_______________
أخذت الجريدة كي أتجنب الحديث معها أو بالأحرى لأتجنب شجارا آخر ..
لكن ماهذا!!؟
..وظيفة..!
إنه إعلان!!
يبحثون من مديرة مكتب..
هذا مناسب جدا ..
وضعت الجريدة في حقيبتي ثم أسرعت بالخروج
"سأغادر"
ربما تكون فرصة لي .
___________في الشركة....__________
كان جالسا في مكتبه بينما يعبث بقلمه مخاطبا التي أمامه
"كم عدد المتقدمين من أجل الوظيفة؟"
لتجيبه بعد أن تفقدت الأوراق بيدها
"سيد بارك هناك حوالي 18شخصا ينتظرون حاليا في غرفة الإنتظار"
أنهت كلامها ليردف مهيئا نفسه
"يمكنك إدخالهم واحدا تلو الأخر"
لتغادر ملبية طلبه
كان جيمين من سيقوم بإجراء المقابلة معهم..
ونظرا لعددهم الكبير عرضه هذا لضغط وتعب شديد
مر حوالي 18 للآن وجيمين منهك بالكامل ..
حمل هاتفه طالبا سكرتيرته
"أدخلي من تبقا دفعة واحدة"
ماهي إلا لحظات لتدخل فتاتان جلستا مقابلا لجيمين لتردف الأولى بعد أن طلب أن تقدما نفسيهما
"أنا تشوي بيل غي 23 سنة سيدي"
ثم أردفت الثانية
"أنا آهن غومين 20سنة سيدي"
كان يتأمل الملفين الخاصين بالفتاتين ليطرح سؤاله الأول
"هل لديكما أي خبرة في هذا المجال ؟"
لتجيب بعفوية
"في الواقع درست لمدة عام في كلية الفنون هذه كل خبرتي في هذا المجال..لكني درست إدارة الأعمال "
جعلته إجابتها يرفع رأسه ناظرا إليها
"سيدي أنا سبق وأن عملت لدى شركة ترفيهية "
همهم بعد سماعه الإجابة الثانية ليطرح ثاني سؤال والذي كان الأخير نتيجة لإنهاكه
"هل عملت أي منكما كمديرة مكتب من قبل؟"
لتبتسم مردفة
"أجل لقد أنهيت فترتي التدريبية للتو وكنت مديرة مكتب لمدة خمسة أشهر "
لكن بيل غي لفتت إنتباه جيمين مجددا
"بالنسبة لي فأنا أعمل كمديرة مكتب منذ فترة طويلة وقررت تغيير الشركة لبعض الأسباب "
وقف جيمين بعد أن حسم قراره
"أعتذر أنسة آهن لكن الأنسة تشوي حصلت على الوظيفة" ليصافحها
pov Gomin
إتجهت للشركة التي ذكرت في الجريدة لتقابلني فتاة الإستقبال التي طلبت مني الإنتظار مع الجميع
العدد كبير
.أيعقل أن تكون لي فرصة هنا ؟
..جلست بهدوء مخفية إرتباكي ..فهذه أول مقابلة لي وما يزيدني إرتباكا هو والدتي ..
بدأ العدد يتناقص لأبقى مع فتاة واحدة ..
فجأة نادت السكرتيرة على كلتينا لندخل ..
في كل الأسئلة بدت متفوقة علي ..
أدركت أنها ستنال الوظيفة وهذا ما حدث بالفعل ..
خرجت يائسة بعد الذي حصل
"همم ستبدأ رحلة بحثي عن عمل أخر من جديد"
كنت أسير في الرواق الطويل باحثة عن حمام لغسل وجهي لأتوقف أمامه بعد أن سمعت صوتها
"لا تخف لقد أخذت الوظيفة بسهولة كما توقعت"
نظرت من شق الباب وكانت نفس الفتاة التي قمت معها بمقابلة قبل قلييل
"بالتأكيد سأحرص على تدمير هذه الشركة الديك أي شك بيي؟"
ذهلت بعد سماعي هذا ..
لابد من إخباري المدير بهذا ..
لكن كيف سيصدقني ربما يظنني كاذبة لأني لم أحصل على الوظيفة ..
ماذا أفعل الأن؟
Pov end
كان يجلس على كرسيه بينما جبينه على المكتب عندما سمع تلك الضجة
"تبا لما لا يمكنني أخذ قسط من الراحة"
لعن زافرا ليرفع رأسه عن مكتبه
"هناك شيء يجب أن أخبره به حالا"
تكلمت فاتحة الباب لتلحق بها السكرتيرة متأسفة
"أسفة سيد بارك لكني لم أستطع إيقافها"
أردفت مشيرة لغومين التي كانت تلهث مبعثرة الشعر
"لا بأس فلتغادري"
خاطب جيمين السكرتبرة لتغادر
"ألستي الفتاة من مقابلة قبل قليل؟"
قطب حاجبيه متسائلا لتردف مرتبة ثيابها
"أسفة سيدي لكن هناك مايجب أن أخبرك به"
أشار جيمين بيده لتجلس هي الأخرى
"حسنا إذن ماذا لديكي؟"
"سيدي الفتاة التي حصلت على الوظيفة قبل قليل هي ليست كما تظنها "
"هلا شرحتي أكثر!"
"في الواقع هي هنا لتدمر الشركة وليس بهدف العمل لا أعلم لماذا لكني سمعتها تتكلم مع أحد منذ دقائق وقالت هذا حرفيا"
بدا شاردا قليلا ليضع ساعديه على المكتب
"ألا يعقل أنكي تنتقمين؟لما سأصدقك؟".
.فتشت حقيبتها قليلا مخرجة هاتفها بعد كلماته لتضعه على المكتب
"ليس من عادتي التكلم دون أدلة ..هذا هاتفي عليه تسجيل فيديو ..وربما تقول أني زورته لكن يمكنك التأكد من الكاميرات في الرواق وستعرف أنها كانت في الحمام
"تكلمت بثقة عالية مما جعل جيمين مهتما أكثر بالأمر
حمل هاتفه بينما عيناه مثبتتان على غومين
"أريد كل المعلومات التي تخص تشوي بيل غي حالا"
ثم أنهى مكالمته
"سأغادر الأن سيدي"
وقفت منحنية له لكنه أوقفها طالبا رقمها
"عفوا؟"
تعجبت لطلبه ليردف
"أريد مقاضاتك في حال تبين أنكي تكذبيين"
رمقته بنظرة ساخطة لترمي بملفها على مكتبه
"ستجده هنا"
ثم غادرت المكتب ..
.أخذت طريقها نحو المصعد ..
تأملت ساعتها لتجدها ال3مساءا
"أشعر بالإحباط فجأة يبدو أن يومي إنتهى بسرعة سأعود للمنزل"
خاطبت نفسها متذمرة لتأخذ طريقها إلى المنزل
4:00pm
وصلت للمنزل أخيرا لتدخل بخطا متثاقلة ..
أخذت تفكر شاردة الذهن وصولا لغرفتها ،حيث رمت بجسدها على السرير سامحة له بأخذ قسط من الراحة
طرق الباب بخفة مما جعل غومين تعدل جلستها خوفا من أنها والدتها
"إنه مفتوح"
أجابت لتدخل بإبتسامة عريضة
"اه غوريم.."
زفرت مردفة لتتكلم الأخرى
"أجل لما من كنتي تتوقعيين؟"
"لا يهم ..ماذا تريديين؟"
"ها!!"
"أونيي أنت تكونين مهذبة فقط عندما تريدين طلب شيء ما لذا تكلمي ماهو !"
أسرعت لتجلس قرب أختها متكلمة
"تعلمين أني سأمثل دورا لذلك أريد أن تساعديني كي أتمرن قليلا "
"أوني لست بمزاج جيد أرجوك "
عبست غوريم لتزيح بوجهها هامسة
"ليس لي أحد أخر غيرك "
الإبتزاز العاطفي كان نقطة قوتها فهو ينجح في كل مرة ..
خاصة مع أختها الصغرى غومين
"أوني أنا حقا لست بمزاج جيد"
لكن هذه المرة لم ينجح فمزاجها لم يكن جيدا أبدا
لاحظت غوريم ذلك لتقترب منها وتعطيها حظنا دافئا
"مما تشكو أختي الصغيرة ياترى؟"
إستراحت غومين لذلك الحضن كثيرا ..تمنت فقط البقاء وسط ذلك الدفئ لوقت أطول..
لتسرد عليها ما حدث معها اليوم وخلال الحديث نزلت بعض الدموع من مقلتي غومين
"أتعلمين لا يجبب أن تشغلي بالك بهذه الأشياء فهناك شيئ أهم بكثير"
رفعت يدها ماسحة دمع أختها
"حقا ..لكن ماهو؟"
رفعت نظرها قاطبتا حاجبيها لتجيبها الأخرى
"إنه النص ومساعدتك لي"
قهقهت الإثنتيين بصوت عالي
"أنتي فعلا تستغليينني"
"لا تخافي لن أنساكي بعد أن أصبح مشهورة جدا"
Pov Gomin
نمت بعمق بعد ما حدث معي لأستيقض على رسالة مزعجة حقا
"أنتي كاذبة سأقوم بمقاضاتك"
كيف ينعتنيي بالكاذبة من يظن نفسه ..
كان خطئي منذ البداية عندما ساعدته ..
أنا حتما لن أسكت عن هذا سأريه من تكون غومين ..
جهزت نفسي بسرعة لأغادر ..
ركبت السيارة لكن والدتي أوقفتني
"السيارة ملكي لا يمكنك أخذ شيئ يخصني بعد اليوم"
تكلمت بجمود وبرود كبيران لأردف
"لكن أمي أنا..."
لم أكمل جملتي لتنتزع المفاتيح مني ..
أظن يوما منحوسا أخر على وشك البدئ ..
حاولت أخذ سيارة أجرة..
أنا حقا منزعة من ذلك الغبي ولن يختفي إنزعاجي إلا إن أعطيته ما يستحقه ..
دخلت مكتبه وهذه المرة لم توقفني سكرتيرته غريب
"وصلتي أبكر مما توقعت"
إلتف بكرسيه الدوار مخاطبا إياي
"من تظن نفسسك"
رمقته بنظرة حاقدة ليبتسم..
أيستفزنيي
"إسمعني جيدا.."
"مكتبك سيكون إلى الأمام مباشرة ستكونين مديرة مكتب السيد جيون "
ألقى بكلماته لأنظر خلفي ..
أيعقل أنه يقصدني ..
ماذا دهاه
"هاا!!"
"في الواقع كلامك كان صحيح بشأن تلك الفتاة لذا ستأخذين مكانها"
لم أفهم ماحصل بالتفصيل لكني حتما حصلت على وظيفة الأن لدي وظيفة بعد أن قطعت الأمل في إيجاد واحدة ..إرتسمت إبتسامة بلهاء على وجهي كم تمنيت أن أكبتها ..
لتدلني أخيرا فتاة إلى مكتبي الجديد الذي يطل على مكتب المدير جيون ..
جلست على الكرسيي
"هذا رائئئئع"
تحمست كثيرا حتى حملت هاتفي لأراسل شقيقتي..
شرح لي السيد بارك كل العمل وكيف أقوم به
هو في الواقع عكس ما
كنت أظنه
هو لطيف حقا وبشوش ويساعد موظفيه سيكون العمل ممتعا على ما أظن
Pov end
مر يومان على عمل غومين في الشركة وكانت تبلي بلاءا حسنا إلى الأن
"مرحبا مكتب السيد جيون"
أجابت على الهاتف الموضوع على الطاولة بينما تتفقد بعض الملفات
"سنذهب جميعا من أجل الغداء "
أردفت بصوتها اللطيف لتجيب الأخرى
"سأوافيكم الأن فلتسبقوني للمطعم "
أنهت المكالمة لتجمع كل ماعلى المكتب وتحمل حقيبتها ..
مشت نصف الرواق لتلمح ضيق العينين منغمسا في عمله
"إنه وقت الغداء أمازال يعمل ياترى ؟"
أكملت طريها إلى ذلك المطعم قرب الشركة لتنظم للمجموعة ..
تناولوا طعامهم في جو لطيف فقد إستطاعت غومين تكوين صداقات لطيفة مع الموظفين ..ثم عادو للمكتب
"لابد أنه جائع"
خاطبت نفسها بينما تقف عند مكتبه حاملة تلك العلبة لتطرق الباب وتدخل أخيرا
"نعم أهناك أمر ما؟"
سأل ناظرا نحوها لترفع العلبة أمامه
"لقد تناولنا الغداء لتو ..لذا ظننت أنك جائع"..
نظر إلى الساعة الحائطية ليبتسم في وجهها
"معك حق ..شكرا لك "
جعلت العلبة فوق مكتبه لتخرج تاركة إياه ..
عادت لمكتبها لتنظر من خلال الشباك ويجول نفس السؤال في ذهنها
"يجب أن أسأل أحدا ما عن هذا ..لكن سأنهي هذه الملفات أولا"
بعد أن إستقر عقرب الساعة الطويل على الخامسة مساءا ..
كانت غومين قد جهزت نفسها
لقد تأخرت قليلا اليوم
"أتمنى أن لا توبخني والدتي"
كلمت نفسها بصوت مسموع بينما تحاول الإسراع قبل أن يغلق باب المصعد
"اوه مازلتي هنا؟"
قطب حاجبيه موقفا المصعد لتردف بعد دخولها
"في الواقع كنت أنهي الملف الخاص بعقد السيد كيم "
ساد بعدها نوع من الهدوء نتيجة لعدم كلام كليهما
"هل أوصلك؟"
سأل بعد أن رأها تقف ناظرة يمينا وشمالا
"لقد أتيت بالسيارة لكن.أين إختفت؟"
إبتسم جيمين بلطف ليظيف
"لابأس فقط تعالي لن أخطفك"
شعرت غومين ببعض الإحراج هي حقا أتت بالسيارة لكن يبدو أن والدتها أخذتها
ليبتسم
"فلتركبي"
ركب جيمين وغومين السيارة ليسيرا في طريقهما
"شكرا لك سيد بارك"
"أنتي تعملين بجد لذا لا داعي لشكري"
كان يبتسم كلما كلمها رغم تعبه الواضع على وجهه
دلته غومين على الطريق لتتوقف السيارة قرب المنزل
"أهذا منزلك؟"
سأل ناظرا نحوه
لتردف نازعة حزام الأمان
"أجل إنه هو..شكرا لك مجددا سيد بارك "
ترجلت من السيارة لتدخل بعد أن لوحت له
.....
بدأت علاقة جيمين وغومين تصبح أقرب فقد كانت تساعده بعد أن تنهي أعمالها وأحيانا تتناول معه الغداء ..
حتى أنهما تشاركا بعضا من ذكرياتهما وهكذا إنقضى أسبوع بسرعة البرق
9:00am
"جيميين حدث أمر طارئ "
دخلت حاملة بعض الأوراق متكلمة
"ماذا هناك !"
تساءل مستفسرا لتضع الأوراق أمامه
"الممثلة التي إخترناها لدور البطولة إنسحبت لتوها دون مبررات"
إتسعت عيناه عند رؤيته وسماعه للخبر ليلعن تحت أنفاسه
"تبا لما حصل هذا هناك عقد بيننا"
" هي لم توقعه بعد ..كانت تقول أنها ستقرؤه أولا "
زاد قلق جيمين حتى أن ملامحه تغيرت
كانو يخططون لهذا العمل منذ فترة طويلة وهاهو يتدمر "إتصلي بشركتها وإستفسري عن الأمر وحاولي أن لا يتسرب الخبر للصحافة فنحن لم نعلن عن الطاقم بعد"
ألقى كلماته كأنها أوامر لترحل الأخرى بسرعة
"لما يحصل هذا في أخر اللحظات... كنا على وشك إنهاء المعاملات الأخيرة وبدأ التصوير تبا "
جلس على كرسيه متفقدا الهاتف متخوفا من إنطلاق أي خبر يهز سمعة الشركة لتعود الأخرى
"لقد أنهيت الأمر لن ينشر أي خبر..أما بالنسبة لممثلة تقول أنها أسباب شخصية "
تكلمت ليحني الأخر رأسه
"إنتهى الأمر الأن ضاع كل شيء سدا "
أغلقت الباب خلفها لتجلس قربه
"لا تقل هذا لم ينتهي شيء سنجد حلا بالتأكيد"
"في هذا الوقت القصير!"
"لما لا نقيم تجارب أداء "
رفع رأسه لفكرتها المجنونة ليتكلم
"ليس لدينا وقت كاف لن نستطيع إيجاد بديلة "_________________
أنت تقرأ
رمـــآد || ASH
Romanceأدمنت صديقي كالمخدرات.. ____________ #Jungkook #Jimin # Friendship ____________