#الابواب_الخمس
البارت الرابع والثلاثون /الجزء الثاني
للكاتبة Reem
علمني الوكت أصبر على الروح
وأعيش بهل زمن وأتعلم بقهري
وأكبر عل جرح وأمسح دموع العين
وأجوي النار بيدي وأنجوي بجمري
مشيت ويا الحزن من زغري لليوم
وتحملتة رغم طعناتة ال بظهري....
وتكول الناس يضحك أبد ما مهموم
ما يدرون همي مخزن بصدرررررري...
الدنيا عكس وياي تمشي بلمكلوب.
مرة تسرق ضحكتي ومرة عمري
بعد اشهر :
واكفه على الطباخ اسوي التمن مابقى شى ويجي مهدي ومخبوصه دك تلفوني شرهب انطيتها رفض رجعت دكت هاااا يمعوده خلي اكمل واخابرج
شرهب : لج الحكي مرتضى طكت عليه عبوه وبلمستشفى حالته خطره لج يونس يكول لو يصبح لو لا
تحديداً شهر ١١ لسنه ٢٠١٤
ناي : رجوع وداد خلاني ارتبك ومااركز گلبي يلعب منها اصفن مرات واكول امه ومن حقها واتخيل نفسي بمكانها وسيف يم مرته اكيد الي حق عليه واحاول اطنش ومااركز بحركاتها لحد مااجاني مهدي وطلب مني انزل اسلم عليها ترددت بالاول بس بعدين مردت يزعل مني ويكول نحسه يجوز المره تريد تبدي صفحه جديده ويايه ليش اشيل ذنبها
بدلت ومكيجت ورتبت نفسي وبدلت لسيف ونزلت
مهدي ويايه مو تعوفني
مهدي : شبيج ياعيني قابل تاكلج مو عشتي وياها اربع سنوات اول مره تشوفيها
ناي : ميخالف ابقى ويايه لتطلع
مهدي : هذا هو كملي وخلي ننزل
ناي : دقايق واكمل باوعت على نفسي بلمرايه شگلي مرتب لبست ترجيه وكلاده صغيره وطلعت من الغرفه مهدي جان جايب صينيه حلويات راقيه حتى لا ادخل عليها وايدي فارغه
طلعنا ونزلنا ودخلنا للطابق الارضي لكيتها كاعده على القنفه وبيدها برتقاله تاكلها وتباوع على التلفزيون شافتني سوت نفسها ولا يمها
شونج خاله الْحٍمَدٍ للـّہ على سلامتج
وداد : الله يسلمج
ناي : حطيت الصينيه بصفها باوعت عليها ودارت وجهه
مهدي : شونج اليوم
وداد : شوني تعبانه
مهدي : بلعكس اليوم الوجهه متفح وكل الصحه بيج
وداد : طبعاً تحجي هيج غير حتى تنهزم لبيتك وتعوفني وحدي
مهدي : وين مهزوم مو كل الوكت يمج ياامي شلج بهذا الحجي
وداد : فخريه وينج
فخريه : اي حجيه
وداد :جيبيلي مي
ناي : باوعت مره اصغر من وداد مبين هاي الي جابها تشتغل الها البيت حلوو وغراضه جديده مثلي ونظيف بقيت اباوع على التلفزيون جان تكول
وداد : شوكت اداومين
ناي : اسبوع الجاي ان شاء الله
وداد : مااخلي سيف يمي اني مره مريضة وتعبانه اضل اركض وره ابنج شعندج بلدوام قابل محتاجه شهاده مو كعد تاكلين وتشربين هلعياره بعد شكوو اكعدي بيتج وحيري برجلج وابنج
ردت اجاوب جان يجاوب مهدي بمكاني
مهدي : اني اريدها تكمل احب زوجتي عدها شهاده واتباهه بيها
وداد : شتتباهه ابني غير الاصل غلاب نسيت هي بت منو لو تدرس طب وتصير دكتوره تبقى بت اهل العتيك وابوها صمد وبيبيتها عمشه بت فگر مايصيرلها جاره
ناي : كمت اكل بشفايفي من التوتر بله هاي شجاوبها جريت نفس هلمره اني قاطعت مهدي وكلت
ناي : والي الفخر بت اهل العتيك والي ينگر اصله نغل اذا اني معاجبتج براحتج هذا رأيج وحره بيه يكفيني بعيون مهدي احلى واحسن البنات وبقى سنين ينتظر حتى ارجع اله وام ابنه ومدللني وبزود اخويه ورجلي وتعبي اخذ شهادتي الي غيري محصل ربعها
