لأشغل الموسيقى ،لأبدأ بالتنظيف القاعة بعد ذهابه.
–أخيرا هممم ، (بتعب )
لأسمع الجرس يرن لأذهب إلى قسمي و آخد حقيبتي.
كنت أتمشى بصمت فقد كنت احب المرور بين الأحياء الضيقة حيث لا توجد أصوات صاخبة. كنت اسمع فقط صوت تحرك أوراق الشجر ، لقد كان حقا الهدوء يعم المكان ...فأصل للمنزل و الهدوء يعم المكان ، الا يوجد استقبال ؟، لأدخل بهدوء و أضع حقيبتي في غرفتي لأرتدي ملابسي كي أخرج فأنا رغم اني ليس لدي أصدقاء لكني أيضا لا أطيق البقاء في هذا المنزل ..!
أخدت اجهز نفسي لآخد هاتفي معي في حالة اذا تذكرني أحدتقدمت للخروج من الغرفة لتوقفني امي.
–الى أين ؟
فأجيبها باحترام فرغم كل شيء تبقى أمي
–إلى التنزه
–هل الآن وقت التنزه، أنا أحاول جاهدة أن اجعلك أنت صاحبة الارث و انت بكل سهولة تتمتعين بحياتك و لست مهتمة بشيء كوني مسؤولة لوهلة !!(بغضب شديد)
–أمي، أنا حقا لا أهتم بشأنه، أنا لا أريد اصلا ان اكون صاحبة الشركة
–أأنت مجنونة ، اذهبي من أمامي قبل ان أجعلك تندمين
لقد كنت سأذهب أصلا لما كل هذا ؟
كنت أتجول في حقل مخضر ، أحاول إيجاد شيء يثير انتباهي، ليوقفني صوت لحن موسيقى ، لقد كان صوته عذبا حقا ..! أثارني الفضول حول صاحبه ، لأتتبع الصوت ، فيوصلني لقلعة مهجورة ، لقد كانت مخيفة نوعا ما لكن شعور ما جذبني للدخول ، تقدمت لتلك القلعة
الصوت بدأ يزداد مما يظهر اقترابي للمصدر الصوت لقد كان صوت بيانوا، لقد كانت الألحان حزينة نوعا ما ، لأدخل القلعة و اتجول فيها بفضول ، لأدخل غرفة البيانو فأجد فتى وسيم جالسا لوحده يعزف بصمت و عندما يتوقف يقول ، مهما فرقنا الموت انت لي و انا لك
YOU ARE READING
وقعت بين يدي مصاص دماء
Mistério / Suspenseتحكي قصة فتاة جميلة اسمها يوكي دات طابع غريب ، تحب الهدوء تعاني من مشاكل كثيرة في حياتها .لتقع بين يدي مصاص دماء يعيش في قلعة مهجورة في حقل بعيد عن المدينة . ليقع في حبها و يحاول جاهدا جعلها ملكه .