كيف عرفته

10 1 0
                                    

ساعرفكم عن نفسي اولا انا ميرا طالبه ثانويه اعيش حياه بسيطه لكنها افضل من حياه بعض الناس لا اهتم بالحب او بالاصح لم اكن اهتم به لانني مررت بظروف ومواقف غيرت رائي كليا وعلمتني درسا لن انساه اما هو فهو مثلي تقريبا لم يؤمن بالحب ولم يصدق ان هناك شخصا سيحبك رغم كل عيوبك ويحارب لاجلك حتى تعرفنا .

عرفته عن طريق الانترنت طريقه تعارفنا غريبه قليلا لانني لم احدثه كباقي الفتيات عندما يرون شابا وسيما ويحدثونه بلطف وتصنع لكسب قلبه حدثته بطريقة كانت شبه غبيه كان لدي تقريرا مدرسيا يتحدث عن المجتمع وتحديدا الفئه الذكوريه وطريقه تفكيرهم بالنساء و اغلب الطالبات كتبو تقريرا يتحدث عن سوء الرجال وتشبيههم بالحيوانات التي تبحث عن شهوتها فقط لكن كان لدي فكر مختلف قررت ان اختبر ذلك بنفسي وقمت بعمل مجموعه بسيطه مكونه من بعض الذكور الذين لا اعرفهم وتظاهرت بكوني شابا سيئا يدعى عمر كان تمثيلي سيئا بعض الشيء لكن الحمدلله لم يلاحظ احد اردت ان ارى كيفيه تفكيرهم بنفسي واستمريت بالتحدث بسوء عن النساء اغلبهم قد ايدني والبعض تحدث عنهم بسوء اكبر غضبت واردت شتمهم لان اغلب كلامهم كذب حتى ظهر واحد منهم كان يدعى علي ذلك الشاب الذي كنت اعتقد انه مستفز ويدعمهم لكنه لم يتحمل كلامهم غضب و و وبخهم  قائلا:توقف انت وهو من شوه سمعه الفتيات عقلك عباره عن قمامه وتفكيرك وسخ واستمر بكلامه مدافعا عن الاناث شعرت بان قلبي قد رفرف في تلك اللحظه لكن لا اعتقد ان كان حبا فانا لم اعرف سوا اسمه بعدها طالت المحادثه بيني وبينه كشاب يدعى عمر قال لي علي حينها انو سيصبح صديقا لي وانه ارتاح لي شعرت بالحزن قليلا ولم استطع الاستمرار بالكذب اخبرته بالحقيقه كامله الغريب انه لم يغضب بل ساعدني في كتابه مقالي وحصلت على علامه عاليه فلقد كتب لي مقدمه رائعه طال الحديث بيني وبينه لايام و ليالي وساعات واصبحنا اصدقاء مقربين وبعدها سالني سوال قد غير مجرى علاقتنا قال لي يا ميرا هل اتبع عقلي ام قلبي سواله كان غريبا لكنني اجبته بقلبك قلت له اتبع قلبك بعدها صدمني اكثر قائلا اذا كنت ساتبع عقلي فساخبرك انني احبك قلبي قد احبك يا ميرا فهل تقبلين به
لاصدقكم القول كنت ابادله الشعور لكنني رفضته ولم اقبل بمشاعره وطلبت منه ان نبقى أصدقاء وتعجبني علاقتنا الحاليه كان الخوف يتفوق على مشاعري حينها وكان هناك العديد من العوائق والحواجز تقف بيننا مثل المسافه فانا اعيش في الأردن وهو في العراق وايضا السن فانا وهو كنا صغارا لم نتم السن القانوني ولم نبلغ السادسه عشر من العمر اخبرته يوما
يا علي الا تعتقد ان مشاعرك نحوي هو حب مراهقه وانتا ما نزال صغارا اجابني حينها اجابتين الاولى: هي ان العمر هو مجرد حبر على ورق ولن يهتم احد بعمرك الثانيه: العمر يقاس بالمعرفه والعلم ومقدار الثقافه التي تعرفينها وبتفكيرك وان الحيوانات هم من بهتمون لسنك ويربطون كلشيء بالعمر .
لم اصدق حبه لي والشكوك كانت تراودني دائما فبقيت صديقتا له لفتره وهو تستمر بالاهتمام لي كان شعورا رائعا فلم بخف احد علي مثل ما كان يفعل
وفي يوم من الايام غبت عنه فتره ليست بطويله ولكنها ايضا ليست بقصيره
بسبب المرض حينها خشيت ان يقلق علي فارسلت صديقتي التي تدعى هديل للتحدث معه ولتخبره انني مشغوله ...هديل هي طالبا معي بالمدرسه كنا صديقات منذ وقت طويل لذا وثقت بها لكن الذي لم اتوقعه ان هديل كانت صريحه معه ولم تكذب واخبرته عن مرضي لقد كان قلقا وبقي يسال عني وكلما تحدثت مع هديل كانت تخبرني ان علي قلق عليكي لم اهتم بالبدايه لكن بعدها شعرت انني اريد الحديث معه واخبره انني بخير وان لاداعي لقلقه المفرط علي .
ذالك الشاب الذي عرفته صدفه قد دافع عني العديد من المرات وقلق علي سال عني عندما لم يهتم احد بي واساني في اصعب المواقف لذا لم استطع ان اجرحه اكثر و في ١٢ اذار من عام ٢٠٢١ اعترفت له بحبي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب على الانترنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن