SINNER [ YOONMIN ] مترجمة

12

2:24

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ترى أن الإنسان يحاسب بالأعمال وليس بالإيمان وحده.

سار جيمين في طريقه المعتاد إلى المنزل ، وتوقف عدة مرات فقط ليلوح بالجيران القريبين.

على الرغم من أن جيمين كان هادئًا نوعًا ما ، إلا أنه استمتع بكونه ودودًا كلما سنحت له الفرصة.

لقد شعر أنه ترك انطباعًا أفضل لدى الأشخاص الذين يرتبطون به ، وكان جيمين معجب جداً بالناس الذين يفكرون فيه على أنه شخص جيد.

كان من الصعب ابتلاعها عندما شعر أنه مكروه حقًا ، أثناء سيره ، فكر في الأحداث التي خطط لها مع يونغي في اليوم التالي.

دعاه والدا يونغي إلى منزلهما ، وبينما كان جيمين متحمسًا لأنه سيتسكع مع يونغي ، أستقر الفكر في معدته مثل وجبة سيئة.

لم يكن جيمين يعرف السبب ، لكن كان لديه شعور بأن والدي يونغي لم يكونوا أشخاصًا جيدين جدًا.

كان مين يحب التحدث إلى والديه من حين لآخر ، ولكن في كل مرة يفعلون ذلك ، كان الأمر دائمًا مجرد التحدث عن كيفية "الصلاة لابنهم لتغيير حياته".

بالطبع ، عرف جيمين أن ما قصدوه حقًا هو شيء على غرار " أبننا مثلي الجنس ونحن غاضبون وكارهواً للمثليين نحاول أن نصلي لأبتعادهم ".

تنقلب معدة جيمين عند فكرة مقابلة هذا النوع من الناس.

لا يعني ذلك أن عائلة مين كانوا يشككون في أن جيمين كان مثليًا على الإطلاق ، ولكن تخيلهم أنهم يهددونه بلا أساس جعل الأمر أسوأ.

ماذا لو بدأوا في البحث عن "سلوك مثلي" في جيمين لم يبحثوا عنه من قبل؟! طارد جنون العظمة جيمين مرة أخرى عندما أدرك أن عليه أن يكذب على والدته حول المكان الذي سيذهب إليه.

لم يكن يحب الكذب ، لكن ليس لديه أختيار اخر؟! يونغي هو صديقه ولا يمكنه أن يخذله.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"جيمين حبيبي ، أنت لم تلمس طعامك على الإطلاق ،" تقاطعه والدة جيمين بعد مباعدة جيمين عن مائدة العشاء.

ينظر إليه والده بنظرة محيرة ، محاولا فك شفرة ما يدور في ذهن ابنه "آسف ،" جيمين تلمس طعامه ، وأخذ قضمات صغيرة في فمه.

لقد كان يفك رموز ما يمكن أن يقوله لوالدته ليقنعها بأنه ليس كاذباً.

ساد الصمت على الطاولة للحظة ، حتى يشرب جيمين الماء ويصفى حلقه ، مشيرًا إلى والديه للاستماع.

"دعاني جين للعب المونوبولي في منزله غدًا بعد المدرسة ، ولم أستطع أن أقول لا لأنه قال إنني جبان إذا أنكرت اللعب لأنني خسرت كل أرباحي في المرة الأخيرة ودخلت في الديون وألقيت مبالغ كبيرة غير لائقه فوق كل ذلك ، لم أتمكن من اللعب مع بيدق الكلب كما أفعل عادة...".