ضائعة في متاهة

544 17 6
                                    

ستسعى إلى ذلك الطريق الذي غير مجرى حياتي وقلب كل كياني بتلك الجوارح وذلك المكان وتلك العيون التي جرحت ذلك القلب....

بارت3. ..

اقفل أحمد الورشة وعقله كوله مع ذالك الملاك الذي مر خلسه أمامه ولكنه يرجع ليقول في نفسه أن هناك رب سيحاسبه على هذا التفكير...ذهب أحمد يتمشى في نفس ذالك الطريق الذي ذهبت به سارة  وليس قصده أن يتبعها ولكن منزل أحمد يقع في ذلك المكان...ظلت سارة جالسه على الرصيف ﻻ تعرف إلى أين تذهب في ذالك ا المكان ويحل الليل بعد قليل وﻻتعرف أحد هنا...فقالت:أين سأذهب في هذا المكان وانا ﻻ اعرف أحد هنا (تستاهل)أين ساجدهم انهم قد تركوني وذهبو ولم يأتوا لي وان ابي سيقلق على كثيرا وأمي ستبدأ بالبكاء يا من مغفلة.... لماذ لم اجلس في مكاني كباقي الطلبه يالله ساعدني ﻻ جد حلا والا لن أصل إلى البيت...وظل أحمد يمشي ويفكر في ذالك الطيف الذي مر في خياله ولكن في أثناء ذلك الوقت و مرروره من جوار بائع الخبز تذكر أن ليس لديه طعام في المنزل...فقال احمد:السلام عليكم يااخي هل لي ببعض االخبز (خمس رغائف اخذ)...

فقال البائع:عليك السلام نعم لحظة واحدة وساتي لك بلخبز. ..

أخذ أحمد الخبز وذهب يمشي في ذلك الطريق.. وصل أحمد إلى المكان الذي كانت جالسه فيه سارة ولكن سارة لم تكن موجودة هو ﻻ يعرف انها كانت جالسه ولكنه ظل ينظر إلى ذلك المكان ويشعر بأن شيئا بداخله ولكن ﻻ يعرف ماهو...ذهبت سارة تمشي في شوارع المدينة علها تجد مخرجا يوصلها إلى المنزل ولكنها تاهت أكثر في تلك المتاهة تلك المدينة التي لم تعرف أين هي ولم تمشي طويلا ولكنها رجعت بسرعة إلى نفس المكان الذي كانت جالسه فيه علها تجد أحد يساعده (اووويلي اشعندج كمتي)جلست وظلت جالسة إلى أن حل الظلام وأصبح مخيفا يتداخل فية أصوات الهدوء التي تشق ذلك الظلام الذي يرقد في الزقاق تحت تلك السماء الصافية وذلك القمر الذي يترب على عرش السماء وتلك النجوم التي تسبح وسط ذلك البحر الذي يشع لونه الأزرق فوق تلك الارض التي تجلس سارة فوقها وتبكي من سيساعدها في هذا اليوم وتدعوا الله بأن يبعث لها أحد. ..وتلك الطبيعة التي تشهد على ضياع سارة في تلك المتاهة التي ادخلت نفسها بها واثناء ما تبكي رفعت رأسها للبحث عن منزل ياويها لتعبر ذلك الظلام عبر جسرا يوصلها إلى نهارا ليوصلها عبر دوامة تصل بها إلى منزلها ....ونظرت سارة إلى تلك الأماكن البعيدة ليقع نظرها من بين تلك المنازل على ذلك الكوخ الذي يتربع على عرشه ذلك الفقير الذي ﻻيملك احد (احمد)...كان أحمد يحضر طعام العشاء ﻻنه قد أحس بتعب شديد في هذا من كثرة عمله الأول الذي استلم وعقله الذي شغلته تلك الفتاه التي مرت خلسه من أمامه دون أن يرف لها رمش عين...ولكنه أعاد مره اخرى بأن الله سوف يحاسبه ...فقام وصلى صلاة لكي يبعد عن تفكيره تلك الفتاه عن باله.....وضلت سارة مترددة وهي تقول في نفسها:سوف إذهب إلى ذلك الكوخ ﻻ طلب المساعدة من أصحابه. ...وأثناء ماهو جالس في البيت طرقات خفيفة على الباب انتبه بأن هناك أحد في هذا الليل يطلب مساعدة(لويدري منو) وظلت سارة تطرق وﻻمن مجيب وعندما فتح الباب ..............................وأثناء طرقات ها على الباب فتح  الباب وظلت مندهشه  سارة مندهشه مما تراه عيناه (لو تتوقعون منو)فقالت:السلام عليكم انا تائهة وﻻاعرف أي أحد هنا ياسيدتي  ممكن ان ادخل لتاويني في بيتك...

فقالت السيدة:عليكي السلام ولكن اسفة ياابنتي أن بيتي صغير وعندي اطفال كثر وﻻيسعك أن تبقي هنا ولكن هناك منزل آخر ﻻ اعرف من يسكن ولكن يمكنك أن تطلبي المساعدة منهم...

فقالت:شكرا لك ياسيدتي.  فتح أحمد الباب وظهر رجل أمامه. ..

فقال الرجل:هل لي ببعض الماء أن سيارتي قد تعطلت هنا (اشون صدفه)

فقال احمد:نعم لحظة واحدة ريثما اتي بالماء.. أتى أحمد بالماء إلى الرجل وذهب الرجل...ودخل أحمد إلى المنزل وجلس يشاهد التلفاز..

طرقات على الباب بعد لحظات من جلوسه فقال في نفسه (أظن أنه نفس الرجل الذي جاء ليطلب الماء)ذهب أحمد ليفتح الباب وتفاجأ بالشخص الذي يقف أمامه. ..إنها سارة التي كانت تبحث عن مكان ياويها من ظلمة الليل...

فقالت سارة:السلام عليكم اني تائهة وقد فاتتني الرحلة وارسلتني الجارة لكي ابيت هنا ارجو ان تسمح لي بأن البيت حتى الصباح ارجو ان تخبر والدك. . حتى الصباح .. فأجاب احمد:عذرا منك ولكن ﻻ يوجد أحد في وكيف لي أن اسمح لكي بأن تبيتي وفي نفسه قال:(يالله ماهذا الموقف الذي تضعني فيه يالله..سبحانك يارب) هنا وانا ليس لدي أحد هنا انا وحدي أعيش في هذا المنزل.....يالها من مأساة تمر بها سارة وهي وسط متاهة ﻻ تعرف ماتفعل. ...ظل أحمد واقف في الباب وﻻيعرف ماذا يفعل هل يسمح لها بالدخول وان سمح لها فإن الله سوف يعاقبه... ماذا سيفعل....

.........................

ماذا سيحدث هل سيسمح أحمد لسارة بالمبيت عنده هذا ما سوف نراه بالبارت....4

........

رجل اتقى اللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن