفيٌ

اُغلقُ عَلى نفسي بَين اربعِ جُدرَان لَم ترانِي الشَمس مُنذ اسَابيعٍ طوَال
انطَوي عَلى نفسِي ، تَائهٌ وَ شارِد
قطعَه باهِته تَخلو مِن الحيَاه لَا يُوجد مَا يَستهوي رُوحي

لَيس هُناك مَا يجذُب كِيم تَايهيُونغ
لَا شَيء قَد يسلبهُ انفَاسه ، لا شَيء قَد يَطيرُ بِه فَرحاً
او حتَى يَنقضُ بِه نَحو الاحزَانِ
بالدَرك الاسفَل من لَا مُبَالاتِه ، وَصل تَايهيُونغ الَى اخطرِ شعُور

اخطَرِ مَا يُخالِج النَفس ويُصيبُها ..

- انَا تَايهيُونغ ، المَريضُ المُختَل
اُعَاني وَ كثيراً ، فَاقدٌ للرغبَه و مُنهك للأنسجَام
كَرهتَني؟ احبَبتني؟ لَا يُهمَني وَلا يُحرك شَيئاً بذلِك القَلب النَائم
قَلبي قَد غفى مُنذ الازَل و مَا زَال مُحافضاً عَلى استقرَارِه بنَومتِه

لَم يصحُوا قَد ، لَن تُهمَني مَا دُمت لَست لِي ...

- هذَا قَانُوني ، انَا اخَافكُم ايُهَا البشَر لا تقربُوني ..

طَرقٌ مِن البَاب تَخلل مسَامعُ تَايهيُونغ التَفت نحُو المَصدرِ
لَم يُكلف الطَارق نفسهُ جُهد الانتضَار فَقد دَخل دُون سمعِ ردٍ من القَابع بالدَاخِل ..

كَما المُعتَاد ، وَالده تَايهيُونغ لَا تحتَاجُ الاذن لدخُول مَقابِع مَنزلِها؟...

" ارَاك مُستيقضاً ، لَم تطلُبني لتَناول الطَعام؟ "
اردفَت وَ هِي تُدخل الحيَاه عَن طريق فَتحِ السَتائر رجَاءً ان تتخَلل انحَاء جسدِ صَغيرهَا
لَعلها تتمسَكُ بِه وَ تملؤه ، كَان خَالياً منهَا و مَا زَال ..

" لَم اكُن اشتَهي شَيئا ، فَللتُوِقَد صحُوت "
رَدَ عَليها بأتزَان ، بهدُوءه المُعتَاد اتخَاذِه ..

كِيم تَايهيُونغ ، يُعَاني امراضاً نَفسيه عَديده
مُنذ نعُومه اضَافرِه و صغَر حَجمِ جسدِه هُو عَلى تِلك الحَال البَائسه
لَا حيَاه لَا استمتَاع ، يَملكُ قليلاً مِن الاستمتَاع لَكِن بطرُقه الخَاصه...!

يَكرهُ الاختلَاط بالبَشر ، يَكره ان يُحَادثهُم
وَ حتَى يكره ان تلَاقت بُنيتَاه بخَاصتِهم النَهِمه الَتي لَا تشبعُ جُوراً

وَحيداً رُغم انَ ذلِك كَان يؤذيه ، اقرَانهُ مُستَمتعُون
فَرحُون بأقصَى درجَاتِ الفرَح

امَا تَايهيُونغ ؟ مَجبُورٌ عَلى الخَوف الهَلع ، نَوبات انقَطَاعٍ بتَنفُسِه
الرَجفه والتَلعثُم فقَط ان رَمقهُ شَخص بنَضره عَابره او خَاطِفه غَير مُتقصدٍ بهَا!...