-15-

1.3K 90 8
                                    


الفصل 15:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل 15:

خرجت من الحمام وجلست في آخر السرير، أخرجت المرطب ب(رائحة المفضلة لديك) وبدأت أطبقه على بشرتي المبللة.

كنت أعيد أحداث البارحة، فقط لأبدأ بالشعور بالإحراج، هل أنا بذلك الغباء؟هل أملك الطين بدل المخ؟ كنت بالكاد سأنام معه حقا! على أساس لن أسامحه، صفعت جبيني وأنا أفكر لاتوأه ألما بعدها
"هذا لن ينفع" تمتمت

لكن ما أغضبني أكثر أني كنت أستمتع باللحظة، لا هذه ستكون آخر مرة أذوق فيها الفودكا، لكن كل الكلام الذي سمعته من كورو البارحة جعلني مشوشة و حائرة

"لأنك لازلت تحبينه"

كيف لذلك أن يكون صحيحا؟ بعد كل الذي فعله لي، وكل الوقت الذي مر بعد ذلك؟ حقا كان بإمكاني نسيانه...لكن وجود جزء منه معي دائما لن يجعل الأمور سهلة، فكوسكي يذكرني بكينما الذي كنت أعرفه قبلا، فكيف لي أن أنسى...

هذا التفكير المتواصل سيكون نهايتي، لذا سأتوقف...سأتوقف... أساسا لدي أمور أخرى أقلق بشأنها، العمل بنيكوما سيبدأ الأسبوع القادم و إخبار كوسكي عن أبيه...اردت فقط أن أستمتع بلحظاتي الأخيرة قبل أن...أجن

تنهدت بعدها بدأت في تصفيف شعري وتركته منسدلا على كتفي وارتديت فستانا طويل متوسط الأكمام بطرزات زرقاء في آخره.

انغمست في الفراش وناديت على الصغير "كوسكي!" بعد ثوان ظهر رأس الصغير من وراء الباب ليقول "نعم ماما؟"

"هيا، أريد عناقا" وسعت يدي ليرتمي فيهما الصغير، كان يقبلني على وجهي مرارا وتكرارا وبدأنا نضحك معا، كان عناقه تماما كما أريد فهو يشعرني بالراحة ويساعدني في التخلص من كل التوتر و الطاقة السلبية في جسمي.

"هل يمكننا مشاهدة بوكيمون؟ أرجووك" ضغط على الواو "نعم بالطبع، لما لا؟" أخرج جهازه الذي لم أعلم اين كان يخبئه
هاا...هذا الصغير لا يعلم اي شيء عن ما يجري حاليا، أخاف أن يكون مصدوما كثيرا، أو أن يأثر ذلك على نفسيته، أو أن يتحمس كثيرا ليجد أن شخصية والده على الانترنت ليست هي نفسها في الحقيقة، لكن لا ضرر من تجربة حظي؟

"كوسكي، هل تسائلت قبلا عن والدك الحقيقي؟"

في اللحظة التي سألته فيها ذلك سمعت طرقة خفيفة على الباب "هل بإمكاني الانضمام إليكما؟" سأل ميغومي

𝐁𝐀𝐁𝐘 𝐃𝐀𝐃𝐃𝐘 ; 𝐊𝐄𝐍𝐌𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن