رمضان كريم
***********************************************************************
كانت ميكاسا تركض بسرعة وبسعادة لأنها لن تتزوج من مارك وثانيا ستزور عامتها وثالثا أنها ستكون حرة طليقة ......كانت ميكاسا تفكر بهذه الأمور ولم تلاحظ تلك العربة المتجهة نحوها
كانت ستصتدم بها لولا أن السائق أوقف العربة
لتسقط ميكاسا من شدة خوفها على الأرض
لينزل شخص ذلت شعر أصفر ذهبي في العربة ليقول :ماذا حدث ...لما توقفت
سائق العربة بتوتر :كنت سأكمل الطريق لولا وقوف هذه الفتاة في الطريق \ليئشر السائق بإصبعه على ميكاسا
ليقول ذات الشعر الذهبي :هل أنتي بخير ؟
ليمد يده إليها .........لتضع يدها هي الأخرة .....لتنهض وتقول :شكرا لك أنا بخير
ليقول ذات الشعر الذهبي : ماذا تفعلين في منتصف الطريق ؟
كانت ميكاسا ستجيبه لولا ذلك الصوت البعيد المؤلوف لتنظر خلفها ...........لترى مارك يجري نحوها
ميكاسا بخوف :سيدي أرجوك ساعدني
ذات الشعر الذهبي: ماذا...يف أساعدك ؟
ميكاسا بهسترية من البكاء والخوف : اذا أمسكني ذلك الشخص ...ستصبيح حياتي دمار
ليقول ذات الشعر الذهبي: إنتظري دقيقة فقط !
أدخل رأسه داخل العربة وكأنه يكلم أحدا
ليقول ذات الشعر الذهبي: إصعدي
ميكاسا بفرح :أنا أتشكرك
لتصعد ميكاسا الى العربة ...لتتلقى أعينها مع أعين زمردية باردة .........لتجلس في المقعد المقابل
ميكاسا بتوتر :أسفة على التطفل
ولم يجيبها
لتنطلق تلك العربة مسرعة تاركة ذلك الشاب المسرع وهو يلهث
بعد 5 دقائق من إنطلاق العربة :
ليقول ذات الشعر الذهبي: أنا ارمين ...وهذا الشخص الذي بجانبي إيرين...... ماأسمك
ميكاسا: تشرفت بمعرفتكما ارمين وإيرين أنا إسمي ميكاسا
ارمين: هل أنتي من إحدى الممالك
ميكاسا: كلا.....أنا ففط أعيش في قرية فريزة
ارمين : هل أنتي هاربة
ميكاسا: نعم
لتحكي ميكاسا ماذا حدث معها
ارمين: كم هذا محزن .......أين وجهتك الأن
ميكاسا: ليبريو
ارمين: يالها من مصادفة حتى نحن سنذهب إلى هناك
ميكاسا :كم من الوقت المتطلاب للوصول
ارمين: يومين على الأقل
ميكاسا: حسنا أيمكنني سؤلك
ارمين: تفضلي
ميكاسا: أيوجد متجر بالقرب من هنا
ارمين: نعم ....لماذا ؟
ميكاسا: أريد أن أبيع هذا الملابس.......أريد ملابس أكثر راحة
ارمين: حسنا لكن سيتطاب نصف يوم أو أكثر لنصل إليه
ميكاسا :حسنا
ومن دون وعي تنظر لإيرين .......ثم تزيح نظرها ........
ميكاسا: أتمنى أنني لاأزعجكما
ارمين: ماذا تقولين .....نحن غير منزعجين .....لاتقلقي
لتتوقف العربة مرة أخرى
ليتكلم إيرين ببرود جعل من بدن ميكاسا يقشعر :ماذا الأن
ارمين: سأذهب لأتفقد الأمر
ليتركا ذلك الإثنين وحدهما
صاد الصمت المكان
وفي كل مرة تسترق ميكاسا النظر إلى إيرين الذي لم يبالي لنظراتها كان فقط ينظر إلى الخارج ...........ليعود ارمين ليقول: إطار العربة إنكسر .....سنصلحه بعد قليل
بعد مدة .......بدأت نظرات ميكاسا تزعج إيرين ليقول ببرود:
مابكي ...أنا لن أكلك..
ميكاسا بتوتر: من أنا!؟
إيرين ببرود: وهل هناك أحد غيركي هنا
ميكاسا بتوتر: لا فقط ......
لم تكمل ميكاسا كلامها بسبب تقاطع إيرين لكلامها ليقول ببرود: أحمدي ربك أنني سمحت لأرمين أن يدخلك إلى هذه العربة
ميكاسا بتوتر: ..............أن أتشكرك مرة أخر
ليعيد نظره مرة أخرى إلى خارج
أنت تقرأ
عندما نتكلم عن الحب
Romanceعندما ينتهي بك المطاف واقع او مغرم بشخص ماذا ستفعل ...هل ستضحي بحياتك من اجل هذا الحب هل ستتخلى عن كل شيء في هذه الحياة من اجل الحب مهما كانت العقابات والمصاعب ....السؤال الحقيقي هنا ......هل ستحمي هذا الحب ام انك ستتخلى عنه نحن هنا من يحدد...
