-1-

2K 114 9
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل 1:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الفصل 1:

قبل ستة سنوات


تلك الخطوط الوردية الواضحة كالشمس كأنها تسخر مني.

كنت أبتسم ببساطة بسبب القلق و التوتر الذي سيطر علي في تلك اللحظة، كان ذلك التحليل السابع على التوالي الذي قمت به اليوم و كل النتائج كانت إجابية.

"أنا حامل" حركت التحليل بعنف أكثر على أمل أن يختفي أحدها لكن ذلك لم يعمل، يبدو أن الحظ ليس بجانبي هذه المرة.

تأملت في نفسي في مرآة المرحاض، أنظر إلى وجهي الشاحب ثم إلى يدي المرتعشتين، فقط ماذا سأخبره الآن؟

أنا في سنة الأخيرة التي سأتخرج بعدها، كنت في 18 من عمري، أملك خططا مستقبلية كباقي الطلاب لكنها تبدو بعيدة المنال الآن، نعم بما أنني حامل فذلك مؤشر شيء جيد، لكني أرى نفسي مع أطفالي بعد عدة سنوات من الآن، بعد أتزوج و أستقر ماديا و معنويا.
لكنه كان من الضروري اتخاد قرار، سواء الاحتفاظ بالطفل أو التخلص منه. كينما، حبيبي منذ سنتان، و بما أني أعلم طبيعة شخصيته جيدا فلابد أنه ليس مستعدا لاستقبال أي طفل حاليا، أو ربما لبضعة سنوات أخرى.

اتخدت أسبوعا تقريبا لاستجمع أفكاري و أقوم ببعض البحوث، كما أخبرت والداي بالخبر المفاجئ و الذي جعلهما متضايقين لسماعه، لم يكونا مختلفان على حالتي سابقا، لكنهما أخبراني بدعمهما مهما كان القرار الذي سأتخده، الآن لم يتبقى سوى إخبار كينما.

حملت الهاتف بين يدي أبحث في سجل المراسلات و أضغط على "love ✨" من بينها و أكتب على لوحة المفاتيح ببطئ قائلة أني أريد رؤيته و إخباره بشيء عاجل و هو وافق عليه فورا. ارتديت أقرب ما وجدته و فتحت باب سيارتي، كلما اقتربت أكثر كلما زاد قلقي، 'كيف ستكون ردة فعله يا ترى؟'
ركنت السيارة جانبا و طرقت ثلاث مرات على الباب كافية لأي شخص بالداخل أن يسمعها، فتح الباب على طوله ليظهر صديقي حافي القدمين يحمل السماعات على أذنيه، يقع شعره الاسود الداكن على عنقه بشكل فوضوي يبدو أنه كان يلعب طول الليل، لاعجب
"مرحبا عزيزتي" نطق بنبرة ناعمة "تفضلي" وضع قبلة صغيرة على شفتاي بما أنها الطريقة التي دائما ما يرحب بي من خلالها، أشار إلى داخل المنزل، وضعت أحذيتي بالمدخل و صعدت للطابق الثاني مصحوبة بكينما الذي يسحبني إلى غرفته، ارتميت على فراشه بينما جلس على كرسي اللعب خاصته "أميرتي، هل تمانعين أريد إكمال هذه اللعبة مع كورو؟" سأل بإمالة رأسه. "لا، أبدا" ابتسم قبل أن يلتفت لما كان يفعله سابقا، لكنها كانت فرصة بالنسبة لي لاختيار الكلمات المناسبة ومعه تتسارع نبضات قلبي، فاجئني صوت كينما يناديني، لم أدرك أنني غفوت قليلا فقد أغمضت عيناي لبضع دقائق ليس إلا.

𝐁𝐀𝐁𝐘 𝐃𝐀𝐃𝐃𝐘 ; 𝐊𝐄𝐍𝐌𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن