و أما عن صاحب المكان
الذي يبحث المحامي عنه عبد العزيزمروان .. المختفي منذ أيام ..!
وهذا الاختفاء اقلق خالد الذي ركب سيارة متوجه
لبيت مروان بعد وقت وصل و رن الجرس مره ومرتين وثلاث و كرر بإصرار خاصه وهو يرا سيارة مروان موجوده بالخارج ..!
.
.
بعد دقائق
فتح الباب مروان وهو يقف ببجامته المخططه
و شعره المبعثر ولحيته الغير مهذبه و المحدده بعنايه كالعاده ..!!
ف شعر حينها أن مروان يواجه مشكله .. وخاصه بعدما ترك الباب مفتوح وبدون كلام مشى و دخل لداخل ومشى وراءه خالد الذي قال بإستغراب : وين الناس
مروان جلس ع كنبه ثم تمدد متضايق : تعباااااااان
جلس خالد وتفحصه بنظره : سلامات ما اشوف فيك غير العافيه
مروان بإستهبال : اقصد تعبان نفسيآ عندي مشاكل عائليه وضغوط حياتيه
خالد بنص عين : اقولك اترك عنك حركات المبزره ذي ! الواحد صار ما يقدر يعتمد عليك بشغله !!
مروان بضجر : خالد مو ناقصك ترا خلاص
جاني منك خصم ثلاث ايام و ما ارتاح قلبك
خالد بجديه : لا والله .. ولو تعيدها بتزيد
مروان : خذ راحتك مو شي جديد عليك لا احساس ولا ضمير !
خالد : بالعكس اعاملك بضمير مثلك مثل اي موظف بالشركه يقصر بعمله وبعدين انت
لو تبعد عن عادل امورك تزين
مروان : عادل ماله دخل انسان عايش في حاله .. انا مدري ليه ما تطيقه !!
خالد : المحبه من الله و النوعيه الي مثله ما ارتاح لهم
مروان : عاد هاذي مشكلتك
خالد بنظره : راح تجي لي بيوم وتقول ياريتني سمعت كلامك ! المهم قولي بس وين زوجتك وعيالك؟ ليه بروحك؟
مروان : عند امها تتغلى عليه ع بالها بركض وراها زي كل مره
ضحك خالد : وهذا الصدق يومين وانت في بيتهم لا تكابر وانت عارف نفسك
زفر مروان : لا هالمره راح اقوي قلبي وبتشوف كيف ....
وقبل يكمل كلامه داهمهم صوت ازعاج و ركض وصراخ اطفال
ثامر يركض و وراءه ليان نحو ابوهم مشتاقين :باباا باابا
مروان ما استوعب وجاء يعتدل بجلسته إلا ارتموا بحضنه والي يبوسه والي يحضنه وهو فرحاان ويضمهم بقوه شال ليان وجلسها ع رجله و ثامر واقف ع كنبه خلف ابوه محاوط بيدينه الصغيره رقبة مروان ومدنق براسه ع كتفه : بابا وحشتني
خالد كان يتأمل مروان وعياله ! وكيف تغير مروان المفاجئ من المزاج السيئ الى فرحه غامره تظهر ببريق عينيه وابتسامته وضحكته العاليه !وبخضم هذا اللقاء دخلت ندى وهي تمشي بخطواتها المثقله والتي انتبهت لوجود خالد الذي غض بصره
و قالت بهدوء : السلام عليكم
ردوا السلام
و اكملت طريقها لأحدى الغرف وخالد يراقب مروان الذي يتبعها بعيونه ضحك جواته ع خفة مروان فلا يستطيع ان يسيطر ع مشاعره !!!
لف مروان براسه وانتبه لنظرات خالد وحك راسه وهو يبتسم بغباء ثم قال : ما ودك تروح بيتكم
خالد ضحك : سمعت واحد قبل شوي يقول بيقوي قلبه
ضحك مروان : وانت صدقت ي رجال
خالد وقف : المهم بكره اشوفك اول المداومين لا افصلك
مروان بضجر : الله ينكد عليك ي شيخ
ضحك خالد وطلع
أنت تقرأ
روايه سعوديه " لن أغَفر لكَ " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني
Mystery / Thrillerكانت تبكي بحرقه وقهر و ألم بعد ما تعرضت لأقسى شي قد تتعرض له الأنثى ..! فقد اعتدى عليها واستباح جسدها بدون أدنى شعور ببشاعة و قباحه ودنائة ما قام به .. وان تمنعت يضربها بدون رحمه .. وهذه هي أثار كدمات تملأ ووجهها وجسدها.! شدت عبايتها جيدآ فوق مريوله...