V|

11 1 19
                                    

.  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جَلَسْتُ بِمُقْعَدَى مُنْتَظِرَةٍ اشْقُرَى لِيَأْتِى بَطَلَتَهُ الْبَيهِيهْ لِتَعْقِيمِ عَيْنَاىَ
لِيَأْتِى اخْيرًا مَنْ يَرَفْرِفُ لَهُ قَلْبِى..مَنْ يَقْشَعِرُ لَهُ بِدَنًى.
لَقَدْ اتَى مَحْبُوبِى ..!
دَلَفَ لِلصَّفِّ بَيْنَمَا نَظَرَ لِى وَانًا كَعَادَتِى اهْيمْ بِتَفَاضِيلِهِ مُتَبَسِّمَتًا
هَمَسَ بِشَيْئًا بِالْكَادِ سَمِعْتُهُ
"فِي عُمْقِ هَذَا الْخَرَابِ تَظْهَرُ لِي كَضَحْكَةٍ طَاهِرَةٍ تُنْبُتُ زَهْرَةً فِي رُوحِي"
وَيَحَى يَا وَيْحَاهُ اهْو حَقِيقِى مَا سَمِعْتَهُ لِلتَّوِّ!!
انْتَظِرْ يَا فُؤَادَى بِالتَّأْكِيدِ لَقَدِ اخْطَأْتِ السَّمْعَ
لَيْسَتْ لَدَى الْجَرْأَهِ لِسُؤَالِهِ عَمَّا قَالَ
مَاذَا اذَا كَانَ لَايَعَنِينِى انًّا بِهَذَا الْحَدِيثِ؟
وَلَكِنْ لَمَّا ايِضًا نَظَرَ بِعَينَاى وَهُوَ يَتَلَفَّظُ هَذِهِ الَاحْرُفَ الْمُهْلِكَهَ لِفُؤَادَى..!
بَيْنَمَا انَا اتَأَمَّلِ اشْقُرَى دَلَفَ رَجُلٌ تَمَكَّنَتِ التَّجَاعِيدُ مِنْ وَجْهِهِ وَطَغَى عَلَيْهِ الْكِبَرُ
لَمْ ارْهُ مِنْ قَبْلُ حُسَنًا فَقَطْ لِنَجْلِسَ وَنَرَى وَنَسْتَمِعُ مَا سَوْفَ يَقُولُهُ وَمَنْ سَوْفَ يَذْهَبُ الَيهِ....لِحْظِّهُ !! هُوَ مُتُوحُهُ نَحْوَ اشْقُرَى.!
ايْعْقِلُ انْهُ وَالِدٌه؟
ايْجْدَرْ بِى الذَّهَابَ لِإِلْقَاءِ التَّحَيُّهِ ! رَبَّمَا عَلَى الْقَوْلِ "مَرْحَبًا حِمَاى الْوَسِيمَ"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .  .

مُزمَك||PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن