تحكي قصة فتاة جميلة اسمها يوكي دات طابع غريب ، تحب الهدوء تعاني من مشاكل كثيرة في حياتها .لتقع بين يدي مصاص دماء يعيش في قلعة مهجورة في حقل بعيد عن المدينة . ليقع في حبها و يحاول جاهدا جعلها ملكه .
الحياة لا أجد لها معنى ، حتى أقرب الألفاظ لوصفها تكون غير واضحة ، اننا نحب و نكره ، لا أعلم حقا بما اصفها. استيقظ كعادتي، لا أحد بجانبي،. بدأت استعد للذهاب للجامعة، جهزت ملابسي و أيضا اغراضي ولكن شيء واحد لم يتجهز بعد .... نفسي ، إذن؟اي شخصية ستختار اليوم ؟! بالطبع الفتاة السعيدة التي ليس عندها مشاكل . حيث أن تحت كلمة أنا بخير لا نعلم ما ورائها. أقف امام المرآة و أنظر لنفسي، لأخرج بعدها من تلك الغرفة المشؤومة. –يا آنسة الن تأتي لتأكلي؟، تخاطبني الخادمة التي لا يفرق بيننا من العمر 3 سنوات معنا ؟من الآخرون الذي سيأكلون معي ، لا يوجد إلا انا في الطاولة ، ابي في العمل و امي ذهبت لزيارة صديقتها لأرد عليها بتنهد: –لا شكرا لك سآكل في طريقي إلى الجامعة...، لتنحني لي و تذهب لتكمل اعمالها المنزلية خرجت من ذلك المنزل اللعين أخيرا، لأتجه مباشرة للجامعة ، فأعلم اني متأخرة كعادتي، في طريقي للجامعة كنت افكر في تكوين صداقات جديدة فهذا أول عام لي ، ربما قد يبتسم لي الحظ و اكتسب صديقات استمتع معهن . ليستقبلني السيد جونغ بوجهه الغاضب: آنسة كيم ، ما هذا التأخير اتظنين انك ..... ليستمر في تأنيبي و انا لا أعطي اي ردة فعل ، فأنا اصلا غير مهتمة – هيا اذهبي لمكانك و عند انتهاء الحصة، انت ممنوعة من استراحة الغداء ستذهبين لتنظيف الملعب كعقوبة لك –حاضر سيدي (لأنحني باحترام و اذهب للجلوس في مقعدي ) لتبدأ الحصة ، و الطلاب يتهامسون في ما بينهم و الإشاعات تنتشر كالمرض حولي ، مللت من هذا ..! عند انتهاء الحصة ، ذهبت لقاعة الرياضة ، لأسمع صوت شخص ما يلعب هناك ، لأفتح الباب ، فأجد شابا يتدرب لوحده لم أرى وجهه كاملا ، لأقترب كي اتعرف عليه . ليتوقف : –ماذا تفعلين هنا يا يوكي ؟ هل اتيت لاغراء فتى ما أم ماذا ؟(يخاطبني بسخرية ) أحقا يصدقون تلك الإشاعات اللعينة حتى أن الفتى لا أعرفه كيف يعرف اسمي .. –انا معاقبة اتيت لتنظيف القاعة كعقاب لي لينظر لي باشمئزاز و يغادر .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.