16

16 3 0
                                    

جالسة في مكانها المعتاد وبأحضانها تلك القطة الصغيرة النائمة التي وجدتها ضالة بإحدى الشوارع اعتنت بها فصارت أنيسة لها في وحدتها
عيناها مغمرة بالدموع تكتب ثم تكتب 

«اود حريتي »

كان هذا آخر ما كتبته في دفتر يومياتها  الى أن وقع نظرها على قطة زجاج مكسورة
حملت القطعة لتناظرها بشرود

«هل انتِ ستكونين مفتاح قيودي »

مررت  تلك القطعة  على معصمها مما خلف ذلك جرح ،كم راقتها رؤية تلك الدماء التي خرجت من معصمها
كانت دون وعي تضرب وتضرب حتى  لطخت الدماء المكان

«احتى الموت أبى تحريري »

العروس العذراء

يتبع ...

VIRGIN BRID|مُكتَمِلَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن