في اليوم التالي استيقظت تانيا و هي تشعر بالتعب التفتت فوجدت يونغي نائم على الأرض تأملات قليلا
"هل انا جميل لتلك الدرجة لكي تتأمليني" قال لها يونعي الذي استفاق
"كلا انت قبيح للغاية و الآن أخرج من هنا. أردفت تانيا و هي لا تنظر له
تنهد يونغي و خرج من الغرفة اما تانيا فإستلقت مرة أخرى لكنها الآن تفكر بيونغي و هي لا تعرف لماذا . . . في الخارج كان تايهيونغ يلاعب الأطفال الصغار و هو يضحك معهم إلى أن مرت لين من هناك فتوقف تنظر نحوه و هو يلاعبهم فإبتسمت و اقتربت منهم
"مرحبا يا اطفال" قالت لين و تلى وجهات ابتسامة فهي تحب الأطفال
"نحن كنا نلعب مع تاتا هل يمكنك الإنضمام لنا؟"قال أحد الأطفال مع ابتسامة لطيفة على وجهه التفتت لعند تايهيونغ وجدته ينظر لها بإبتسامة
"حسنا هيا نلعب مع تاتا " قالت لين فصرخ جميع الأطفال بسعادة و عانقوها هي و تايهيونغ و بدأوا باللعب . . . بعد مدة تعب الأطفال و ذهبوا إلى منازلهم بعد تقبيلهم خد كل من لين و تايهيونغ
"لقد استمتعت معك كثيرا انت و الاطفال" قالت لين و على وجهها ابتسامة جميلة
"اتريدين رؤية شيئ اجمل" قال تايهيونغ فجأة
"ماذا؟"قالت لين بعد أن سحبها تايهيونغ و أخذت يمشيان إلى أن وصلا إلى حاجز طويل و لحسن حظ لين كانت ترتدي الهانبوك تخرجها تايهيونغ من مقره السري و وصلوا إلى السوق في المدينة
"واو انه كبير للغاية و لكن كيف تعرف هذا المكان و تستطيع الخروج منه" قالت لين
"انا دائما أخرج و أتمشى في السوق و تتفقد احوال المدينة ، هيا تعالي نتمشى قليلا لأنهم سوف يأتون" أردف تايهيونغ
"من سوف يأتي " قالت لين
"سوف تعرفين لاحقا" قال تايهيونغ
اخذها تايهيونغ و أصبح يدور بها بكل السوق و هي سعيدة للغاية إلى أن توقفوا أمام امرأة كبيرة في السن تبيع الإكسسوارات اصبحت لين تتفحصهم و الإعجاب بادي على وجهها اما تايهيونغ فهو شارد بوجهها ضحكت المرأة العجزة عليهم و أخرجت قلادتين من أسفل الطاولة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خجل تايهيونغ و لين من كلامها كانت لين تريد تصحيح كلام العجوز لكن تايهيونغ سبقها "كم سعرها" سأل تايهيونغ
"لكم لن آخذ شيئ منكم مقابل القلادة لكن يجب أن تعتنوا بها أنها ثمينة و ايضا لقد حكيت عنها اسطورة قديمة" قالت العجوز بغموض
خاف كل من لين و تايهيونغ لكنهم اخذوها و ذهبوا . . . . توقفوا جانب أحد المتاجر "تايهيونغ هل يمكنك وضع القلادة لي " قالت لين لتايهيونغ الذي كان يضع يده على ركبتيه يأخذ أنفاسه من التعب
آخذ تايهيونغ منها القلادة و وقف ورائها و أصبح يضعه لها ببطء شديد و تعمد لمس رقبتها اما لين فلقد اصبحت حمراء من الخجل اخيرا انتهى و طلب منها أيضا أن تضع خاصته فوقفت أمامه و هي مركزة على وضع القلادة إلى أن انتهت و وجهت نظرها إلى تايهيونغ الذي كان ينظر لها فإقترب منها أكثر إلى أن اختلطت انفاسهما و اخترق تايهيونغ حدودها و قبلها قبلة رقيقة إلى أن مر أحد من ورائهما و هو يركض فدفع تايهيونغ الذي اقترب أكثر من لين و زادت قوة القبلة(🤡🤣)فوضعت لين يدها على صدر تايهيونغ الذي ابتسم و لم يفصل القبلة بالتعمق أكثر إلى أن أصبحت لين تضرب صدره دلالة على اختناقها ففصلها و هما يلهثان حدق تايهيونغ ب لين قليلا و أعجبه منظرها وجنتيها حمراء و شفتيها محمرة و متفرقة تأخذ انفاسها التي سلبها
"هيا فالنذهب لقد تأخرنا" قال تايهيونغ بصوته العميق و بنبرة هادئة جعلت من لين يقشعر بدنها امسك يدها الصغيرة بين خاصته الكبيرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أكملوا طريقهم بإتجاه القصر و وجه لين لم يخف عن احمراره . . . وصلوا الى القصر و وجدوا يورا و نامجون جالسين و عندما رأوهم اتوا بإتجاههم
"لسن ماذا بك وجهك احمر " سألت يورا لسن التي خجلت أكثر و ذهبت سريعا إلى الداخل من ما جعل ابتسامة تايهيونغ تتوسع لحقتها بورا و بقي نامجون يتكلم مع تايهيونغ
