هذا الرحيل الذي ذهب دون رجعة رحلت تلك الزهرة التي كانت تحلق فوق تلك السماء المظلمة رحلت بعد أن قضت ذلك النهار رحلت...
هذا حال أحمد بعد رحيل سارة ....رجع علي إلى العمل بعد رحيلها لينظر إلى يده التي احرقها تلك اليد التي أرادت أن تصبح غير بيضاء تلك الليله.....
هذا ماحمد الله عليه أحمد وشكر الله كثيرا...ورجع إلى العمل لكن طيف سارة لم يفارق خيالى لم تتركه
لحظة واحدة دون أن تمر بخالص دون أن يتذكر تلم الابتسامة الجميلة وتلك البراءة التي تشبه براءة الطفولة...
وعندما دخلت "سارة المنزل رأت والدها قلبين عليها والخوف يعم على المكان....
الام:سارة حبيبتي أين كنت لقد قلقنا عليك أين كنت ياابنتي ....
الوالد:أين كنت ياابنتي لقد قلقنا كثيرا عندما أخبرنا زميلهم انك تأتي عنهم ....
سارة:لابأس ياابي اني بخير لاتقلقا. . ولكن سارة بقي تفكيرها معلقا بتلك الليلة عندما رأت أحمد يحرق اصابعه وهي تفكر لماذا...
ذهب أحمد بعد انتهاء العمل إلى المنزل وراه خاليا بعد رحيل ذلك الملاك الذي ملأ عليه ذلك اليوم تمنى أن تكون هنا لقد أحبها ..... بل إنه يعشقها ... ولكن خوفه من عذاب الله ارجعه الى الوراء...
بقي أحمد جالس يفكر عندما وعدها كأنه قطع جزء من قلبه عندما تركها أمام منزلها وهو لايقوى على فراقها...
وقال في نفسه لقد رحلت ولم تعد إلى هنا .فكر . إنه رجل فقير وهي ابنة رجل أعمال كبير ... عرف ذلك عن طريق لبسها وكيف تتكلم ...هذا ماخبر به وقال في نفسه سوف أنساها مجرد خيالات وتذهب"
ولكن لم يعرف أحمد أن القدر سوف يغير مجرى حياته..ياترى ماذا فعل القدر لتتغير حياة أحمد ... هذا ماسنعرفه بالبارت القادم....
أنت تقرأ
رجل اتقى الله
Romanceتدور أحداث القصة عبر رحلة مدرسيه تقوم بها مدرسه للبنات بطلة القصة سارة التي تتأخر عن الرحلة،وﻻتعرف أين تذهب تلتقي بأحمد الذي يعيش في كوخ وهو رجل فقير يعيش على دخل بسيط ..وتلتقي به وتبدأ أحداث القصة..