part 2

1K 21 1
                                    

تذكر جيداً أنك سوف تعيش مرة واحدة فقط💕
.........؟..........؟..........؟...f.kh.....؟...........؟......
نور : ماما يا ماما أنا وصلت البيت
الام : تعالى يا حبيبتى أنا هنا
نور : ازيك يا ماما عامله اى و اخدتى الدوا و لا لسة
الام : الحمد لله يا بنتى أيوة خدت الدوا ، بس انتى مالك مبلولة كدة لى ، قومى غيرى هدومك لتبردى بسرعه
الاب : ياله يا بنتى و بعدين انا جنب امك هتخافى عليها دى حبيبتى
نور بمشاكسه : متقلقيش عليا يا ست الكل ربنا يسهلك يا حج
الام : طب قومى ياله
نور : حاضر
ظلت نور تتخيل وجود امها و ابيها فى الفترة الأخيرة حيث كانت مريضه و بكت نور لفقدانها ابيها و امها .
لتجد صديقتها رنا قد نامت و تركت لها الطعام على الطاولة لمعرفتها أنها لكم تتناول شئ ..

قامت نور بتغيير ملابسها و دعت لامها و ابيها ثم ذهبت إلى الداخل لتنام حيث أنها شعرت ببعض التعب نتيجه وقوفها تحت المطر لمدة طويلة لتراودها تلك الكوابيس التى لم تفارقها منذ وقت الحادثه .

....................................................................

المتصل : شيطان الصفقه هتوصل كمان اسبوع ياريت تأمن المكان و البضاعه
الشيطان ببرود : أنا محدش يقولى كدة
المتصل : ماشى يا شيطان متنساش معادنا بكرة فى المطعم علشان نحدد المكان و الزمن امته
الشيطان : ماشى
و قام بإغلاق الهاتف دون الاستماع للمتحدث على الجانب الآخر .. قام و ذهب للاستحمام و خرج بعد أن غير ثيابة بأخرى تيشرت و بنطال اسود و ذهب الى البار لاحتساء أحد الكوؤس و ما زالت تلك الضحكات تترردد فى ذهنه .. و بعدها قام و ذهب الى النوم ..
.......؟.........؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.......

*فى صباح يوم جديد على أبطالنا تستيقظ نور بتعب و فتور حيث يبدو أنها مرضت نتيجه وقوفها فى المطر أمس و لكنها مضطرة للذهاب إلى العمل حتى لا يخصم رئيسها من راتبها وأنها تحتاجه لأجل المعيشه .
استيقظت نور و ذهبت إلى الحمام و قامت بالاستحمام و ارتداء ملابسها لتسمع أحدا ما يطرق على الباب لتجدها صديقتها رنا ، بعدها اعدت الفطار مع صديقتها رنا و اكلتا ساندوتش  و سرعان ما ارتدوا ملابسهم و أسرعتا للتوجه إلى الشركه التى تعملان بها حيث يعملان فى نفس الشركه و لكن فى اقسام مختلفه  ..

....................................................................
امام المطعم يقف أسطول من السيارات السوداء من يراها يعجب بها و بصاحبها و لكن عند معرفتهم أنها سيارات الشيطان فإنهم يخافون بشدة و يبتعدون عنها ..
صاحب المطعم بخوف : نورت المطعم حضرة الشيطان اتفضل الدور الاول كله فاضى تحت امر سعادتك
لا يرد عليه الشيطان و إنما يتجه إلى الدور الأول حيث مكان الاجتماع

فى المطبخ ...
صاحب المطعم : تعالوا انتم الاتنين
العمال : ايوه يا فندم
صاحب المطعم : فى فوق ضيوف مهمين عاوز خدمه ممتازة و اياك حاجه تنقص كله يكون بسرعه
و حرص مش عاوز اى حاجه تبوظ انتم فاهمين
يؤمى كلا منهم له و علامات الدهشه تعلو وجههم.

فى الدور الاول حيث يجلس الشيطان مع الرجال الاخرين لمناقشته ميعاد استلام شحنه الآلات الجديدة و التى لم تكن سوى واجهه لتهريب الاسلحه
و كيفيه استلامها .
احد الرجال : كدة كل حاجه معاك يا شيطان مش فاضل بس الا أنك تستلم الشحنه و كل حاجه جاهزة و متامنه
رجل آخر : و انا هكون مع تواصل مع حضرتك لغاية لما الشحنه توصل و تستلمها و رجالتى معاك برضو

يؤمى الشيطان لهم ثم ينصرف للذهاب إلى المرحاض , فى تلك الأثناء كانت نور فى اجتماع مع أحد العملاء الخاصه بالشركه التى تعمل بها

نور بتعب : عن اذنكم و قامت بالذهاب إلى المرحاض  بينما نور ظلت واقفه يداهمها الدوار فقد بدأت حرارتها فى الارتفاع ..
تمشى نور إلى الداخل و هى لا ترى أمامها حتى اصتطدمت بشئ  .
نور بتعب واضح : اسفه ماخدتش بالى
الشيطان بغضب و قد بانت عظام فكه و ازدادت حدة مما حدث
الشيطان بصوت بارد يملأك خوفا : اى إللى انتى عملتيه دة انتى مش عارفه أنا مين ؟
نور : لا معرفش انت مين و قلتلك مرة اسفه
الشيطان بغضب و قام بامساك يدها بعنف ..
الشيطان : أنا هعرفك أنا مين انا الشيطان قالها بنبرة باردة تذيب الجليد .
نور و هى تترنح : سيب ايدى

و ما أن أفلت يدها لم تستطع نور الوقوف أو الصمود و إنما وقعت فاقدة للوعي بين يديه و اخر ما وتذكرة هو تلك العيون ذات النظرات الحادة و كلمه الشيطان  , شعر الشيطان بشئ غريب تجاهها تجاهله و سرعان ما تظاهر بالبرودة متناسيا ذلك الشعور
و قام بحملها و اخذها إلى منزله غير عابئ بمن ينتظرون فى الداخل لإكمال الاجتماع ..

الشيطان لرجاله : اتصل بالدكتور حالا عاوز اوصل القصر الاقيه هناك
الرجل : تحت امرك يا باشا

يجلس الشيطان فى سيارته و تجلس نور بجانبه تضع راسها على كتفه و فجاءة يجدها تتشبث به بقوة و تراودها تلك الكوابيس مرة أخرى عن الحادثه .. لا لا بابا ارجوك متسيبنيش .. ماما ماماا استنى .. حيث ارتفعت درجه حرارة نور بشدة و اصبحت تهذى و لكنها لا تدرى أنها تتمسك بالشيطان بقوة غير واعيه لما يحدث .

و الشيطان فى هذا الوضع شعر بشئ غريب تجاهها وقام بالاتصال بصديقه و ذراعه الأيمن سيف ..

الشيطان : تعال القصر حالا .
سيف : تمام جاى اهو .
نظر الشيطان إلى الامام من خلال زجاج سيارته
و هو يفكر فى هذه الجالسة بجانبه و لما يشعر بذلك الشعور منذ أول مرة و ما هى قصتها و هى لا تعلم من هو أو ماذا ينتظرها فى الغد . ..
....................................................................

اى رأيك فى البارت التانى ؟!
يارب يعجبكم

شيطان المافيا ( بقلمى : فاطمه خالد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن